بيطرى الغربية تعقد ندوة لتوعية موظفيه بأهمية مكافحة وعلاج الإدمان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نظمت مديرية الطب البيطري بالغربية، ندوة توعوية تثقيفية عن مكافحة الإدمان بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعي وذلك بقاعة المؤتمرات بالمديرية بحضور الدكتور حاتم كمال أنور وكيل الوزارة مدير المديرية.
حاضر بالندوة الدكتور محمد أبو اليزيد علام المشرف العام علي البرامج الوقائية لمكافحة الإدمان التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بوزارة التضامن الاجتماعي وأحمد خالد علي المنسق الإعلامي للصندوق، بحضور عدد من الموظفين من مختلف التخصصات والدرجات الوظيفية بالمديرية.
وخلال الندوه تم مناقشة أسباب السقوط في بئر الإدمان، وتعريف وتقسيم المواد المخدرة، ومخاطر إدمان المخدرات علي الأسره والمجتمع والدولة، ونسب الإدمان في مصر وعلامات الاكتشاف المبكر للمدمن.
واختتمت أعمال الندوة بعرض أفلام توضيحية لأضرار الإدمان وأنواع المخدرات، وأيضاً تم عرض فيديو تحفيزي للتعافي، وقدم وكيل الوزارة الشكر والتقدير للمحاضرين وفريق العمل من المتطوعين لهذا العمل، مؤكداً أن تلك الندوة تأتي فى إطار تنسيق التعاون والحرص على توعية كافه فئات العاملين بالمديرية بخطورة الإدمان.
وقد تم التنسيق على تنفيذ عدد ٨ ندوات بالإدارات البيطرية الثمانيه بمراكز المحافظة خلال الفترة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية برنامج مكافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
وكيل «العمل» بسوهاج: عقد ندوة لتوعية الشباب بمواجهة الشائعات
نفذ المجمع الإعلامي بسوهاج اليوم الخميس لقاء توعويًا للشباب الملتحق بدورات التدريب المهني في مركز التدريب بسوهاج بعنوان "العمل والإنتاج لمواجهة الشائعات"، بحضور الدكتور حازم علي وكيل وزارة العمل. يأتي اللقاء في إطار استمرار فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتصدي للشائعات والحفاظ على الأمن القومي المصري، بقيادة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة.
وأوضحت إيمان علي إمام مدير المجمع الإعلامي بسوهاج أهداف وأهمية الحملة، مشيرة إلى أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من القلاقل والتوترات، وانتشار الأفكار الهدامة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مديرية وزارة العمل بسوهاج على ضرورة رفع وعي الشباب بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها، حيث أصبحت تهدد الأمن القومي بشكل مباشر. ودعت إلى تعزيز ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها، خاصة في ظل الانتشار السريع للأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الشائعات ليست مجرد أخبار زائفة، بل تُستخدم كأداة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفرقة بين أفراد المجتمع. وأوضحت أن تأثير الشائعات يمتد إلى زعزعة الثقة بين الأفراد، وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة التي قد تُضعف مؤسسات الدولة. وأضافت أن "حروب الجيل الرابع" تعتمد على نشر الشائعات كأحد أسلحتها الرئيسية، بهدف تدمير المجتمعات من الداخل دون الحاجة إلى مواجهات تقليدية. لذلك، تكتسب أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة لحماية سلامة وأمن المجتمع، والوقاية من الفتن الاجتماعية وتدمير سمعة الكيانات الاقتصادية، مع ضرورة التحقق من صحة الأخبار.