فنان كويتي يكشف تعرضه لعملية احتيال إلكترونية بحيلة شيطانية كلفته ملبغا ماليا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تعرض الفنان الكويتي خالد العجيرب لعملية احتال إلكترونية كلفتة نحو 1500 دينار كويتي.
وفي التفاصيل كشف الفنان خلال مقطع فيديو مصور، تفاصل عملية الاحتيال التي تعرض لها بمساعدة حيلة شيطانية، خلال إرسال التمر له من أحد متابعيه السعوديين بمساعدة إحدى شركات الشحن.
وقال العجيرب: "متابع سعودي أراد أن يرسل لي التمر عن طريق شركة شحن، وفي المساء أرسل لي ورقة بتفاصيل الشحن".
وأضاف: "صباح اليوم التالي، أرسل المتابع رابطDGL مقال 7 دولارات، فقلت في نفسي أن هذا سعر شحنة التمر، وقمت بالتأكيد ودفعت المبلغ، ولكن بعدها بدقيقة تم سحب مبلغ 14 ألف ريال، وبعدها بدقيقتين 4500، وما دفعني لإبلاغ البنك على الفور لوقف البطاقة".
وتابع: "تم التحقيق في الأمر، وأبلغني البنك أنني المسؤول عن ذلك لأنني وافقت على السحب وأدخلت الرقم السري، وأن احتمال استردادي للأموال يقدر بـ1% فقط، والاحتمال المرجح ألا أسترد أموالي أبدا، حيث أن إجمالي المبلغ المسحوب 1500 دينار كويتي".
وأشارإلى أن "الرسالة عبارة عن لينك DGL والمستفيد منه مكتب الجرير، وفوق مكتب الجرير صالون نسائي، وأبلغني البنك أنه تم الحجز على الفاتورة لمدة شهر، ولكن لو تم إرسالها من المستفيد سوف تحصل من حسابي".
واختتم: "لا تتعاملوا مع أي لينك حتى لو كان من شركة عالمية".
فيديو / الفنان خالد العجيرب يتعرض للنصب بقيمة 1500 دينار ! pic.twitter.com/WFpzRP713I
— المجلس (@Almajlliss) September 11, 2023المصدر: وسائل إعلام كويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أجهزة إلكترونية جرائم فنانون
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم
قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".
وأشار إلى أن "المرصد الاقتصادي لليمن" يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه التحديات المتصاعدة.
ونهاية أكتوبر الماضي أفاد البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.
وكشف عدد الخريف لعام 2024 من المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.
وحسب التقرير فقد دفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.