استقبل  الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية اليوم وفدًا رفيع المستوى من جمهورية الفلبين، ضم كلًا من  الدكتور بنيامين ديوكنو وزير المالية، وأمينة بانجاندامان وزيرة الموازنة، والدكتور أرسينيو باليساكان وزير الهيئة الوطنية للاقتصاد والتنمية، وسعادة فرانسيسكو جي داكيلا نائب محافظ البنك المركزي، وروزاليا في دي ليون أمينة الخزينة الوطنية، وألفونسو فرديناند، سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة وعددًا من كبار المسؤولين.

وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي جمعهما بمقر وزارة الاقتصاد في دبي سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى مستويات جديدة مستعرضين آخر مستجدات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الدولتين الصديقتين، والتي بدأت بإعلان الجانبين بدء المحادثات خلال فبراير 2022، بهدف تعزيز التدفقات الاستثمارية، وتسهيل حركة التجارة البينية، وخلق فرص جديدة لمجتمعي الأعمال في البلدين.

كما بحث الجانبان التطورات المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية وسبل تنمية المشاريع الاقتصادية المشتركة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك كالطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والخدمات المالية والمصرفية.

وركز الجانبان على أهمية العمل المشترك من خلال القطاع الخاص عبر الاستفادة من غرف التجارة والصناعة في البلدين ومجالس الأعمال المشتركة والمحلية، باعتبارها أدوات مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.

واكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي أن دولة الإمارات حريصة على ترسيخ علاقاتها التجارية والاستثمارية مع الفلبين في إطار سعيها إلى توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم، نظرًا للآفاق الواعدة للاقتصادي الفلبيني كونه يقع ضمن واحدة من مناطق النمو الرئيسية في العالم، خصوصاَ مع وجود رغبة مشتركة بين الدولتين الصديقتين للارتقاء بآفاق التعاون التجاري والاستثماري إلى مستويات جديدة تخلق المزيد من الفرص لمجتمعي الأعمال، وتحفز التدفقات التجارية والاستثمارية، وتسرع إقامة الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين.

يشار إلى أن التجارة البينية غير النفطية الإماراتية الفلبينية واصلت ازدهارها في النصف الأول من العام الجاري، مسجلةً 506.1 مليون دولار، بزيادة 19.4 % مقارنة بالفترة المثيلة من العام الماضي فيما كانت التجارة البينية غير النفطية في عام 2022 قد سجلت أكثر من 1.850 مليار دولار، مرتفعةً من 830.3 مليون دولار و715.6 مليون دولار في عامي 2021 و2020 على التوالي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»

دبي: «الخليج»

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، حرص دولة الإمارات على توسيع التعاون مع دول مجموعة «بريكس» في مجالات الأمن الغذائي المشترك وتوسيع تجارة الغذاء بين دول المجموعة، بجانب التعاون في جهود الحفاظ على البيئة ودعم النظم المستدامة.

جاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لدول مجموعة «بريكس»، والاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول المجموعة اللذين استضافتهما جمهورية روسيا الاتحادية في العاصمة موسكو أمس الأول.

رافق الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال الاجتماعات، محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، الذين حضروا عدداً من الجلسات والاجتماعات الفنية مع نظرائهم من الدول الأعضاء في «بريكس».

وأشارت آمنة الضحاك، إلى أن الإمارات تتطلع إلى صياغة منظومة عمل هادفة وفعالة متعددة الأطراف وإقامة حوار بناء يسهم في دفع الأمن الغذائي وتعزيز التجارة وبناء نظم غذائية مستدامة بين جميع الدول الأعضاء.

وقالت: «لدينا في الإمارات مساراً واضحاً لتعزيز الأمن الغذائي الوطني والاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار عملنا على تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، كما نعلم أن التخفيف من آثار التغير المناخي والقدرة على الصمود يمثلان تحدياً عالمياً، ونحن ملتزمون ببناء أنظمة غذائية مستدامة ليس داخل الدولة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم».

وأضافت، «تعمل الدولة وبشكل حثيث على تعزيز التجارة البينية لضمان استدامة سلاسل الإمداد، نحن فخورون بتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعمل بشكل مباشر على انسيابية حركة التجارة ورفع القيود غير المبررة. ونؤمن أن تعزيز التجارة العادلة والشاملة والمنصفة في الزراعة سيكون له عميق الأثر في بناء أنظمة غذائية مستدامة على مستوى العالم».

وخلال مشاركتها في جلسة «بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس»، أكدت آمنة الضحاك، أن التجارة هي مفتاح تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة في دول «بريكس» والعالم، وقالت: «ترحب الإمارات بإنشاء بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس الأمر الذي من شأنه، أن يجمعنا للمزيد من التباحث والنقاش حول تلك الخطوة».

وخلال الاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول «بريكس»، أكد محمد النعيمي، أن التغير المناخي يطرح نفسه بقوة كأحد أبرز التحديات التي عرفتها البشرية على مدار تاريخها وأصبح عاملاً مشتركاً في كافة النواحي بداية من الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي، وانتهاءً بالتعليم والصحة والحياة اليومية للناس. كما شارك فريق من الوزارة يترأسه الدكتور محمد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في «الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التعاون الزراعي في دول مجموعة البريكس».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يصل إستونيا لتعزيز العلاقات بين البلدين
  • طريق بري بين إثيوبيا وجنوب السودان يكلف 738 مليون دولار
  • التجارة التونسية: 650 مليون دولار قيمة التبادل التجاري مع دول إفريقيا جنوب الصحراء
  • الحكومة تكشف تفاصيل 4 مشروعات جديدة لتحالف سيجنفاي فيليبس وجيلا
  • رئيس الوزراء يستعرض 4 مشروعات جديدة باستثمارات 100 مليون دولار
  • «الباعور» يبحث مع سفراء بريطانيا والعراق تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره في بنغلاديش تعزيز العلاقات الثنائية
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • ارتفاع صادرات مصر السلعية إلى 20 مليار دولار.. خبراء: خطط الحكومة لتنويع الأسواق تؤتي ثمارها.. وهناك مساع جادة للارتقاء بجودة المنتجات
  • الإمارات تتطلع لبناء نظم غذائية مستدامة لـ «بريكس»