كيف تسببت تركيا بإشعال خلافات جديدة بين بغداد وأربيل؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل، ان توقف تصدير النفط من إقليم كردستان “خسارة لكل العراق”، فيما اشار الى انه اثار مشاكل جديدة بي بغداد واربيل.
وقال خليل، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك خسائر اقتصادية كبيرة جداً للعراق وليس لإقليم كردستان فقط، بسبب توقف تصدير النفط عبر الإقليم، فتوقف هذه الصادرات يسبب فقدان العراق أموالاً طائلة جداً”.
وأشار الى “سعي حثيث من قبل حكومة الإقليم وكذلك الحكومة الاتحادية من أجل إعادة تصدير النفط عبر كردستان، فهذا التوقف سبب خسائر مادية كبيرة للطرفين، إضافة الى انه اثار مشاكل جديدة ما بين الطرفين”.
وكان تصدير النفط من اقليم كردستان قد توقف عبر ميناء جيهان التركي الى الخارج، في 25 آذار 2023، استجابة لقرار صادر عن هيئة التحكيم الدولية في باريس استناداً الى دعوى قضائية رفعتها السلطات العراقية ضد تركيا.
ويقدر خبراء اقتصاديون وصول خسائر بالعراق جراء هذا التوقف، 5 مليارات دولار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
توجه لتعديل رواتب المتقاعدين في الإقليم
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مدير التقاعد العسكري في السليمانية شيخ عزيز، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، وجود توجه لتعديل جديد على رواتب المتقاعدين في الإقليم.
وقال عزيز في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك اتفاقا يقضي بتطبيق قانون رقم (9) للمتقاعدين في إقليم كردستان، ويتم احتساب سنوات الخدمة، و80% من الراتب الاسمي الذي كان يتقاضاه، ومكافأة نهاية الخدمة، فضلا عن الشهادة الدراسية".
وأضاف أن "الاتفاق مكتمل، والتعديل يتضمن زيادة في رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين، وسيطبق من شهر كانون الثاني من العام الحالي، وبأثر رجعي، بعد رفع القوائم إلى بغداد، ويتم صرف الأموال من قبل وزارة المالية الاتحادية".
هذا ودخل اعتصام العشرات من المحتجين في السليمانية، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، يومه الـ 14، للمطالبة بصرف الرواتب والتوطين على المصارف الاتحادية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعتصمين حددوا شرطا على حكومة الإقليم لغرض إنهاء الاعتصام المستمر منذ 14 يوما أمام مبنى الأمم المتحدة في السليمانية".
وأضاف أن "الشرط الوحيد لإنهاء الاعتصام هو صرف رواتب شهر 12 من العام الماضي، وبعدها سيفض الاعتصام، وتعود الكوادر التربوية للدوام في المدارس، ومن ينتظرون إجراءات التوطين في المصارف الاتحادية حصرا".