أمينة الخزينة الوطنية في الفلبين لـ وام : نسعى لتبادل الخبرات مع الإمارات في المجالات الاقتصادية والمالية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي في 11 سبتمبر / وام / أكدت روزاليا دي ليون، أمينة الخزينة الوطنية في جمهورية الفلبين أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في المجال الاقتصادي والمالي مشيرة إلى أن وفدا رفيع المستوي وممثلين عن وزارة المالية والبنك المركزي الفلبيني يزورون الإمارات حالياً لاستكشاف المزيد من فرص التعاون الثنائي وثمنت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأوضحت دي ليون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" خلال زيارتها اليوم" شركة الصكوك الوطنية" أنه تم إطلاق سندات خاصة بالعاملين الفلبينيين بالخارج ..مشيرة إلى القيام بعدد من الزيارات الرسمية لبحث فرص الاستثمار المحتملة مع الشركاء خاصة مع انشاء أول صندوق ثروة سيادي لبلادها فضلاً عن تبادل الحلول المالية بين الهيئات الممثلة للبلدين الصديقين.
وتعرف الوفد الحكومي الفلبيني خلال الزيارة على دور " شركة الصكوك الوطنية" في تعزيز ثقافة الادخار والاستثمار وأفضل ممارساتها وبرامجها التي عملت على تطويرها خلال السنوات الماضية وجذبت أكثر من 800 ألف متعامل من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات.
ضم الوفد كلا من روزاليا دي ليون، أمينة الخزينة الوطنية في جمهورية الفلبين وعريفة علاء مساعد محافظ البنك المركزي الفلبيني، فضلا عن ممثلي مكتب وزارة الخزانة والتخطيط والمالية .
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، إن زيارة الوفد الحكومي الفلبيني للتعرف على تجارب الصكوك الوطنية تعكس ريادة دولة الأمارات في مجال الإبداع ومن ثم أهمية وريادة ما تقوم به الصكوك الوطنية في مجال نشر وتعزيز ثقافة الادخار وتطوير برامج وخطط تلائم تطلعات الناس وتسهم في توفير الأمان المالي لهم في ظل القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة بالنظام الجديد لمكافآت نهاية الخدمة للموظفين في الإمارات.
عاصم الخولي/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الصکوک الوطنیة الوطنیة فی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.