فرنسا تستأنف أنشطتها العسكرية وسط أفريقيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، اليوم الإثنين، استئناف أنشطة القوات الفرنسية العسكرية في وسط أفريقيا، بما في ذلك أنشطة التدريب والتعاون.
وقالت الوزارة "تستأنف الانشطة تدريجياً، كل حالة على حدة في المنطقة".وتنشر فرنسا نحو 400 جندي في الغابون يتعاونون مع الجيوش الوطنية أو دول الجوار لتنظيم مناورات أو تدريبات، ويشاركون في حماية الرعايا الفرنسيين وهم على جهوز لدعم العمليات.
#فرنسا تستخدم طائرات مسيّرة في مكافحة الهجرة غير الشرعية https://t.co/QgvVfqlT7I
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2023 وكانت أنشطتهم علقت بعد انقلاب 30 أغسطس (آب) في ليبرفيل.وفي الأول من سبتمبر (أيلول) قال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" "إنهم جنود يقومون بالتدريب وكانوا دائماً إلى جانب الجيش الغابوني. وفي الوقت الحالي علقت أنشطتهم بانتظار رؤية أكثر وضوحاً للوضع السياسي".
وكان لوكورنو شدد على التباين بين الانقلاب في الغابون وما حصل في النيجر في 26 يوليو (تموز).
وأوضح "تدين فرنسا جميع الانقلابات ومع ذلك، لا يمكننا أن نساوي بين الوضع في النيجر حيث أطاح عسكريون غير شرعيين رئيساً انتخب شرعيًا، والوضع في الغابون حيث الدافع الذي قدمه العسكريون هو عدم احترام القانون الانتخابي والدستور. وفي الواقع وأنا مسؤول عن كلامي، هناك شكوك حول صدقية الانتخابات في هذا البلد".
بين انقلابي #النيجر و #الغابون.. المصالح تكشف ازدواجية #فرنسا #تقارير24https://t.co/4q3qsjkB9x
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023 في 30 أغسطس (لآب) أطاح الجيش الغابوني الرئيس علي بونغو الذي وصل إلى سدة الحكم قبل 14 عاماً، بعد لحظات من إعادة انتخابه في اقتراع اعتبره العسكريون كما المعارضة مزوراً.وصرح رئيس الوزراء الغابوني المدني الانتقالي ريمون ندونغ سيما لوكالة فرانس برس الأحد أن مهلة عامين قبل تنظيم انتخابات حرة وعد بها العسكريون "هدف معقول".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا الغابون انقلاب الغابون
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
طالبت فرنسا إسرائيل بالانسحاب "الكامل" من لبنان، رافضة استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في 5 مواقع.
وقال بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، ليل الثلاثاء: "علمت فرنسا باستمرار انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهو ما تعتبره خطوة مهمة في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار وقف الأعمال العدائية المبرم في 26 نوفمبر 2024 بين لبنان وإسرائيل".
لكن البيان أضاف: "تشير فرنسا إلى أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على وجوده في 5 مواقع على الأراضي اللبنانية، وتؤكد على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، وفقا لأحكام اتفاق وقف إطلاق النار".
كما دعت فرنسا "جميع الأطراف إلى تبني اقتراحها التالي: يمكن لليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان)، بما فيها الكتيبة الفرنسية، أن تنتشر في هذه المواقع الخمسة في المنطقة المجاورة مباشرة للخط الأزرق، لتحل محل القوات الإسرائيلية وتضمن أمن السكان هناك".
وتابع البيان: "ستواصل فرنسا تولي جميع المهام المحددة في اتفاق 26 نوفمبر 2024 إلى جانب الولايات المتحدة في إطار الآلية".
ورحبت فرنسا بإعادة انتشار الجيش اللبناني، بالتنسيق الوثيق مع اليونيفيل وآلية مراقبة وقف إطلاق النار، في المواقع التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية.
واعتبرت الخارجية الفرنسية أن هذا التموضع "سيسمح بتنفيذ عمليات إزالة التلوث ومرافقة عودة السكان في أفضل الظروف الأمنية الممكنة".
وجددت فرنسا "دعمها لعمل قوات اليونيفيل، والتذكير بدورها الأساسي في أمن المنطقة".
وأكملت إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان، الثلاثاء، في الموعد النهائي المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة، لكنها بقيت مؤقتا في 5 نقاط تقول إنها "ضرورية لأمنها".
وقال حزب الله اللبناني، الذي تعرض لضربات قاصمة، إن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية، وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية إخراج القوات الإسرائيلية.