«حجازى» يحذر من زيادة المصروفات بالمدارس وفرض إتاوات على أولياء الأمور
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تسكين المعلمين الجدد الناجحين فى مسابقة «30 ألف معلم» خلال أيام
عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا مع قيادات الوزارة، ومديرى المديريات التعليمية بكافة المحافظات، وذلك لمناقشة الاستعدادات المكثفه للمديريات التعليمية للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة لانضباط سير العملية التعليمية.
وأكد الدكتور رضا حجازى، فى بداية الاجتماع، ضرورة انضباط العملية التعليمية، وتحقيق عام دراسى جديد منتظم وآمن، مشدداً على المتابعة المستمرة، من كافة أفراد المنظومة التعليمية، خلال العام الدراسى الجديد، وجذب الطلاب إلى المدارس والالتزام بالآليات والإجراءات المهمة والمنظمة لانضباط سير العملية التعليمية.
كما أكد «حجازى» ضرورة إعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والموجهين الفنيين بالإدارات والمديريات التعليمية للمدارس وتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس والتقليل من أوقات تواجدهم بمكاتبهم؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس.
ووجه الوزير بضرورة غرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت الوطنية، وضرورة الالتزام بتحية العلم، وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطنى، أثناء طابور الصباح بجميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية، وضرورة الالتزام بإجراء امتحانات الهوية القومية (اللغة العربية، والتربية الوطنية، والتربية الدينية) للمدارس الدولية على مستوى الإدارات التعليمية، لضمان تدريس واستفادة الطلاب من هذه المواد، لتنمية الولاء والانتماء لديهم.
وخلال الاجتماع، أصدر الدكتور رضا حجازى عددًا من التوجيهات، حيث شدد على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس قبل بدء العام الدراسى، مشيرًا إلى أنه يتم تحديد أحد المسئولين عن الصيانة البسيطة داخل المدرسة يوميًا لملاحظة أى احتياجات خاصة بالصيانة والإبلاغ عنها بشكل دورى، وذلك من أجل سلامة أبنائنا الطلاب.
كما أكد الوزير ضرورة التواصل والتنسيق بين لجان إدارة الأزمات والكوارث على مستوى المديريات التعليمية والإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بديوان الوزارة، وتدريب الطلاب على خطة الإخلاء فى حال حدوث الكوارث.
وأشار الوزير إلى التأكيد على الالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية المقررة (سداد كلى، أو جزئي)، وفقًا للقرار الوزارى رقم (١٦٣) الصادر فى 3/9/2023، بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات، ومقابل الخدمات الإضافية التى تحصل من طلاب وطالبات المدارس، موجها بضرورة البحث عن الحالات الاجتماعية وحصرها، وتنفيذ الإعفاء من الرسوم للفئات المحددة بالقرار.
وفيما يتعلق بسد العجز فى المعلمين، أشار الوزير إلى أن هناك العديد من الإجراءات ومنها تسكين المعلمين الجدد الناجحين فى مسابقة «30 ألف معلم»، والتى أوشكت على الانتهاء وجارى العمل على ضوابط التعيين، مشيرًا إلى أنه سيتم تسكين هؤلاء المعلمين بداية من العام الدراسى الجديد.
وأضاف الوزير أنه يتم أيضاً سد عجز المعلمين من خلال التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى من خلال خريجى الجامعات الذين يؤدون الخدمة العامة، بالإضافة إلى تعيين معلمين بالحصة وفقًا للضوابط المحددة.
كما أكد الوزير إتاحة بنوك للأسئلة فى إطار مشروع «التقويم من أجل التعلم» لجميع المراحل الدراسية بدءًا من الصف الرابع الابتدائى إلى الصف الثالث الثانوى من أجل التعلم لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أنه تم تدريب ٥ آلاف معلم على صياغة المفردات الاختبارية التى تقيس مستويات التفكير العليا، وسيتم الاستمرار فى تدريب باقى المعلمين.
أما بالنسبة للأنشطة المدرسية، أوضح الوزير أنه تم عمل أولمبياد مصر، ودورى المدارس، وسيتم إذاعة تلك الأنشطة على قناة مدرستنا، فصلًا عن تعظيم دور يوم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية بالتعاون مع وزارتى الشباب والرياضة والثقافة فى المدارس بكافة أنحاء الجمهورية.
ووجه الوزير بضرورة تفعيل معارض «أهلًا مدرستى» للأدوات المدرسية، بأسعار مناسبة من خلال الوحدة المنتجة على مستوى الإدارات التعليمية والمديريات التعليمية، لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة.
