وقال مدير عمليات الشرق الأوسط في اللجنة فابريزيو كاربوني، في مقابلة مع وكالة فرانس برس عبر الهاتف من اليمن حيث كان يجري مباحثات، إنّ أفقر دول شبه الجزيرة العربية هي من بين أكثر ثلاث دول تضرّراً بالمتفجرات.

وقال كاربوني: "عندما يتعلّق الأمر بالتلوّث بالذخائر، فإنّ اليمن وأفغانستان والعراق تمثّل الدول الثلاث الأكثر تضرّراً من ذلك"، مضيفاً أنّ ذلك "أمر مدمّر حقاً وله تأثيره الكبير على الناس وسلامتهم وكذلك على سبل عيشهم".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ترامب: بوتين سيقبل وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سوف يقبل بوجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، في إطار صفقة محتملة لإنهاء الحرب الدائرة هناك.

وجاءت تصريحات ترامب للصحفيين في بداية اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، في الذكرى السنوية الثالثة لهجوم روسيا العسكري على أوكرانيا.

وانضم ماكرون إلى ترامب في البيت الأبيض لإجراء محادثات ثنائية حول الوضع في أوكرانيا، وتأتي المحادثات في لحظة من عدم اليقين العميق بشأن مستقبل العلاقات عبر الأطلسي، حيث يغير ترامب السياسة الخارجية الأميركية من دون مراعاة القيادة الأوروبية في ظل سعيه إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة.

وقال ماكرون في بداية الاجتماع الثنائي: "هناك ضرورة للحصول على ضمانات لسلام قوي. هذه لحظة مهمة للغاية بالنسبة لأوروبا أيضا".

وقال ترامب: "نعم سيقبلها (قوات حفظ سلام أوروبية). لقد سألته هذا السؤال. انظر، إذا أبرمنا هذه الصفقة، إنه لا يتطلع لشن حرب عالمية".

ولم يرد الكرملين على الفور على طلب للتعليق، لكن بوتين سبق أن انتقد بشكل متكرر وجود قوات غربية على حدود روسيا، وقال في وقت سابق إن القوات الأوروبية أو الأميركية في أوكرانيا ستكون قضية أمنية رئيسية لموسكو.

من ناحية أخرى، أعرب ترامب عن رغبته في لقاء نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع أو الذي يليه، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

ونقلت الوكالة عن ترامب قوله إنهما سيتحدثان عن حصول الولايات المتحدة على المواد الخام الأوكرانية.

وأعرب ترامب عن تفاؤله من أن البيت الأبيض وزيلينسكي يقتربان من إبرام صفقة، ستمكن الولايات المتحدة من الحصول على المعادن الحيوية في أوكرانيا للمساعدة في سداد أكثر من 180 مليار دولار أميركي تم تسليمها إلى كييف منذ بداية الحرب في عام 2022.

وتبحث أوكرانيا أيضا عن ضمانات أمنية مستقبلية كجزء من أي اتفاق.

وتأتي الذكرى السنوية الثالثة للهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا والمحادثات الفرنسية الأميركية في لحظة مهمة بالنسبة لمعظم أوروبا، التي تشهد تحولا كبيرا في السياسة الخارجية الأميركية مع عودة ترامب إلى السلطة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: السعودية تتصدر مؤشر الأعلى ثقة في الحكومة عالمياً
  • وصاية مصرية على غزة..لابيد يكشف خطته للقطاع بعد الحرب
  • تجميد المساعدات الأميركية تؤدي لعجز 46 مليون دولار لخطط إجلاء مرضى من غزة
  • «الأمم المتحدة»: الدبلوماسية الإنسانية الإماراتية سباقة ورائدة عالمياً
  • ترامب: بوتين سيقبل وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في شمال الضفة الغربية يتفاقم بشكل مقلق
  • الصليب الأحمر الدولي يعرب عن "قلقه" إزاء الوضع بالضفة الغربية
  • الصليب الأحمر يعرب عن “قلقه البالغ” إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في الضفة
  • نُذُر حرب متعددة الأطراف في اليمن بأفق سياسي محفوف بالمخاطر
  • الصليب الأحمر بين الإنسانية والقوانين الدولية