البوابة نيوز:
2024-07-14@14:01:00 GMT

ما مصير النعجة "دوللي" عقب وفاة "إيان ويلموت"

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

غيب الموت الباحث البريطاني، إيان ويلموت، الاثنين، عن عمر ناهز 79 عاماً، تاركاً خلفه واحدة من أكثر القصص العلمية إثارة للجدل في القرن العشرين «وهي النعجة دوللي».
وقاد ويلموت فريقاً علمياً لتنفيذ أول عملية استنساخ حيوان من الثدييات، واختاروا نعجة عمرها 6 سنوات لتكون مصدراً لنسخة أخرى منها، أطلقوا عليها اسم دوللي.


وتم استنساخ النعجة دوللي، التي ولدت في يوليو 1996، عندما قام إيان ويلموت وكيث كامبل وزملاؤهما بإدخال نواة خلية ثديية مأخوذة من نعجة عمرها 6 سنوات في خلية بويضة تم إزالة النواة منها، لتصبح أول حيوان من فصيلة الثدييات يتم استنساخه من خلايا حيوان آخر.
وتوقع العلماء أن تعيش دوللي 12 عاماً مثل النعاج الطبيعية، لكنهم اضطروا إلى إنهاء حياتها بعد 6 سنوات، بسبب إصابتها بمرض صدري، وتدهور حالتها الصحية، ليتم إعلان وفاتها يوم 14 فبراير 2003.
ووضع المتحف الوطني باسكتلندا النعجة دوللي، بعد تحنيطها ضمن مقتنياته المعروضة، فيما اختلف العلماء وقتها حول سبب وفاتها، واعتقدوا في البداية أنها ماتت بسبب أمراض الشيخوخة التي أصابتها في سن مبكرة، كونها مستنسخة من نعجة عمرها 6 سنوات.
وأخضع العلماء في جامعتي جلاسكو ونوتنغهام، الهيكل العظمي لدوللي إلى الأشعة السينية، واكتشفوا أنها أصيبت بالتهاب المفاصل التنكسي بشكل طبيعي مماثل لما لاحظوه لدى الأغنام الطبيعية، بعد سن السابعة.
قال إيان ويلموت وقتها، إنه على الرغم من إجراء تقييم تفصيلي لجميع أنسجة النعجة دوللي، فإنه سيكون من الصعب تحديد ما إذا كان التهاب المفاصل قد تأثر بأصولها المستنسخة.
وأدى ذلك الكشف إلى تبدد مخاوف العلماء والباحثين، بشأن وجود علاقة بين الاستنساخ والموت المبكر للحيوانات المستنسخة، واتفقوا في النهاية على أن سبب وفاتها الفعلي هو انتفاخ الرئة، وهو مرض يصيب الأغنام قبل سن السابعة.
وواصل العلماء محاولات استنساخ الحيوانات الثديية الأخرى، مثل الغزلان والخيول والقرود والخنازير، وأكد إيان ويلموت أن تقنية النقل النووي المطبقة في استنساخ الحيوانات لن تكون فعالة بالشكل الكافي لاستخدامها على البشر.
.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النعجة دوللي ايان ويلموت

إقرأ أيضاً:

ناسا تعثر على “أرض عظيمة محتملة للحياة”

#سواليف

اكتشف العلماء باستخدام بيانات #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي، التابع لوكالة ناسا ،”أرضا عظيمة” يمكن أن تكون موطنا لحياة غريبة.

وعندما اكتشف #العلماء الكوكب لأول مرة، والمعروف باسم LHS 1140 b، اعتقدوا أنه قد يكون بمثابة نسخة صغيرة جدا من جاره الغازي نبتون.

لكن تحليل عمليات رصد جيمس ويب الجديدة استبعد بقوة سيناريو كوكب نبتون الصغير، مع وجود أدلة محيرة تشير إلى أن الكوكب الخارجي LHS 1140b هو كوكب “أرض عظيمة” (أو أرض هائلة) وقد يكون له غلاف جوي وربما حتى الماء السائل.

مقالات ذات صلة تلسكوب جيمس ويب يعثر على “خاتم مرصع بالجواهر” في الكون السحيق 2024/07/13

ويستخدم مصطلح “الكواكب العظيمة” لوصف الكواكب الصخرية خارج #المجموعة_الشمسية التي تكبر الأرض حجما بكثير، لكنها نظريا أصغر حجما من الكواكب الغازية.

