جنوب القاهرة التاريخية.. خطة الدولة لإعادة تأهيل كافة المقاصد التراثية| ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تولي الحكومة اهتماماً كبيراً بتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية كجزءً من خطتها لإعادة تأهيل كافة المقاصد التاريخية والتراثية، مع الحرص على أن يُحافظ مخطط التطوير على الطابع المميز لتراث هذه المنطقة.
منطقة جنوب القاهرة التاريخيةعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم ، لمتابعة مقترحات تطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، واللواء هشام السويفي، مساعد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والعميد عبدالعزيز الفقي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور مصطفى صبري، أستاذ تخطيط النقل وهندسة المرور بجامعة عين شمس.
وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الهدف من الاجتماعات المتعددة حول موضوع تطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية، هو إجراء أكبر قدر من المناقشات المعمقة، من أجل التوصل لأفضل الحلول المبتكرة التي تحقق الهدف المحوري المتعلق بالحفاظ على التراث والنسيج المميز لمنطقة جنوب القاهرة التاريخية، وفى نفس الوقت تسهيل الحركة المرورية المكتظة في هذه المنطقة ذات الأهمية التاريخية والتراثية والديمجرافية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض تفاصيل المقترحات التي تحقق أغراض التطوير المشار إليها، حيث وجه رئيس الوزراء بعقد اجتماع آخر بين الفنيين والمختصين للاستقرار على المخطط النهائي الذي يفي بأغراض الحفاظ على الأماكن الأثرية والتراثية.
من جانبه، قال الحسين حسان خبير التنمية المحلية والتطوير الحضاري، إن الدولة حولت منطقة جنوب القاهرة التاريخية والأماكن التاريخية الأخرى في مصر لمتاحف مفتوحة بعدما كانت مناطق عشوائية، مشيرا إلى أن مجرى سور العيون قديما كان يشتهر بالمدابغ منذ عهد عمرو بن العاص، وأهمل تاريخ هذا المكان حتى كادت ملامحه أن تنهى ويفقد الهوية التاريخ له.
وأضاف "حسان" في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد البلاد قبل 7 سنوات وضعت الدولة خطه ورؤية لتحويل المكان التي بات يصنف عشوائي إلى مزار مفتوح بشكل كبير جدا بإمكانات ضخمة جدا برؤية مختلفة في آليات التطوير.
تابع: في هذا الإطار بذلت الدول كافة جهودها في تطوير منطقه القاهرة التاريخية، واليوم بدأت مصر تحصد هذا الإنجاز الكبير، مشيرا إلى أن تطوير منطقة جنوب القاهرة تحتاج إلى جهد كبير لتطويرها.
واقترح خبير التنمية المحلية والتطوير الحضاري، إعادة تسويق تلك المنطقة حتى يتم النظر إليها باعتبارها مقصدا سياحيا تاريخيا هاما، مضيفا أنه يجب وجود جهة معنية بآليات تسويق هذه الأماكن التاريخية على مستوى عالمي بشكل كبير من خلال دراسة العديد من الخرائط لوضع هذه الأماكن التاريخية من ضمن المقاصد السياحية.
واستطرد أنه يجب وضع منطقه جنوب القاهرة التاريخية ضمن البرامج الخاصة بشركات السياحة وألا تقتصر البرامج على الأقصر وأسوان وشرم الشيخ فقط، موضحا دور الدولة في تطوير من الطرق والممرات الخاصة بهذه الأماكن التاريخية.
وكان عرض الدكتور أيمن عاشور أبرز محددات الرؤية المقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بهدف الحفاظ عليها، مؤكدًا اختيار فريق أكاديمي متخصص لديه خبرات واسعة، من أجل الخروج بأفضل المقترحات العملية للتطوير، بما يراعي كافة الأبعاد التاريخية المرتبطة بالمنطقة، موضحًا أن إعداد الرؤية بدأ بفهم الخلفية التاريخية والتراثية للمنطقة وطبيعة الموقع وشبكة الطرق المحيطة، ثم دراسة أهم المقومات وعناصر التفرد التاريخي، والتحديات الرئيسية، وصولًا لسياسات مقترحة لتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية وفق رؤية متكاملة.
