دمشق-سانا

يهدف مشروع البيت الوطني للقراءة والتأليف الذي تستعد وزارة التربية لإطلاقه بالتعاون مع عدد من الوزارات والمنظمات إلى تحفيز الأطفال واليافعين ومدرسيهم ومؤسساتهم التربوية على تنمية قراءة الكتب عندهم بطرائق مختلفة كمقدمة لتطوير القراءة والكتابة الإبداعية عند أبناء هذا الجيل والقائمين عليهم وإعدادهم لبناء مستقبل سورية المشرق.

وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد أهمية تحفيز الطلاب على القراءة ودورها في تنمية مهاراتهم الفكرية والعقلية والشخصية، وضرورة العمل على تعزيز دور المكتبات المدرسية وحصص المطالعة وتحفيز المبدعين وتنمية مواهبهم، مشيراً إلى أهمية التشبيك بين كل الشركاء لتحقيق أهداف المشروع وإنجاحه.

المنسق الوطني علي العباس أوضح خلال اجتماع عقد اليوم بمبنى وزارة التربية بدمشق ضم ممثلي وزارات ومنظمات لمناقشة المشروع أن المشروع يسعى إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة والتأليف وتمكين أجيال الأطفال واليافعين من مفاتيح الابتكار ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية، بصورة معرفية تنافسية وتوجيه الأطفال إلى مواصلة القراءة الإبداعية الناقدة والكتابة والتأليف التحليلي.

حضر الاجتماع معاونة وزيرة الثقافة المهندسة سناء الشوا وممثلو عن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والإعلام، ومنظمات شبيبة الثورة وطلائع البعث ونقابة المعلمين واتحاد الكتاب العرب، والأمانة السورية للتنمية واتحاد الناشرين السوريين.

 رحاب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشدد على أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية، يُرافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحمد عصام الدين، نائب المحافظ.

وأكد رئيس الوزراء أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة بمختلف المحافظات، بهدف توفير أماكن حضارية للباعة والمواطنين، والقضاء على الاسواق العشوائية.

وفي مُستهل التفقد، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه، إلى شرح على اللوحات حول المشروع، قدمه المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، يشمل مراحل تنفيذ المشروع وصورا للوضع قبل وبعد تنفيذ أعمال التطوير، حيث أوضح خلال شرحه أنه يجري تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية.

وقال إن المرحلة الأولى تشمل تطوير مرافق الصرف والكهرباء وشبكات الاتصالات ورصف وتوسيع الطرق في المحطة الجديدة بحي العرب.

وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع تضمنت تطوير السوق الحضرية المُجمعة بحي أول، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، نظراً لكونها منطقة مُهمة تربط بين طرفي المدينة والطرق المؤدية للمراكز والتوابع بالمحافظة.

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع تشمل تطوير منطقة السوق وموقف "شل" بمساحة 1200 متر مربع لخدمة المواطنين في حي أول وثان بالتكامل مع سوق الجمعة والسوق الحضرية الجديدة.

وعقب ذلك، قام رئيس الوزراء بجولة تفقدية بالمشروع، مصحوباً بشرح من اللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الذي أوضح أن هذا المشروع سيكون مُجمعاً تجارياً مُتكاملاً له موقع مُتميز، حيث يقام على قطعة أرض تابعة للمحافظة بمساحة 6500 متر مربع، بمنطقة حي العرب "المحطة الجديدة" بحي أول الإسماعيلية، وتنفذه مُديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية.

ووتابع: “ويتسق تنفيذه مع خطة المُحافظة لتطوير منطقة حي العرب باعتبارها من المناطق التاريخية بمدينة الإسماعيلية، والعمل على جعل السوق الحضارية المجمعة بديلاً عن الأسواق العشوائية التي تسببت لسنوات عديدة في غلق شوارع بأكملها بالمنطقة”.

وقال المحافظ إن السوق الحضرية تمثل انطلاقةً جديدةً لمحافظة الإسماعيلية نحو فتح مجالات وفرص عمل لأبناء المُحافظة، باعتبارها مُجمعًا تجاريًا مُتكاملاً يتمتع بموقع متميز يمكن من خلاله خدمة أصحاب المصانع في القنطرة غرب، والبياضية، والمنطقتين الصناعية الأولى والثانية، من خلال عرض مُنتجاتهم وسط مدينة الإسماعيلية بما يسمح بتشجيع حركة التجارة وزيادة المعروض من المنتجات الجافة من ملابس وأحذية، وحقائب وجلود، ومواد غذائية معبأة، بهدف توفير منصة تسويقية حديثة تعزز المنتجات المحلية وتسهل وصولها للمستهلك.  

وأوضح أن المشروع يعكس توجه المحافظة لتقديم خدمات لوجستية وبنية تحتية حديثة تخدم المستثمرين، حيث تضم السوق مساحات عرض مجهزة، وتسهيلات إدارية تشمل إجراءات ترخيص مُبسطة، ودعما فنيا لتسويق المنتجات، إلى جانب موقعها المتميز بجوار موقف عمومي يربط المدينة بجميع المراكز، مما يُعزز عملية الربط بين المنتج والمستهلك.

من جانبه، أوضح المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، أن المشروع يشمل تنفيذ 117 محلاً، بمساحة 16 متراً للمحل الواحد، وجراج سيارات بمساحة 1200 م2، و2 كافتيريا، ومطعم رئيسي على مساحة 700 م2، ومنظومة حماية مدنية، ومنظومة كاميرات مراقبة، ومنظومة إنذار صوتي، وعدة مبانٍ خدمية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • مصر على مشارف ريادة إنتاج وقود الطائرات المستدام على مستوى القارة الأفريقية (تفاصيل)
  • دعم الحجاج السوريين وتسهيل خدمات النقل.. محور اجتماع سوري سعودي في الدوحة
  • قرار جمهوري بالموافقة على منحة مشروع «تنمية مهارات مصر الخضراء» مع كندا
  • اجتماع برئاسة الهادي يناقش آلية تنفيذ مشروع توزيع وزراعة شتلات السدر في صنعاء
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر
  • رئيس الوزراء يشدد على أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر TFSC
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • إطلاق مشروع بيئي لزراعة مليون شتلة في محايل عسير
  • وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات تسجيل الأطفال في رياض الأطفال ‏للعام القادم