«البامبو».. ثروة اقتصادية وبيئية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
من استخدامه فى المبانى والإنشاءات كأعمدة وأسقف وأرضيات، بل واستخدامه فى الكبارى، وحتى كأثاث، وصولاً لاستخدامه علفاً للماشية، وأدوية، وورقاً، ومنسوجات، وتحفاً وأوانى، ووقوداً، انتهاءً باستخدام أجزاء منه كغذاء للإنسان، يؤكد «البامبو» نفسه كثروة نباتية غير تقليدية، يعتمد عليها اقتصادياً 2.5 مليار شخص حول العالم، بقيمة سوقية تصل إلى 8 مليارات دولار أمريكى سنوياً.
وربما لا تقل قيمته البيئية عن الاقتصادية، إذ يتمتع النظام البيئى لغابات البامبو بإمكانية أعلى فى تثبيت الكربون مقارنة بأنواع الغابات الأخرى، ويحتجز ثانى أكسيد الكربون ويولِّد ما يصل إلى 35% من الأكسجين أكثر من الأشجار، وهو يعتبر مأوى لكثير من الكائنات الحية، ولذا فهو يسهم مساهمة كبيرة فى حفظ التنوع الإحيائى.
ولكل هذه الأهمية، تقوم مراكز بحوث مصرية بتجارب عليه، حيث أجرى معهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية، أول تجربة فى مصر لزراعة البامبو العملاق بـ«العُقل»، أثبتت نجاحها بنسبة 70%، كما تم إجراء تجربة على «البامبو المُسمط»، المزروع بغابة سرابيوم بالإسماعيلية، لتقدير كتلته الحيوية، وكانت نحو 6.5 طن من السيقان الجافة للفدان عند عمر 6 سنوات، فيما أجريت دراسات أخرى حول كيفية حمايته من الآفات المختلفة، لا سيما بعد قطعه واستخدامه.
وينصح الباحثون أخيراً بالتوسع فى زراعته فى الغابات المروية بمياه الصرف المعالجة أولياً، وعلى قنوات الرى، حيث يعمل على تثبيت الجسور وتنقية المياه، بالإضافة لزراعته على حواف الأراضى التى تعانى من ارتفاع مستوى الماء الأرضى.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بالفيدرالي تؤيد تثبيت الفائدة بسبب استمرار التضخم
قالت رئيسة الفيدرالي الأميركي في كليفلاند بيث هاماك مساء الخميس إن استمرار مستويات التضخم المرتفعة تقف عائقا أمام خفض أسعار الفائدة مجددا.
وقالت هاماك في نص كلمة ستلقيها في فعالية للنادي الاقتصادي في نيويورك "ما زلت قلقة بشأن التضخم المرتفع وأعتقد أن السياسات يجب أن تميل إلى عدم خفض أسعار الفائدة".
وأضافت "بعد اجتماع الأسبوع الماضي، أرى أن السياسة النقدية بالكاد مقيدة، إن كانت مقيدة في الأساس، وليس من الواضح بالنسبة لي أن السياسة النقدية يجب أن تفعل المزيد في هذا الوقت".
وقالت هاماك إن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لا يزال يواجه ضغوطا تضخمية أعلى من هدفه وإن السياسة النقدية حاليا في وضع بالكاد مقيد للزخم الاقتصادي، مما يعني أنها لا تفعل الكثير للمساعدة في خفض ضغوط الأسعار التي تتجاوز هدف البنك البالغ اثنين بالمئة.
وعارضت هاماك قرار المجلس الأسبوع الماضي بخفض سعر الفائدة القياسي ربع نقطة مئوية إلى نطاق يتراوح من 3.75 إلى أربعة بالمئة.
ولا يزال البنك المركزي ينظر إلى التضخم على أنه مرتفع للغاية، لكن عدد من صناع السياسات أصبحوا قلقين بشكل متزايد بشأن علامات الضعف في سوق العمل.