شفق نيوز/ كشفت مديرية المرور العامة، عن تسجيل 90 حادث سير مختلفة خلال أيام زيارة الأربعين هذا العام، متسببة بوفاة وإصابة أكثر من 200 شخص، وفيما يشدد مختصون على ضرورة توسعة الطرق إلى أربعة أضعاف، وإنشاء طرق حولية، يؤكدون أن طريق التنمية سيعالج هذه المشاكل.

وتتكرر حوادث السير في الطرق المؤدية إلى المدن المقدسة لأداء الزيارات الدينية، وتتفاقم هذه الحوادث مع تصاعد الزخم المليوني عند اقتراب موعد المناسبة، ما يتطلب وضع معالجات تحول دون تكرار هذه الحوادث سنوياً.

وتعزو عضو لجنة الخدمات والإعمار النيابية، مهدية اللامي، الحوادث التي حصلت في الزيارة الأربعينية الأخيرة إلى أن "الطرق كانت غير مؤهلة"، مبينة أن "الطرق من اختصاص وزارة الإعمار والإسكان ولديها مديرية خاصة لها".

وتكشف اللامي لوكالة شفق نيوز، عن "رصد مشاكل كثيرة في الطرق بمحافظة كربلاء"، لافتة إلى أن "محافظ كربلاء طلب إنشاء طريق حولي خارج كربلاء لتخفيف الزخم، لكن بعدها تم تسويف هذا الموضوع رغم التصويت عليه".

موضوع شائك

من جهته يقول مدير طرق وجسور بابل، المهندس حسين خضير سريسح، إن "الحوادث المرورية موضوع شائك، وتعود هذه الحوادث بنسبة 90% إلى السرعة العالية، والاستخدام الخاطئ للمركبات، وقلّة الوعي الثقافي للشباب، واستيراد المركبات بلا دراسة".

ويضيف سريسح لوكالة شفق نيوز، ومن أسباب الحوادث أيضاً، "الطرق المفتوحة من كل الجوانب التي تسمح بعبور الحيوانات والبشر والسيارات من الشوارع الثانوية والريفية، وقِدم الشوارع المنفذة منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي دون تطوير لها".

وللحد من الحوادث، يؤكد سريسح الحاجة إلى "توسعة الطرق من ثلاثة إلى أربعة أضعاف، وإنشاء طرق حولية للتخلص من الأحمال العالية للمركبات، وعقد ورش وندوات توعوية، واتخاذ قرارات حازمة وعقوبات رادعة من مديرية المرور بحق المخالفين".

القطارات

يعاني العراق من فقدان الكثير من الخطوط الناقلة ومحطات القطارات خصوصاً في المحافظات الشمالية والشرقية والغربية، بسبب الإهمال والظروف والأحداث التي مرّت على البلاد خلال السنوات الماضية، وفق مدير عام الشركة العامة للسكك الحديد العراقية، المهندس يونس خالد جواد.

ويوضح جواد لوكالة شفق نيوز، أن "سكك الحديد خسرت بحدود 90 مليار دولار جرّاء الحروب منذ عام 2003 لحد الآن، فضلاً عن النقص في الكوادر البشرية والتخصيصات المالية".

ويبيّن، أن "هناك أكثر من 50 محطة معطلة حالياً، ما يتطلب مبالغ ضخمة وسنوات عمل لإعادة تفعيل هذه المحطات القديمة"، مؤكداً أن "العمل جارٍ على هذه الخطوط والمشاريع، وسيتم افتتاح خط بغداد - الفلوجة لنقل المسافرين هذا الأسبوع".

ويتابع جواد: "وهناك تعاون مع الحكومة والبنك الدولي والقطاع الخاص لمحاولة إعادة هذه الخطوط إلى سابق عهدها، وإنشاء مشاريع جديدة تربط المحافظات مع بعضها البعض".

ويؤكد، أن "طريق التنمية سوف يعالج كل هذه المشاكل، إذ ستكون هناك طرقاً سريعة وخطوط سكك تعمل بالكهرباء تربط المحافظات من البصرة والناصرية والسماوة والنجف وكربلاء وبغداد وصلاح الدين والموصل وصولاً إلى الجارة تركيا ثم أوروبا، وهذه ستكون بوابة اقتصادية لنقل المسافرين والبضائع على حد سواء".

وعن الزيارات المليونية، أشار إلى أن "كربلاء والنجف بحاجة مشاريع جديدة تستوعب الأعداد المليونية، وهناك خطط لإنشاء خط سكك جديد بين كربلاء والنجف لنقل الزوّار عبر قطارات سريعة، وهناك خطط لربط بغداد بمدن كربلاء والنجف من خلال طرق سككية جديدة".

أما داخل المدن فهناك، بحسب جواد، "خطط لقطار معلّق في بغداد، وترام في كربلاء، وقطار معلّق في النجف، فضلاً عن إنشاء سكك داخلية في البصرة ونينوى لاستيعاب الازدحامات والأعداد الكبيرة للسيارات".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي مديرية المرور العامة الزيارة الاربعينية طريق التنمية شفق نیوز

إقرأ أيضاً:

مختصون يحذرون من مخاطر التعرض للشمس والإجهاد الحراري

مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة هذه الأيام، نبهت الأرصاد العمانية إلى ضرورة تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في وقت الظهيرة لتفادي الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى خمسين درجة في المناطق الصحراوية وبعض المناطق الساحلية.