منطقة جنوب القاهرة التاريخيةواضاف "عاشور" أن تلك السياسات المقترحة تسعى أيضًا لتحقيق الاستفادة من محاور الحركة المقامة حديثًا في تخفيف حركة المرور العابر وحل المشاكل المرورية بالمنطقة التاريخية، مع توفير أنشطة خدمية لتدعيم الرحلة السياحية وتوفر بعض الفرص الاستثمارية للمنطقة.
واستعرض الوزير الدراسة الخاصة بنطاق التطوير المستهدف وحدودها التي تتمثل في طريق الفسطاط جنوبًا، والقاهرة الفاطمية والخديوية شمالًا، وجبل المقطم وطريق الأوتوستراد شرقًا، ونهر النيل وطريق الكورنيش غربًا، كما تطرق الوزير إلى أهم المقومات والتحديات الرئيسية المرتبطة بنطاق التطوير.
وأشار إلى تميز هذه المنطقة بالتفرد التراثي والتاريخي، حيث تضم القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، إلى جانب منطقة مزارات آل البيت، ومنطقة حدائق الفسطاط وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، بالإضافة إلى منطقة المقابر التراثية والتاريخية، وبها عدد كبير من المباني ذات الطرز المعمارية العريقة والقيمة التاريخية الكبيرة، وتم استعراض المسارات السياحية الحالية بين تلك المقاصد المتنوعة والفريدة.
وتطرق الوزير إلى أهم المقومات والتحديات الرئيسية المرتبطة بنطاق التطوير، بالإضافة إلى تميز هذه المنطقة بالتفرد التراثي والتاريخي، حيث تضم القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، إلى جانب منطقة مزارات آل البيت، ومنطقة حدائق الفسطاط وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، إضافة إلى منطقة المقابر التراثية والتاريخية، وبها عدد كبير من المباني ذات الطرز المعمارية العريقة والقيمة التاريخية الكبيرة، وتم استعراض المسارات السياحية الحالية بين تلك المقاصد المتنوعة والفريدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منطقة جنوب القاهرة التاريخية تطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية جنوب القاهرة التاريخية تطوير جنوب القاهرة التاريخية تطوير المناطق التاريخية تطویر منطقة جنوب القاهرة التاریخیة هذه المنطقة تطویر من
إقرأ أيضاً:
تحذير من المياه الغازية .. ماذا يحدث لجسمك بسببها؟
أعلنت شركة مياه غازية عالمية في بلجيكا عن سحب كميات كبيرة من منتجاتها في عدد من الأسواق الأوروبية، بعد اكتشافها تجاوز نسبة الكلورات المعتمدة في بعض مشروباتها.
وشمل قرار السحب عبوات وزجاجات قابلة للإرجاع من مشروبات متنوعة، وجرى تداولها منذ نهاية نوفمبر في بلجيكا، هولندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، ولوكسمبورج.
وأكدت الشركة لوكالة "فرانس برس" أن الكميات المتأثرة كبيرة، لكنها امتنعت عن تقديم أرقام محددة.
كان موقع هيلثي كشف عن أضرار المياه الغازية وأبرزها :
تدهور صحة الأسنان: المشروبات الغازية تحتوي على أحماض وسكريات تضر بصحة الأسنان، الحمض يمكن أن يتسبب في تآكل المينا، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان.
الإصابة بمرض السكري: الاستهلاك المتكرر للمشروبات الغازية السكرية يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
تؤثر على صحة العظام: تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية قد يرتبط بانخفاض كثافة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
الإصابة بالسمنة: تحتوي المشروبات الغازية على كميات كبيرة من السكر، مما يساهم في زيادة السعرات الحرارية اليومية.. عندما يتم استهلاكها بشكل منتظم، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
مشكلات في الجهاز الهضمي: المياه الغازية تحتوي على غاز ثاني أكسيد الكربون، مما يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، بعض الأشخاص قد يعانون من حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي نتيجة تناول المشروبات الغازية، خاصةً إذا كانت تحتوي على الكافيين.