أمين الفتوى يوضح طريقة الجلوس الصحيحة بين السجدتين في الصلاة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيفية الجلوس الصحيحة بين السجدتين في الصلاة وما يقال فيه من ذكر.
كيفية الجلوس الصحيحة بين السجدتينوقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «السنة في الجلوس بين السجدتين، أن يجلس مفترشا، بمعنى أن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها، وينصب رجله اليمنى، جاعلا أطراف أصابعها إلى القبلة، وذلك في التشهد الأول، أما التشهد الأخير أن يدخل قدمه اليسرى تحت ساقه اليمنى».
وتابع: أن هذا كله مستحب، ولو تركها المصلي في التشهد الأول وافترش في التشهد الأخير لم تبطل صلاته، ومن الأذكار التي يمكن قولها بين السجدتين «رب اغفر لي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة والناس فتاوى الناس الصلاة الأذكار
إقرأ أيضاً:
حكم الأكل والشرب بعد مدفع الإمساك.. الأزهر للفتوى يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الأكل والشرب بعد إطلاق مدفع الإمساك جائز شرعًا، ولا يؤثر على صحة الصيام، طالما لم يؤذّن لصلاة الفجر.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بالمركز عبر صفحته الرسمية، حيث أكدت أن مدفع الإمساك هو مجرد تنبيه على قرب دخول وقت الصيام، لكنه ليس مؤشرًا على بدء الصيام فعليًا.
وأشارت اللجنة إلى أن وقت وجوب الصوم يبدأ مع طلوع الفجر الصادق، وليس مع سماع مدفع الإمساك، مستندةً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَإِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ» (رواه البخاري).
كما أكدت لجنة الفتوى أن من أكل أو شرب ظانًّا أن الفجر لم يؤذّن، ثم تبيّن له العكس، فعليه قضاء هذا اليوم، ولا إثم عليه؛ لأن الفقهاء قرروا أن "لا عبرة بالظن البين خطؤه"، مشددةً على ضرورة التحقق من موعد الأذان بدقة، خاصةً مع توفر الوسائل الحديثة التي تسهّل معرفة دخول الوقت الشرعي للصيام.
هل يقبل صيام من نام طوال النهار في رمضان
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام طوال النهار صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.
وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.
وأشار الى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.
وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عزوجل.