تعرف على أبرز 7 أسباب لاهتزاز السيارة أثناء القيادة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
من أبرز المشكلات التي تواجه العديد من السائقين حول العالم هي وجود اهتزازات أثناء قيادة السيارة على الطرق السريعة وفي بعض الأحيان على السرعات المنخفضة، ولكن ما هي أسباب اهتزاز السيارة أثناء قيادتها ومدى خطورتها؟
أسباب اهتزاز السيارة أثناء القيادة
توجد العديد من المشاكل المختلفة التي تسبب اهتزاز السيارة عند قيادتها، والتي قد تكون بسبب العجلات التالفة أو غير المتوازنة، أو بسبب مشكلات متعلقة بنظام التعليق، ولذلك سوف نتطرق إلى أبرز 7 مشاكل تتسبب في اهتزاز السيارة.
7/7 إطارات السيارة التالفة
تتسبب الإطارات التالفة في اهتزاز السيارة، وتعد من أبرز العلامات على تلف الإطارات هي وجود فقاعات على جانبي الإطار أو تشقق المطاط الخاص بالإطارات، مما قد يتسبب في اهتزاز السيارة بالإضافة إلى تعزيز أمن وسلامة السيارة والركاب.
6/7 توازن عجلات السيارة
يؤثر توازن عجلات السيارة “الجنوط” بشدة على اتزان السيارة أثناء السير على الطرق وخاصة على السرعات المرتفعة، ومن أبرز الأسباب لاختلال التوازن هي تعرض العجلة للاصطدام برصيف أو حجر على الطريق، أو بسبب فقدان أوزان الميزان الموجودة على عجلة السيارة، ولإصلاح هذه المشاكل يجب التوجه لمتجر خاص بالإطارات لإعادة التأكد من توازن العجلات بالسيارة.
5/7 مكابح السيارة
تؤثر أيضاً أقراص المكابح على اتزان السيارة أثناء السير على الطرق، ومن الممكن التعرف على الأقراص المتضررة من خلال الضغط على دواسة المكابح بقوة خفيفة، وإذا شعرت بوجود اهتزازات بعجلة القيادة فمن المرجح أن تكون المشكلة في المكابح الأمامية، ولكن إذا شعرت باهتزاز عند الضغط على المكابح بدون تأثير على عجلة القيادة فمن المرجح أن تكون المشكلة في المكابح الخلفية للسيارة، وقد تكون المشكلة في أقراص المكابح أو في وسادات المكابح”الفحمات”.
4/7 تلف نظام توجيه السيارة والتعليق
عند وجود اهتزازات عند تدوير عجلة القيادة أثناء القيادة فإن المشكلة قد تكمن في نظام توجيه السيارة، ولذلك يجب التوجه لأحد المراكز لفحص نظام التوجيه، وفي حالة وجود اهتزازات بالسيارة عند السير على سرعات منخفضة مع وجود العديد من الضوضاء المصاحبة لهذه الاهتزازات والتي تتزايد مع زيادة سرعة السيارة فإن المشكلة قد تكون في القطع الخاصة بنظام التعليق.
3/7 بلية العجلات
تعتمد السيارة على وجود قرص دائري ممتلئ بالبلي الصغير لضمان حركة محور العجلات بحرية، وعند وجود مشكلة بها سوف تبدأ بالشعور بالعديد من الاهتزازات التي تتزايد مع زيادة سرعة السيارة بجانب وجود ضوضاء مزعجة تتزايد أيضاً مع زيادة سرعة السيارة.
2/7 عمود الإدارة للمحور الخلفي من العجلات
تعتمد السيارات المقدمة بنظام الدفع الخلفي للعجلات على محور رئيسي لنقل الحركة من ناقل الحركة إلى العجلات الخلفية، ويتكون المحور من العديد من الأعمدة التي يجب أن تكون مترابطة معاً، وفي حال وجود مشكلة في اتزان هذه الأعمدة قد تبدأ السيارة بالاهتزاز بطريقة مشابهة لمشكلة بلية العجلات، ولكن مع شعور أن الاهتزاز قادم من منتصف السيارة أو من المحور الخلفي وليس على أطراف السيارة مثل مشكلة البلية.
1/7 محرك السيارة
قد يتسبب محرك السيارة أيضاً بالعديد من الاهتزازات عند قيادة السيارة بسرعة ثابتة أو عند التسارع المفاجئ، وقد تكمن المشكلة في خلط غير مناسب للوقود والهواء بداخل محرك السيارة، أو بسبب تلف بعض القطع المسؤولة عن عملية الاحتراق في محرك السيارة، وسوف تصاحب هذه المشكلة إضاءة تحذير المحرك بلوحة القيادة في أغلب الحالات.
