الخط الساخن للإبلاغ عن أعطال الكهرباء في الإسكندرية خلال العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مع اجتياح العاصفة دانيال المدن الساحلية، والعديد من المحافظات المصري، يتساءل الكثير من المواطنين عن الخط الساخن للإبلاغ عن أعطال الكهرباء في الإسكندرية، حيث من المتوقع أن تخلف العاصفة ورائها الكثير من المشاكل المتعلقة بالمحطات الكهربائية وغيرها من المنشآت العامة.
وتقدم لكم «الوطن» عبر السطور التالية أرقام الخط الساخن للإبلاغ عن أعطال الكهرباء في الإسكندرية، بالإضافة إلى الأرقام الساخنة، التي يمكن من خلالها تقديم بلاغات من قبل المواطنين في الحالات الطارئة.
حددت شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء للمواطنين، طرق الإبلاغ عن أعطال الكهرباء بالإسكندرية، أهمها الخط الساخن الذي يعمل على مدار اليوم، للتعامل مع الشكاوي بشكل فوري، وهو: 121، الذي يمكن من خلاله تلقي الشكاوي الخاصة بالأمور التالية:
- انقطاع التيار الكهربائي.
- أعطال شبكات، وأعطال المحولات.
- شكاوى الفواتير، والشكاوى الخاصة بقراءات شركات توزيع الكهرباء.
ويقوم المواطنون بتسجيل الشكوى من خلال الإبلاغ عن الاسم والمنطقة ونوع الشكوى، ثم سيحصل على رقم للمتابعة.
وفي هذا السياق ومع اجتياح العاصفة دانيال لمحافظة الإسكندرية، قدمت صفحة المحافظة، عبر موقعها الرسمي على «فيسبوك»، عددًا من الأرقام الساخنة، وأرقام غرف الطوارئ، لتلقي البلاغات والشكاوي العاجلة من المواطنين على مدار الـ24 ساعة، ويمكن تلقيها علي الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو على الأرقام التالية:
«4234132 - 4234131 - 4234133 - 4234134 - 4234135 - 4234136- 4234137».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعطال الكهرباء العاصفة دانيال عاصفة الإسكندرية الخط الساخن
إقرأ أيضاً:
الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
إن الكشف الأخير عن "خلية الأردن" وما انطوت عليه من أفعال إجرمية ومخططات تستهدف أمن الدولة الداخلي والنظام الدستوري ليس مجرد حادث عرضي، بل يشكل إنذارًا قانونيًا وسياسيًا صارخًا بطبيعة التحديات التي تواجه مملكتنا في هذا المحيط الإقليمي المتقلب. إنه تذكير بأهمية التأهب الأمني المستمر والاستباقية الاستخباراتية في صون المصالح العليا للوطن وحماية سيادة القانون.
رسالة إلى القيادة الرشيدة (مقام جلالة الملك المعظم والحكومة الموقرة): إن هذه الوقائع تستدعي تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ مبدأ سيادة القانون والمساواة أمامه في التعامل مع هذه القضية الحساسة. إن ثقة الجمهور في نزاهة القضاء وفاعلية الأجهزة الأمنية هي الضمانة الأكيدة في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.المطلوب هو تقييم شامل للإجراءات الأمنية والقانونية، وتفعيل آليات التعاون القضائي على المستويات الإقليمية والدولية لملاحقة المتورطين، مع الاستمرار في مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي التي تعزز مشاركة المواطنين وترسخ مفهوم المواطنة الفاعلة.
و إلى الشعب الأردني الأبي: إن حماية الوحدة الوطنية وصيانة الأمن المجتمعي مسؤولية تضامنية تقع على عاتق كل فرد.وعينا بالتحديات المحيطة بنا، والتفافنا حول قيادتنا الشرعية، وتمسكنا بالأطر الدستورية والقانونية، هي أقوى دفاع في وجه قوى التطرف والعنف. فلنكن دائمًا جبهة داخلية صلبة، رافضين لخطاب التحريض والكراهية، ومؤمنين بدولة المؤسسات والقانون كضمانة لحقوقنا وواجباتنا.
التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فنقول لهم: لقد تجلى بوضوح العبث بمقدرات الأوطان والسعي نحو تقويض الأنظمة الشرعية عبر مناهج العنف والتآمر، كما رأينا في التجربة المصرية المؤلمة.
إن تكرار هذه الأفعال غير المشروعة والمخالفة للقوانين الوطنية والدولية في الأردن لن يجلب لكم إلا المزيد من العزلة القانونية والاجتماعية وربما الزوال النهائي كقوة ذات تأثير. إن التاريخ يسجل أفعالكم، والمجتمعات ترفض العنف والفوضى. النصيحة الخالصة هي المراجعة الفكرية الشاملة، والتخلي عن الأجندات السرية، والانخراط في العمل السياسي والمدني السلمي ضمن الأطر القانونية والدستورية لكل دولة، احترامًا لإرادة الشعوب وسيادة الدول.
على الصعيد القانوني، تستدعي هذه القضية تطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في التشريعات الأردنية بحق المتورطين في هذه الجرائم الخطيرة، مع ضمان الإجراءات القانونية العادلة وحقوق الدفاع وفقًا للمعايير الدولية. إن إنفاذ القانون بحزم هو السبيل لردع كل من يفكر في تهديد النسيج الاجتماعي والاستقرار الوطني.
ختامًا، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سواعد الوطن الساهرة، وإلى رجال أجهزتنا الأمنية البواسل، وعلى رأسهم جهاز المخابرات العامة الأردني، على جهودهم المضنية وعملهم الدؤوب في كشف هذه المخططات الإجرامية وإحباطها في مهدها. إن يقظتهم العالية وعينهم الساهرة على أمن الوطن ومواطنيهم هي السياج المنيع الذي يحمي الأردن من كل عابث. ومع تكاتف الشعب ووحدته حول قيادته، يبقى الأردن بإذن الله قويًا شامخًا في وجه كل التحديات.