وحذر الدكتور زاهر بن عبدالله الخروصي، طبيب استشاري طب الأسرة، من مخاطر الإجهاد الحراري بما يصاحبه من أعراض الجفاف والشعور بالضعف والعطش والدوار، بالإضافة إلى تقلصات العضلات أو البطن، والتعرق الغزير، وزيادة ضربات القلب، مشيرًا إلى أنه قد يلحق الضرر بالدماغ والأعضاء الحيوية الأخرى، بل وقد يسبب الوفاة.

وأوضح الخروصي: يمر جسم الإنسان بمراحل فسيولوجية ومرضية عند التعرض للأجواء الحارة سواء أثناء ممارسة الرياضة أو العمل، وأولى هذه المراحل هي مرحلة الجفاف حيث يفقد جسم الإنسان الكثير من الماء والسوائل عبر الجلد بواسطة العرق، وإذا لم يعالج الجفاف مبكرا فقد يؤدي إلى حالات طبية مهددة للحياة، مضيفا أنه إذا استمر الشخص المصاب بالجفاف في الأجواء الحارة يُصاب المرء بالتشنجات الحرارية، وهي عبارة عن تقلصات عضلية مؤلمة تحدث غالبًا في عضلات الساقين والذراعين وعضلات المعدة والظهر، وتكون مصحوبة بالتعرق وصداع شديد.

وعلى الشخص الذي أُصيب بتشنجات عضلية أن يستريح حتى تنخفض حرارة جسمه، وأن يتناول مشروبا يحتوي على معادن وأملاح، مثل المشروب الرياضي أو العصائر، لكي يعوض ما فقده من أملاح ومعادن في العرق. بالإضافة إلى وضع كيس من الثلج والماء ملفوفًا بمنشفة على منطقة التشنج لمدة 20 دقيقة، إذا استطاع الشخص تحمّل ذلك. كما يمكن أن يؤدي الإجهاد الحراري إلى تفاقم الحالات الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل الكلى أو أمراض الجهاز التنفسي.

التشنجات الحرارية

وأضاف: سرعان ما تتحول حالات التشنجات الحرارية إلى إنهاك حراري، ولهذا من المهم التعرف على حالات الطوارئ المرتبطة بالحرارة وتقديم الإسعافات الأولية لها مبكرًا. مشيرًا إلى أن أعراض وعلامات الإنهاك الحراري تشبه تلك الخاصة بضربة الشمس أو ضربة الحرارة وتشمل الغثيان والدوار والتقيؤ مع وجود تشنجات العضلات والشعور بالإغماء والإجهاد والتعرق الشديد، كما أنه توجد إجراءات ينبغي اتخاذها في حالات الإجهاد الحراري حيث نطلب من الشخص الاستلقاء في مكان بارد وإزالة أكبر قدر من الملابس التي يرتديها ونقوم بتبريد جسم الشخص باستخدام رشاش ماء بارد وإذا لم يتوفر رشاش الماء البارد فنضع قطعة قماش مبللة بماء بارد على الرقبة والإبطين والأربية، وإذا كان المصاب بالإجهاد الحراري يستجيب ويستطيع الشرب فلنحضر له مشروبا يحتوي على السكر والأملاح والمعادن أو الماء في حال عدم توفر المشروبات الأخرى.

وقال: في حالة عدم معالجة الإجهاد الحراري ربما يصل المصاب إلى مرحلة ضربة الحرارة وهي حالة خطيرة مهددة للحياة لذا من المهم البدء في تبريد الشخص المصاب بضربة الحرارة على الفور فكل دقيقة لها أهميتها، ولذلك يتم غمر الشخص المصاب في ماء بارد مباشرة وإذا تعذر ذلك يتم تبريد المصاب باستخدام رشاش ماء بارد، وإذا استعاد المصاب قدرته على التصرف بشكل طبيعي فلنتوقف عن تبريده إذ قد يتسبب الاستمرار في تبريده في انخفاض درجة حرارته. شدد على ضرورة البعد عن الأجواء الحارة قدر الإمكان وعدم الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية في أجواء حارة وشرب الكمية المناسبة من السوائل.

مقالات مشابهة

  • تحرك للحد من الحوادث المرورية على الطرق السريعة.. ما دخل الرمال؟
  • ماجدة موريس لـ البوابة نيوز: الدراما لم تبرز مساوئ حكم الإخوان بشكل كاف
  • شرطة رأس الخيمة تطلق “الحملة المرورية الفرعية لوزارة الداخلية” تحت شعار (انتباهك مهم)
  • الخدمات النيابية تكشف عن "الحل الأمثل" للسيطرة على أسعار العقارات
  • حرب الطرق.. 16 قتيلا و 2446 جريحا حصيلة الحوادث بالمدن
  • مناقشة رسالة دكتوراه عن تنمية المفاهيم البيئية ومهارات الحل الإبداعي للمشكلات البيئية للأطفال بمراكز ابداع صندوق التنمية الثقافية
  • مختصون يحذرون من مخاطر التعرض للشمس والإجهاد الحراري
  • ماذا يطلب أهالي الصعيد من الحكومة الجديدة؟.. مواطنون يكشفون عن أحلامهم
  • مصر.. قتلى ومصابون في حادث تصادم بجنوب سيناء
  • ما تأثير استراحة العمل على الدماغ؟