عن المربع.نتالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السیارة أثناء محرک السیارة المشکلة فی العدید من
إقرأ أيضاً:
ستيفاني وليامز: اللامركزية قد تكون مفتاح حل الأزمة السياسية في ليبيا
رأت المستشارة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، أن هناك إجماعًا واسعًا بين الليبيين على ضرورة تبنّي نظام حكم لامركزي، معتبرة أنه قد يكون الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عقد. وأشارت في مقال نشره معهد “بروكينغز” الأميركي إلى أن الحكم المركزي ساهم في تفاقم الأزمات التي تعيشها البلاد، داعية إلى منح السلطات المحلية صلاحيات أوسع لتعزيز الاستقرار والحكم الرشيد.
وقالت في مقال مطول نشره معهد «بروكينغز» الأميركي الجمعة: “التنافس المستمر بين أعضاء الطبقة الحاكمة في ليبيا منذ أكثر من عشر سنوات لم يسفر عن أي تقدم أو نتائج ملموسة. علينا البدء من نقطة ما، وأقترح وضع تركيز أكبر على الجهود التي تقودها المجتمعات المحلية”.
أشارت ستيفاني إلى أنه بعد عقد أكثر من 70 اجتماعًا مع سبعة آلاف ليبي داخل البلاد وخارجها خلال فترة التحضيرات للمؤتمر الوطني بالعام 2019، اتفق الغالبية منهم على “أن نظام الحكم المركزي في ليبيا قد سبب كثيرًا الأزمات التي تعانيها البلاد اليوم”.
نتيجة ذلك، اقترح هؤلاء أن “يكون هناك نقل تدريجي لحصص كبيرة من المهام والمسؤوليات الوزارية إلى الدوائر الانتخابية والمجالس المحلية بالنهاية”.
وهنا أشارت وليامز إلى ضرورة تنفيذ قانون اللامركزية الحالي رقم 59، الذي جرى تمريره كإجراء موقت بالعام 2012، وقالت: “في العام 2022، أسفرت المفاوضات الدستورية التي قمت بتيسيرها بين المجلسين التشريعيين عن اتفاق بشأن إنشاء 13 محافظة باستخدام الدوائر الانتخابية الـ13 الموجودة، إلى جانب التقسيم الدقيق للموارد على المستويات المركزية والإقليمية والمحلية”.
وأضافت: «جادل البعض بشأن إنشاء غرف منتخبة على ثلاث مستويات: برلمان وطني وغرفة أعلى، والهيئات التشريعية الإقليمية المنتخبة، والبلديات المنتخبة».
في حين أشارت وليامز إلى انتخاب غالبية المجالس البلدية في ليبيا منذ العام 2011، باستثناء بعض البلديات في شرق وجنوب البلاد، أكدت أن «المجالس البلدية تمثل براعم مهمة للديمقراطية في بيئة سياسية قاحلة».
وقالت: “نظام الحكم اللامركزي في ليبيا سيمنح مستوى أعلى من الحكم الذاتي والسلطات في يد المسؤولين المحليين، وبالتالي يسمح بمستوى أعلى من المحاسبة”.
وأضافت: “لعديد الأسباب ينبغي الدفع صوب نموذج حكم أكثر تفويضًا. سيخفف ذلك من الضغوط على طرابلس، ويقلل تعرضها للهجمات المستمرة. كما أن نظام الحكم اللامركزي سيخلق مستوى أكبر من المحاسبة”.
كما أكدت ستيفاني أن التأثير غير المباشر لتفويض السلطات المركزية إلى المستوى المحلي يمكن تحقيقه، ومتابعته في جهود نزع السلاح، وتسريح التشكيلات المسلحة، وإعادة دمج أفرادها في المجتمعات المحلية.
وقد أشارت عديد الدراسات السابقة إلى حقيقة أن التشكيلات المسلحة في ليبيا ليست متجانسة، وأن عددًا كبيرًا منها مندمج بالفعل في المجتمعات المحلية، وتلك المجتمعات هي الأقدر على تحديد كيفية إعادة دمج وتأهيل أعضاء التشكيلات المسلحة الذين لجأوا إلى استخدام السلاح.
وقالت وليامز: “في هذه اللحظة، حيث تتعرض المؤسسات الدولية للتهديد، ونشهد لحظة من إعادة تشكيل النظام العالمي، يتعين علينا العمل من أجل حل النزاعات مثل تلك المشتعلة في ليبيا، فهي بلد يملك مواهب ضخمة وسكانا قادرين ويرغبون في بناء دولة فاعلة”.
الوسومستيفاني وليامز