ناقشت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات اليوم الاثنين الموافق 11 من سبتمبر الجارى رسالة ماجستير بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية مقدمة من الباحث مايكل نبيل سعيد موضوعها ( تنظيم مستوى البروتين cv المثبط ( cdk inhibitor p27) بواسطة الميكرو ر.ن.ا ٢٢٢ فى مرضى سرطان الثدي).

عقدت المناقشة بقاعة المناقشات بالمعهد وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من كل من الدكتور ممدوح معوض على حسن استاذ الكيمياء الحيوية معهد بحوث التقنيات الحيوية المركز القومى للبحوث، والدكتورة منال نيازي محمد السعيد أستاذ الباثولوجيا الاكلينيكية والكيميائية كلية الطب جامعة الفيوم.

وفى نهاية المناقشة قررت اللجنة منح الباحث درجة الماجستير متمنين للباحث المزيد من التقدم والنجاح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة السادات رسالة ماجستير التكنولوجيا الحيوية معاوية

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • 3 قرارات جمهورية بتعين عمداء لكليات الهندسة والأداب والتمريض بجامعة المنصورة
  • رئيس جامعة مدينة السادات تشهد فعاليات إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»
  • مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء
  • رياضة النواب تناقش استخدام الجينات الوراثية في تحديد الألعاب المناسبة للشباب
  • كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية تنظم المعرض الأول للإبداع الفني
  • عمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي “الدولية للعلوم والتكنولوجيا” الكويتية و”الجنان” اللبنانية
  • رئيس جامعة الفيوم يستقبل فريق "ضمان جودة التعليم" لمراجعة برنامج الهندسة الميكانيكية
  • جامعة ظفار تحتفل بـ"اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف"
  • وفد هولندي من جامعة wageningen يزور معهد بحوث البساتين لبحث سبل التعاون