كما وجه الوزير بالاهتمام بمواصفات الزى المدرسى الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة، مؤكدًا أن الزى المدرسى الموحد لجميع الطلاب والطالبات داخل المدارس يهدف إلى إظهار ترتيب وتناغم الطلاب، وانضباطهم داخل المدارس؛ إذ يمثل هذا استكمالاً للأهداف المرتبطة بالعمل التربوى، وترسيخ قواعد الانضباط والتنظيم، واحترام القوانين واللوائح داخل المؤسسة التعليمية لدى الطلاب والطالبات، وغرس ودعم روح الانتماء للمدرسة، من خلال إبراز خصوصية كل مرحلة فى هذا الجانب، وتحقيق التوافق النفسى والاجتماعى، من خلال إزالة الفوارق المادية والاجتماعية بين الطلاب، وإرساء مبدأ العدالة والمساواة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني انضباط العملية التعليمية العام الدراسى الجديد وزارة التضامن الاجتماعي من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل - حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمين
أكدت وزارة التعليم عزمها على التعامل بحزم ودون أي تهاون مع كافة السلوكيات التي من شأنها المساس بأمن وسلامة المعلمين والإداريين داخل الحرم المدرسي، وذلك في خطوة جادة لترسيخ بيئة تعليمية آمنة ومنضبطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشددت الوزارة، وفقاً لقواعد السلوك والمواظبة المحدثة، على أن أي تهديد مباشر لمنسوبي المدرسة، أو إلحاق الضرر بممتلكاتهم، أو ارتكاب اعتداءات لفظية أو جسدية بحقهم، سيُقابل بإجراءات عقابية فورية وصارمة، تبدأ بحسم 15 درجة من سجل سلوك الطالب بمجرد ثبوت المخالفة، وقد تتصاعد لتصل إلى نقله لمدرسة أخرى أو حتى تحويل مساره التعليمي إلى نظام الانتساب.
أخبار متعلقة بيان سعودي هندي مشترك: اتفاق على التعاون في عدة مجالات من بينها الصناعات الدفاعيةخطوات التسجيل في برنامج الدعم السكني عبر منصة سكنيمواجهة التصرفات المخلة بالأدب
وأوضحت القواعد أن المخالفات السلوكية المصنفة ضمن الدرجة الخامسة، والتي تستوجب أقصى درجات التعامل، تشمل بشكل صريح تهديد معلمي المدرسة أو إدارييها أو أي من العاملين فيها، بالإضافة إلى تعمد إتلاف ممتلكاتهم أو سرقتها. كما تندرج ضمن هذه المخالفات الخطيرة، التصرفات المخلة بالأدب تجاه منسوبي المدرسة، كاستخدام الإشارات المسيئة أو التفوه بعبارات نابية.
وتتضمن القائمة كذلك قيام الطالبات بتصوير المعلمات أو الموظفات أو تسجيل أصواتهن دون الحصول على إذن مسبق، واستخدام الأجهزة الإلكترونية في أعمال الابتزاز عبر تصوير المعلمين أو الإداريين، أو نشر صور أو رسوم مسيئة لهم عبر منصات الإنترنت، فضلاً عن الاعتداء الجسدي المباشر أو التهديد بإلحاق الأذى.
وفور وقوع أي من هذه المخالفات الجسيمة، تبدأ الإجراءات التنظيمية المعتمدة بتوثيق المدرسة للحادثة بشكل رسمي من خلال محضر مفصل. يلي ذلك استدعاء فوري لولي أمر الطالب المخالف لإخطاره بتفاصيل الواقعة والإجراءات التي سيتم اتخاذها بحق ابنه، مع التحفظ على أي جهاز أو أداة قد تكون استُخدمت في ارتكاب المخالفة، وتسليمها للجهات المختصة في إدارة التعليم، أو للسلطات الأمنية مباشرة إذا اقتضت خطورة الموقف ذلك.
وتقتضي القواعد قيام إدارة المدرسة بفتح تحقيق أولي عاجل في الحادثة، ومن ثم إحالة الملف كاملاً إلى لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة لعقد اجتماع طارئ، يتم خلاله دراسة كافة أبعاد القضية وملابساتها. وترفع توصيات هذا الاجتماع ضمن محضر رسمي إلى إدارة التعليم المعنية، التي تقوم بدورها بتكليف لجنة قضايا الطلاب «أو لجنة قضايا الطالبات» بزيارة ميدانية للمدرسة لمباشرة التحقيق بشكل أوسع وأشمل.
