لندن تؤكد استهداف روسيا سفينة شحن في البحر الأسود
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت، بريطانيا، الإثنين، نقلاً عن معلومات استخباراتية أن الجيش الروسي استهدف سفينة شحن مدنية في البحر الأسود بـ"عدة صواريخ" الشهر الماضي لكن القوات الأوكرانية اعترضتها بنجاح.
وأفادت الحكومة البريطانية بأن سفينة ضمن أسطول البحر الأسود الروسي أطلقت الصواريخ وبينها صاروخا كروز من طراز "كاليبر" باتّجاه ميناء أوديسا في جنوب أوكرانيا بتاريخ 24 أغسطس(آب).
وذكر مكتب وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث بأن معلومات استخباراتية نُزعت عنها السريّة كشفت أن الهدف كان سفينة شحن ترفع علم ليبيريا راسية هناك.
UK announced British military & security services will monitor the Black Sea, to deter Russia from striking cargo ships transporting grain from #Ukraine to developing countries. Due to ???????? actions, London will also host a global food security summit in Nov. https://t.co/zYCm0m57bz pic.twitter.com/aDJfiI3xNu
— Glasnost Gone (@GlasnostGone) September 8, 2023وأضاف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أحبطت الهجوم على السفينة المدنية إذ لم يضرب أي من الصاروخين الهدف.
وقال المكتب في بيان إنه "على الرغم من فشله، إلا أن (الهجوم) يظهر بوضوح المساعي الروسية المتواصلة لخنق الاقتصاد الأوكراني".
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"عدم الاكتراث لحياة المدنيين" ومحاولة "استخدام المواد الغذائية وعمليات التجارة البريئة كأسلحة على حساب بقية العالم".
تزداد حدة النزاع في البحر الأسود بعدما انسحبت روسيا في يوليو(تموز) من اتفاق للحبوب أُبرم برعاية الأمم المتحدة وتركيا وهدف لضمان سلامة الملاحة للسفن المدنية.
هاجمت موسكو مذاك البنى التحتية في الموانئ الأوكرانية في ما تقول كييف إنها محاولات تهدف للإضرار بصادراتها وتقويض الأمن الغذائي العالمي.
وفي إشارته إلى استهداف السفينة المدنية في 24 أغسطس(آب) بينما أدلى ببيان أمام البرلمان بشأن قمة مجموعة العشرين، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن العملية تكشف "حد اليأس الذي يشعر به بوتين".
قال سوناك، الإثنين، إن الجيش الروسي استهدف سفينة شحن مدنية في البحر الأسود "بعدة صواريخ" يوم 24 أغسطس(آب).
وأضاف للبرلمان "علمنا عن طريق معلومات المخابرات أن الجيش الروسي استهدف سفينة شحن مدنية في البحر الأسود بعدة صواريخ يوم 24 أغسطس".
وأضاف أن الهجمات الروسية على المواقع الأوكرانية دمّرت أكثر من 270 ألف طن من الحبوب، وهي كميّة تكفي على قوله "لإطعام مليون شخص لمدة عام".
وقال سوناك: "لدى أوكرانيا الحق في تصدير منتجاتها عبر المياه الدولية ولديها الحق الأخلاقي في شحن الحبوب التي تساعد على إطعام العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية بريطانيا فی البحر الأسود سفینة شحن
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران