عاجل : اتفاق لوقف إطلاق النار في عين الحلوة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
سرايا - على إثر المستجدات الأمنية والاشتباكات الحاصلة في مخيّم عين الحلوة، لليوم الخامس على التّوالي، أعلن الأمن اللبناني، الإثنين، أنّه "تم الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد ومتابعة تسليم المطلوبين" على خلفية أحداث العنف الأخيرة في المخيم
وأضاف في بيانٍ أنّه "اجتمعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان مع مدير عام الأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وبحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وقد أعلن أنّه تمّ الإتفاق على التالي:
1- وقف فوري ودائم لإطلاق النار
2- متابعة تسليم المطلوبين بإغتيال اللواء العرموشي ورفاقه، وكذلك عبد الرحمن فرهود للسلطات اللبنانية وفق آلية تم التوافق عليها
وحضر عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم أمين سر حركة فتح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات"
وفي ذات السياق، كشف مصدر فلسطيني مسؤول أنّ الاجتماع الذي تم مع الأمن العام اللبناني "أكد على تثبيت وقف إطلاق النار منذ السابعة مساء اليوم (بالتوقيت المحلي)، وتكليف القوة الفلسطينية المشتركة لاستدعاء المتهمين (8) لتسليمهم للقضاء اللبناني"
وقال المصدر (الذي فضّل عدم ذكر اسمه) للقدس العربي، إنّ "الاتفاق جيد إذا طبق، ولكن من لم يسلم نفسه بحسب أول اتفاق لن يسلم نفسه وفق الاتفاق الذي تم اليوم، وخاصة أن واحدًا منهم يدعى عز الدين أبو داوود ضبايا قتل خلال الاشتباكات اليوم"، واستبعد المصدر أن "يسلم السبعة الباقون أنفسهم، لذلك لن يكون من السهل توقف الاشتباكات" على حد قوله
وتجدّدت، الخميس، اشتباكات مسلحة في المخيم بعد هدوءٍ دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر فتح وفصائل إسلامية فلسطينيّة، من 29 يوليو/تموز الماضي، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم أبو أشرف العرموشي، وإصابة العشرات، وازدات حدّة المعارك في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبيّ لبنان، وقد قالت مصادر إعلاميّة لبنانيّة عدّة إنّ حصيلة الاشتباكات 9 قتلى، مشيرينَ أنّ "المخيّم يشهد معارك عنيفة على محورين، الأول البركسات، بستان اليهودي من جهة والطوارئ، محلة التعمير، والثاني حطين، والطيري ورأس الأحمر"
وأفادت المصادر إصابة عناصر من الجيش اللبناني بعد تعرض مركزهم على تلة جبل الحليب عند الطرف الجنوبي والشرقي لمخيم عين الحلوة لاطلاق نار، وقد نقلوا لمركز الراعي الطبي، وكانَ قال الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس، السبت، إنّه أصدر تعليمات مشدَّدة لتحقيق التهدئة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفيٍّ تلقاه من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
غزة – قدمت الحكومة الإسرائيلية، امس الاثنين، مقترحا جديدا لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة يستمر لمدة 40 يوما، ويقضي بإطلاق سراح 11 من أسراها لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة وإعادة جثامين 16 آخرين، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي “بارز” (لم تسمه)، إن تل أبيب طالبت حركة الفصائل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بـ”إطلاق سراح 11 أسيرا وإعادة جثامين 16 آخرين، إضافة لتقديم معلومات عن باقي المحتجزين في القطاع”، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة.
وإضافة لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل ستفرج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين من داخل سجونها، بحسب الصحيفة.
وأوضحت هآرتس أن إسرائيل “حددت مدة 40 يوما كاملة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة الفصائل، على أن تبدأ فور إطلاق سراح الحركة الفلسطينية 11 أسيرا إسرائيليا حيا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المسؤول أنه في اليوم الخامس من الصفقة ستطلب إسرائيل من حركة الفصائل معلومات عن باقي المحتجزين لديها”.
وحسب المقترح الإسرائيلي، فإن تل أبيب ستطلب من حركة الفصائل الإفراج عن جثامين 16 إسرائيليا محتجزا لديها في اليوم العاشر من الصفقة، وهو ما يقرب من نصف عدد الجثامين المقدر أنهم محتجزون لدى الحركة في قطاع غزة.
ولم يصدر عن إسرائيل أو حركة الفصائل أو الوسطاء تعليق فوري حول ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول