منازل الطوب .. تُصّعب عملية البحث عن ناجين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أمزميز "المغرب" "رويترز": حذرت فرق الانقاذ التي تبحث وسط الركام من أن البيوت التقليدية المبنية من الطوب اللبن والحجر والخشب المنتشرة في منطقة جبال الأطلس الكبير تقلل فرص العثور على ناجين.
وفي مركز للجيش جنوبي مدينة مراكش التاريخية غير بعيد عن مركز الزلزال، قال أحد أفراد الإنقاذ العسكري طالبا عدم كشف هويته بسبب قواعد الجيش التي تمنع التحدث لوسائل الإعلام "من الصعب انتشال أحياء لأن معظم الجدران والأسقف تحولت إلى تراب عندما سقطت، ودفنت من كان بالداخل ولم يغادر".
ومع بناء العديد من البيوت من الطوب اللبن والأخشاب أو الأسمنت وكتل النسيم (لبنة بناء مسامية خفيفة الوزن)، انهارت المباني بسهولة لتتحول إلى أكوام حطام عندما وقع الزلزال في وقت متأخر مساء الجمعة دون إتاحة جيوب هوائية يمكن أن توفرها المباني الخرسانية الجاهزة في مواجهة الزلازل.
وقال خبراء إنه حتى المنازل أو المباني الخرسانية تفتقر في كثير من الأحيان لتصميم مضاد للزلازل في منطقة غير معتادة على مثل هذه الهزات القوية مما يترك الناجين وعمال الإنقاذ يتنقلون بين أكوام الأنقاض مع عدم وجود أي جدران تقريبا حيث كانت تقف منازل ذات يوم.
وقال أنطونيو نوجاليس، منسق عمليات منظمة رجال الإطفاء المتحدون بلا حدود، وهو فريق إنقاذ إسباني، لقناة تي.في.إي الإسبانية "هذا النوع من الانهيار يسبب صعوبة في ولوج الهواء بسبب أنواع المواد، مثل الطوب اللبن".
وأضاف "الصلب والخرسانة يسهلان إمكانية وجود ناجين، لكن هذه المواد (الطين والطوب) (وهي شائعة في المغرب) تعني أن فرص إخراج أحياء (من تحت الأنقاض) تقل منذ اللحظات الأولى".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الطاقة الروسي من اسطنبول: الغاز يدعم عملية التحول إلى الطاقة النظيفة
روسيا – أشار نائب وزير الطاقة الروسي بافل سوروكين إلى أن أهمية الغاز الطبيعي في عملية تحول الطاقة إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وجاء تصريح المسؤول الروسي في جلسة بعنوان “الديناميكيات الجديدة لأمن الغاز والطاقة: وجهات نظر إقليمية” المنعقدة في في منتدى الطاقة بمدينة اسطنبول.
وقال سوروكين إن “الغاز الطبيعي هو مورد مهم لتحقيق تحول عادل.. ونحن بحاجة للحد من انبعاثات الكربون”، وأضاف أن “الجمع بين الطاقة الخضراء والغاز الأرخص ثمنا يمكن مفيدا في مواجهة الانبعاثات”.
كذلك لفت إلى أن تسيس سوق الغاز من قبل الغرب، وقال: “الدول الغربية تتحرك في اتجاهات مختلفة في سوق الغاز الطبيعي، وهذه الديناميكيات أصبحت مسيسة”.
وأشار إلى أن حجم تجارة الغاز الطبيعي المسال، يتزايد بنسبة من 4% إلى 7% من كل عام، مؤكدا أن روسيا ستواصل العمل لتقديم الغاز الطبيعي المسال في بيئة تنافسية.
كما شدد على ضرورة أن تكون تركيا دولة مركزية، ونقطة تقاطع في مجال الطاقة، وذلك لتحقيق المنافع المتبادلة.
المصدر: RT