وتكشف التقديرات أن LHS 1140b أقل كثافة من المتوقع بالنسبة لكوكب صخري بتركيبة تشبه الأرض، ما يشير إلى أن 10 إلى 20% من كتلته قد تكون مكونة من الماء.

ويشير العلماء إلى أن هذا الاكتشاف قد يجعل LHS 1140b واحدا من أكثر الأماكن الواعدة للبحث عن حياة غريبة.

ويدور LHS 1140 b حول نجم قزم أحمر منخفض الكتلة يسمى LHS 1140، يبلغ حجمه نحو خمس حجم شمسنا، وهو أمر مثير للعلماء لأنهم يعتقدون أن الكوكب يمكن أن يكون في “منطقة المعتدل”، حيث أنه ليس قريبا جدا أو بعيدا جدا عن نجمه، وبالتالي قد يحتوي على ماء سائل.

ويعتقد أن الماء السائل هو أحد المتطلبات الأساسية للحياة، على الأقل كما هو موجود على الأرض.

ومن خلال أبحاثهم، يتوقع العلماء أن ما يصل إلى 20% من كتلة العالم المكتشف حديثا مكونة من الماء. وعلى هذا النحو، يمكن أن يبدو مثل كرة ثلج عملاقة أو كوكب جليدي، مع وجود محيط سائل في الجزء من سطح الكوكب الذي يواجه بشكل دائم النجم المضيف.

وقال تشارلز كاديو، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، من جامعة مونتريال: “من بين جميع الكواكب الخارجية المعتدلة المعروفة حاليا، يمكن أن يكون LHS 1140 b أفضل رهان لنا في يوم من الأيام لتأكيد وجود الماء السائل بشكل غير مباشر على سطح عالم غريب خارج نظامنا الشمسي. وسيكون هذا بمثابة معلم رئيسي في البحث عن كواكب خارجية محتملة للحياة”.

لكن العلماء يحتاجون إلى مزيد من الوقت لتأكيد ما إذا كان العالم يتمتع بالفعل بغلاف جوي يشبه الأرض ومياه سائلة.

وحتى تلسكوب جيمس ويب، الذي تصفه ناسا بأنه أقوى تلسكوب حتى الآن، بحساسيته غير المسبوقة، سيواجه صعوبة في رؤيته، لكنهم يأملون أن يسمح له المزيد من العمل بالتقاط الإشارة التي قد تدل على وجود ثاني أكسيد الكربون، ما قد يشير إلى أنه صالح للسكن.

وقال رينيه دويون، الذي قاد الدراسة: “إن اكتشاف غلاف جوي شبيه بالأرض على كوكب معتدل يدفع قدرات جيمس ويب إلى أقصى حدودها. إنه أمر ممكن، نحن بحاجة فقط إلى الكثير من وقت المراقبة”.

وتابع: “إن التلميح الحالي للجو الغني بالنيتروجين يتطلب تأكيدا بمزيد من البيانات. نحن بحاجة إلى عام إضافي على الأقل من الملاحظات للتأكد من أن LHS 1140 b له غلاف جوي، ومن المحتمل أن نحتاج إلى عامين أو ثلاثة آخرين للكشف عن ثاني أكسيد الكربون”.

مقالات مشابهة

  • ناسا تعثر على “أرض عظيمة محتملة للحياة”
  • العلاج بالموسيقي يحسن اضطرابات القلب المزمنة
  • وفاة طفلتين بلسعة عقرب في أقل من شهر بمنطقة البروج ضواحي سطات
  • العثور على ارض عميقة محتملة للحياة
  • علماء يكشفون وجود صلة جديدة بين الصداع النصفي والاكتئاب
  • عشبة "السحر" تُذهل العلماء بقدرتها الخارقة على خفض سكر الدم! 
  • كيف كسر محمد علي باشا شوكة علماء مصر؟
  • جمعية نهضة العلماء الإندونيسية تستقبل شيخ الأزهر
  • كيف يقوي العنب الأسنان.. أطباء يوضحون
  • “الفطريات المظلمة”: كائنات غامضة تسيطر على العالم وتحيّر العلماء