أكد السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الإفريقية ونقطة الاتصال المصرية في الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، أن التحديات العالمية المتعددة في السنوات الأخيرة، لاسيما جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وتغير المناخ، أدت إلى تداعيات عالمية فاقمت بشكل خاص من التحديات على معدلات التنمية الشاملة في القارة، وعلى أمن المياه والغذاء والطاقة.

وشدد مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الإفريقية -خلال مشاركته اليوم الاثنين في الاجتماع السنوي لمجتمع التخطيط الإنمائي الوطني المنبثق عن الآلية الأفريقية والمنعقد في القاهرة- على أهمية دور الآلية الإفريقية واللجان الوطنية للدول الإفريقية من أجل تحقيق السلام والتنمية، موضحاً أنه لا سلام بدون تنمية، ولا تنمية بدون سلام مستعرضًا جهود مصر في هذا الصدد.

وأبرز رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقية للتنمية (النيباد)، وريادة الرئيس السيسي لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أهمية الاجتماع لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الافريقية التي تتعلق بسياسات الحوكمة وتحقيق تطلعات أجندة 2063 وأهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وقال، إن الاجتماع يتزامن مع الاحتفال خلال العام الحالي بالذكرى العشرين للآلية الإفريقية التي تساهم في تحقيق التنمية والسلام والحكم الرشيد في أفريقيا، وتزامنًا مع انتهاء الخطة العشرية الأولى وبداية الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة 2063، والتي من المتوقع إطلاقها خلال قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة في مطلع عام 2024.

وأضاف أنه من المقرر قيام عدد من الوفود الإفريقية المشاركة في الاجتماع بعقد لقاءات مع الجهات الوطنية المصرية خلال الأيام المقبلة، لاسيما مع اللجنة الوطنية للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، داعيًا الدول الإفريقية للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات.

وناقش الاجتماع -الذي انطلق أمس الأحد- سياسات الحوكمة لتنفيذ أجندة إفريقيا 2063، ويعقد بالتعاون بين وزارتي الخارجية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزير الشئون السياسية والعامة بسيراليون، والرئيس التنفيذي ورئيس لجنة نقاط الاتصال للآلية الأفريقية، والسفير أشرف راشد رئيس اللجنة الوطنية المصرية للآلية الإفريقية.

اقرأ أيضاًروسيا: الولايات المتحدة لا تتزحزح عن مسار سياستها الخارجية

وكيل الشؤون الخارجية بـ«الشيوخ»: الرئيس السيسي فارس السياسة الخارجية

متحدث الرئاسة: سياسة مصر الخارجية ثابتة وقائمة على التعاون من أجل البناء (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر إفريقيا جائحة كورونا أوكرانيا تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: الجهود الوطنية نجحت فى خفض معدلات المواليد والوفيات خلال 10 سنوات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بيانات الإحصاءات الحيوية لـ(المواليد، والوفيات) خلال الفترة من (2014 إلى 2024)، مؤكدا أن هذه الإحصاءات تعكس نجاح جهود وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان، وكافة شركاء التنمية في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز التوعية بتنمية الأسرة، مما أسهم بشكل مباشر في خفض معدلات المواليد والوفيات خلال العقد الماضي، تحقيقًا لرؤية «مصر 2030».

وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، عن انخفاض أعداد المواليد إلى 18.5 لكل ألف نسمة عام 2024، مقارنة بـ30.7 لكل ألف نسمة عام 2014، حيث انخفض معدل المواليد الكلي من 2.720 مليون نسمة عام 2014، إلى 1.968 مليون نسمة عام 2024، لافتًا إلى انخفاض معدل الإنجاب الكلي من 3.5 طفل لكل سيدة عام 2014، إلى 2.41 طفل لكل سيدة عام 2024، نتيجة الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة في مجالات التوعية الصحية، مما أسهم في تحقيق معدلات إنجاب أكثر توازنًا مع مستهدفات التنمية المستدامة.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى انخفاض معدل الوفيات من 6 حالات وفاة لكل ألف نسمة عام 2014، إلى 5.7 حالة وفاة لكل ألف نسمة عام 2024، بالإضافة إلى انخفاض معدل الزيادة الطبيعية من 24.7 لكل ألف نسمة عام 2014، مقارنة بـ 12.8 لكل ألف نسمة عام 2024، وانخفاض نسبة الزيادة الطبيعية في مصر، من 2.52 % عام 2014 لتصبح 1.3 % عام 2024، موضحا أن هذا الانخفاض يعكس تحسن الخدمات الصحية وتوسع برامج الرعاية الطبية، إلى جانب الجهود المبذولة في مجالات التوعية الصحية، والذي ساهم في تعزيز جودة الحياة.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، استمرار جهود الدولة في تنفيذ استراتيجياتها القائمة على العلم والتخطيط الدقيق، لضمان بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة واستدامة، من خلال تعزيز الخدمات الصحية، وتكثيف برامج التوعية، ودعم مبادرات تنمية الأسرة، بما يسهم في تحقيق التوازن السكاني وتحسين جودة الحياة، منوهًا إلى أن هذه الإنجازات تمثل حجر زاوية في مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بما يضمن مستقبلًا أكثر ازدهارًا واستقرارًا للجميع.

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت سياسة القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • كيف أثرت سياسية القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • التنمية المحلية: عقد جلستين لمناقشة دور الوكالة المصرية للشراكة في إفريقيا
  • خبراء لـ"الرؤية": القيمة المحلية المضافة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.. والموازنة بين الإنتاج والجودة سر التنافسية العالمية
  • محافظ بني سويف: إشادة بدور صناع الخير المتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة
  • مدبولي يلتقى المديرة التنفيذية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ..ويؤكد حرص مصر الدائم على دعمها
  • رئيس الوزراء يلتقى المديرة التنفيذية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء
  • وزير الصحة: الجهود الوطنية نجحت فى خفض معدلات المواليد والوفيات خلال 10 سنوات
  • رئيس الجمهورية يفتتح الدورة الـ34 للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء
  • ليبيا والسودان يهيمنان على أجندة اليوم الثالث للقمة الأفريقية