القضاء الجزائري يفتح ملف فساد ضد شركة إسبانية بالتواطؤ مع رجل أعمال شهير
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية أنه من المنتظر أن تفتح المحكمة، يوم 30 سبتمبر، ملف فساد الشركة الإسبانية التي استفادت من قروض تجاوزت 4 مليار سنتيم، بالتواطؤ من رجل أعمال جزائري.
وأوضحت الصحيفة أن "الشركة الإسبانية استفادت من قروض بنكية تجاوزت 4 مليار سنتيم، بالتواطؤ من رجل أعمال جزائري لبناء سكنات بطريقة غير قانونية بالعاصمة".
وأضافت أنه "بالرجوع إلى تفاصيل القضية تعود وقائعها سنة 2010 بعد أن تحصلت شركة إسبانية من على سجل تجاري، وبعدها استفادت من قروض بنكية وصلت قيمتها إلى 4 ملايير سنتيم و160 مليون من الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، وكالة القبة، من أجل شراء قطعة أرضية بعين بنيان، لانجاز مشروع متعلق ببناء ترقية عقارية، وبعدها لاذو بالفرار إلى خارج الوطن دون تسديد المستحقات المالية للصندوق".
وأشارت إلى أن "المتهمين في القضية كل من، ص.إ، رجل أعمال جزائري. بالاضافة إلى المتهمين الإسبانيين المتواجدين في حالة فرار، ويتعلق الأمر بكل من، د.ماركس، ا.ميغال، ر.سيلفا، هذا وقد وجهت لهم تهم تتعلق بتبديد وإختلاس أموال عمومية، في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة التي برمجت يوم 30 سبتمبر الجاري".
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر السلطة القضائية شركات قضاء رجل أعمال
إقرأ أيضاً:
تاريخ المقعد الخامس في «الأبطال».. «عقدة» إسبانية و«لعنة» إنجليزية!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةلا تزال الأحداث «ساخنة» في النسخة الجارية من دوري أبطال أوروبا، إلا أنها تزداد «اشتعالاً» في بعض بطولات الدوري الكبرى، التي تتنافس على مقعد زائد في الموسم المقبل من «الشامبيونزليج»، وإذا كان «الكالشيو» و«الليجا» يتصارعان حالياً في الأدوار الإقصائية النهائية بالبطولات القارية، مع أفضلية «سيري آ» الضئيلة في الجدول الخاص بـ«مُعامل اليويفا»، حيث تملك إيطاليا 90.3 نقطة مقابل 89.5 لإسبانيا، فإن النقاط الـ«104.3» التي منحت «البريميرليج» مقعداً «خامساً» في النُسخة المقبلة، تلمع في أعين 5 فرق إنجليزية تٌقاتل بكل قوة حالياً، وبفارق نقطة وحيدة فقط بين كل مركز، بداية من «الثالث» نوتنجهام فورست، إذ إن كل شيء يُمكن حدوثه في نهاية الموسم.
وبالعودة إلى النسخ التي شارك فيها 5 فرق من دولة واحدة، وهو الرقم القياسي الذي لم يتجاوزه أحد حتى الآن، يبدو أن ممثلي «البريميرليج» سيكون عليهم بذل الكثير من الجُهد للتغلب على «العُقدة الغريبة» التي لحقت بهم دائماً، كلما شارك 5 منهم في دوري الأبطال، وهو ما تكرّر في «مرتين» بصورة «كربونية».
المُثير أن «البريميرليج» سبق الجميع إلى هذا الحضور «الاستثنائي» في موسم 2005-2006، عندما حصل ليفربول «حامل اللقب» على مقعد إضافي وقتها، ليلحق بمواطنيه، تشيلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد وإيفرتون، أصحاب المراكز الـ4 الأولى في الدوري الإنجليزي، ورغم تأهل «المدفعجية» إلى المباراة النهائية، وتقدمه بالهدف الأول، فإن برشلونة قلب الطاولة وحصد اللقب في النهاية.
وعندما استعادت إنجلترا ذلك المقعد الخامس في بطولة 2017-2018، بفضل مانشستر يونايتد «بطل يوروبا ليج»، تنافس بجوار تشيلسي وتوتنهام و«السيتي»، ولحق بهم ليفربول بداية من الدور الفاصل لبلوغ المجموعات، لتتكرر «العُقدة الإسبانية» بعد فوز ريال مدريد على «الريدز» في النهائي، وتكتفي إنجلترا بمركز «الوصيف» مرة أخرى في ظل «المشاركة الخماسية»!
والمدهش أن إسبانيا لم تكتفِ بذلك، لأن مشاركة 5 فرق من «الليجا» كانت تعني التتويج باللقب دائماً، عبر بطل واحد، «الريال»، وإذا كانت تُمني نفسها باقتناص لقب النُسخة الحالية، فإنها تريد أيضاً التغلب على «الكالشيو» وإضافة المقعد الخامس في الموسم المقبل، وكانت فرق «الليجا» حصدت 5 مقاعد في 4 نسخ سابقة، بداية من 2015-2016 و2016-2017، مروراً بـ2021-2022 ثم 2023-2024، وجميعها بفضل حصول أحد فرقها على لقب «يوروبا ليج»، بواقع 3 مرات لإشبيلية ومرة واحدة لفياريال، وفي كل مرة كان «الملكي» يُتوّج بطلاً، بل إن الظهور «الخماسي» الأول في 2016، انتهي بنهائي إسباني خالص بين الريال و«الأتليتي».
بعيداً عن الصراع الإسباني الإنجليزي، فإن «البوندسليجا» حصل على 5 مقاعد هو الآخر في نسختين، الأولى في 2022-2023 لكن الفرق الألمانية لم تحقق أي إنجاز، واكتفى بايرن ميونيخ ببلوغ رُبع النهائي آنذاك، أما الثانية في الموسم الحالي، فربما تبدو الحظوظ الألمانية أيضاً صعبة في الاستمرار حتى النهاية، خاصة بالنسبة لبوروسيا دورتموند، بينما يحتاج بايرن ميونيخ إلى صحوة قوية، لتجاوز عقبة إنتر ميلان، الذي بدأ النسخة الجارية هو الآخر بجوار 4 فرق إيطالية أخرى، بفضل «مُعامل اليويفا» الذي منح الدوريين معاً مقعدين زائدين، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، لكن «الأفاعي» يحمل وحده لواء الدفاع عن «الكالشيو» في تلك المرحلة.