تقرير حقوقي: مقتل وإصابة 170 مدنياً بينهم أطفال بألغام حوثية خلال عام
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قُتل وأصيب قرابة 170 مدنياً بينهم نساء وأطفال، خلال نحو عام، بألغام مليشيا الحوثي الإرهابية، في عدد من المناطق اليمنية.
وقالت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إنها تحققت من 161 حالة انفجار ألغام فردية، خلال الفترة من 1 أغسطس 2022 وحتى نهاية يوليو 2023، أسفر عنها مقتل 55 مدنياً.
وذكرت اللجنة، في تقريرها الحادي عشر، أن من بين القتلى 3 نساء، و11 طفلاً، إضافة إلى سقوط 124 جريحاً، بينهم 6 نساء و26 طفلاً، مؤكدة أن جميع هذه الحالات انفردت بها جماعة الحوثي.
وحمّلت اللجنة، مليشيا الحوثي، التي تنفرد بزراعتها، المسؤولية الكاملة عن ضحايا الألغام.
وأفادت اللجنة، بأن الخسائر البشرية بين أوساط المدنيين مستمرة، نتيجة انفجار الألغام الفردية في محافظات: الجوف، مأرب، الحديدة، تعز، البيضاء، لحج، الضالع وحجة.
ودعت اللجنة، مليشيا الحوثي إلى التوقف عن زراعة الألغام، والالتزام بإعطاء خرائط توضيحية بمناطق زراعتها.
وذكرت تقارير حكومية ودولية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية زرعت منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، موجهةً لهم تهماً كيدية تتعلق بالتخابر وتسريب معلومات حساسة.
وأفادت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" بأن الحملة، التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا، استهدفت مدنيين وسط صنعاء وآخرين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، بتهم تتعلق بكشف مواقع قيادات حوثية، ومخازن أسلحة، وورش تصنيع طائرات مسيّرة وأسلحة دقيقة، أقيمت داخل أحياء سكنية ومنشآت مدنية في صنعاء وضواحيها، حوّلت لأغراض عسكرية.
ترافقت هذه الاعتقالات مع استنفار أمني واستخباراتي غير مسبوق، في ظل تصاعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان أبرز تلك الضربات استهداف الطيران الأمريكي، يوم الأحد، لمصنع السيراميك في مديرية بني مطر، والذي استخدمته المليشيا كورشة لتجميع الطائرات المسيّرة وتخزين معدات عسكرية، بحسب مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين اتُهموا بتسريب معلومات عن استخدام الحوثيين لمصانع مدنية ومنشآت صناعية كمقرات عسكرية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع وقيادات حوثية في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، بالتزامن مع إجراءات عقابية استهدفت قياداتها.
وفي ردها على التصعيد الأمريكي، اتخذت المليشيا تدابير أمنية مشددة، منها عزل قياداتها عن الإنترنت، ونقلهم إلى مواقع سرية مع تغيير طواقم حراستهم، إثر تسريبات داخلية كشفت مواقعهم.
وشنت حملات تضييق على الحريات العامة، متهمة مدنيين بالتخابر والعمالة، في محاولة لمنع تسرب مزيد من المعلومات من داخل صفوفها.