وتشمل عملية التحقيق التي تجريها اللجنة المكلفة استجواب الطالب المخالف وجميع الأطراف ذات العلاقة بالواقعة، وجمع كافة الأدلة والشهادات المتاحة، ليتم بعدها إعداد تقرير مفصل وشامل. وبناءً على هذا التقرير ورأي إدارة المدرسة، تعقد لجنة قضايا الطلاب اجتماعاً تحليلياً لتقييم الموقف بدقة واتخاذ القرار التربوي المناسب بناءً على جسامة المخالفة وظروفها.
وأشارت القواعد إلى أن الإجراءات التربوية المترتبة على هذه المخالفات قد تصل، بناءً على تقييم اللجنة وخطورة الفعل، إلى قرار بنقل الطالب المخالف إلى مدرسة أخرى، خاصة إذا كان في الصف الثاني أو الثالث الثانوي، مع إلزامه بالخضوع لبرنامج تأهيلي تربوي متخصص. ويتم إشعار ولي الأمر بكافة القرارات المتخذة بشكل رسمي، سواء عبر الاتصال الهاتفي أو من خلال إشعارات مكتوبة تضمن علمه بالإجراءات.
ويهدف البرنامج التأهيلي الإلزامي، كما أوضحت الوزارة، إلى تعديل سلوك الطالب وتقويمه من خلال مجموعة من التدخلات العلاجية، تتضمن جلسات إرشادية فردية وجماعية تنفذ داخل المدرسة المنقول إليها الطالب، بالإضافة إلى حضوره جلسات متخصصة في تعديل السلوك بمقر إدارة التوجيه الطلابي وفق جدول زمني محدد. كما يشتمل البرنامج على تدريب الطالب على اكتساب مهارات حياتية أساسية تعزز لديه السلوك الإيجابي، وذلك تحت إشراف ومتابعة لصيقة من الفريق الإرشادي المختص.
ويُلزم الطالب أيضاً بتنفيذ مهام اجتماعية وأعمال تطوعية كجزء لا يتجزأ من عملية تصحيح المسار السلوكي، حيث يتم تحديد طبيعة هذه الأنشطة ومدتها بالاتفاق مع ولي الأمر وبموافقته المسبقة، وضمن جدول زمني واضح، وتحت إشراف مباشر ومتابعة مستمرة من قبل إدارة التعليم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب على مقاعد الدراسة - اليوم
الانضباط المدرسي
وتشدد قواعد السلوك والمواظبة على ضرورة قيام الطالب وولي أمره بالتوقيع على تعهد خطي، يلتزمان بموجبه بالانضباط المدرسي التام والسلوك القويم داخل البيئة التعليمية.
ويتضمن التعهد تنبيهاً صريحاً بأن أي تكرار لمثل هذه المخالفات الجسيمة قد يؤدي إلى اتخاذ إجراء أكثر صرامة يتمثل في تحويل الطالب إلى نظام الدراسة عن بعد «الانتساب»، مما يعني حرمانه من حقه في التعليم النظامي داخل الفصول الدراسية.
وتستمر إدارة التوجيه الطلابي في متابعة حالة الطالب بشكل دوري ومنتظم، وذلك من خلال تقارير شهرية ترفع إلى إدارة التعليم، بهدف رصد مدى التقدم في سلوك الطالب ومدى التزامه بمتطلبات البرنامج التأهيلي المقرر له. وفي حال لوحظ استمرار السلوك المخالف أو تكراره رغم الجهود التأهيلية، يتم تصعيد القضية إلى اللجنة المركزية لقضايا الطلاب والطالبات بالوزارة، بالتنسيق المباشر مع وكيل الوزارة للتعليم العام، وذلك لاتخاذ القرار النهائي الذي يضمن تطبيق معالجة تربوية متكاملة وشاملة.
وجددت وزارة التعليم تأكيدها على أن هذه الحزمة من الإجراءات الحازمة تأتي في سياق جهودها المستمرة لحماية البيئة المدرسية من كافة الممارسات السلوكية الخطرة، وتوفير أقصى درجات الأمن والأمان للمعلمين والإداريين والطلاب على حد سواء، بما يضمن تهيئة مناخ تعليمي إيجابي ومحفز يدعم مسيرة التعليم والتعلم في جميع مدارس المملكة العربية السعودية.