سرايا - على إثر المستجدات الأمنية والاشتباكات الحاصلة في مخيّم عين الحلوة، لليوم الخامس على التّوالي، أعلن الأمن اللبناني، الإثنين، أنّه "تم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد ومتابعة تسليم المطلوبين" على خلفية أحداث العنف الأخيرة في المخيم

وأضاف في بيانٍ أنّه "اجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان مع مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وبحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وقد أعلن أنّه تمّ الإتفاق على التالي:

1- وقف فوري ودائم لإطلاق النار

2- متابعة تسليم المطلوبين بإغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها

وحضر عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم أمين سر حركة فتح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات"

وفي ذات السياق، كشف مصدر فلسطيني مسؤول أنّ الاجتماع الذي تم مع الأمن العام اللبناني "أكد على تثبيت وقف إطلاق النار منذ السابعة مساء اليوم (بالتوقيت المحلي)، وتكليف القوة الفلسطينية المشتركة لاستدعاء المتهمين (8) لتسليمهم للقضاء اللبناني"

وقال المصدر (الذي فضّل عدم ذكر اسمه) للقدس العربي، إنّ "الاتفاق جيد إذا طبق، ولكن من لم يسلم نفسه بحسب أول اتفاق لن يسلم نفسه وفق الاتفاق الذي تم اليوم، وخاصة أن واحدًا منهم يدعى عز الدين أبو داوود ضبايا قتل خلال الاشتباكات اليوم"، واستبعد المصدر أن "يسلم السبعة الباقون أنفسهم، لذلك لن يكون من السهل توقف الاشتباكات" على حد قوله

وتجدّدت، الخميس، اشتباكات مسلحة في المخيم بعد هدوءٍ دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر فتح وفصائل إسلامية فلسطينيّة، من 29 يوليو/تموز الماضي، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم أبو أشرف العرموشي، وإصابة العشرات، وازدات حدّة المعارك في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبيّ لبنان، وقد قالت مصادر إعلاميّة لبنانيّة عدّة إنّ حصيلة الاشتباكات 9 قتلى، مشيرينَ أنّ "المخيّم يشهد معارك عنيفة على محورين، الأول البركسات، بستان اليهودي من جهة والطوارئ، محلة التعمير، والثاني حطين، والطيري ورأس الأحمر"

وأفادت المصادر إصابة عناصر من الجيش اللبناني بعد تعرض مركزهم على تلة جبل الحليب عند الطرف الجنوبي والشرقي لمخيم عين الحلوة لاطلاق نار، وقد نقلوا لمركز الراعي الطبي، وكانَ قال الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس، السبت، إنّه أصدر تعليمات مشدَّدة لتحقيق التهدئة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفيٍّ تلقاه من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"

أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.

وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • العدو الصهيوني يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"