التزمت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الصمت تماما حيال التصريح بأى معلومات عن موعد انتهاء أزمة تخفيف الأحمال وقطع التيار عن المواطنين، رفض مسئولو الوزارة الإدلاء بأى تصريح حول موعد عودة الاستقرار وانتهاء الانقطاعات، أرجع مصدر مقرب من الوزير أن قرار انتهاء تخفيف الأحمال مسئولية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وليس لوزارة الكهرباء سلطة اتخاذ قرار بذلك، وأوضح المصدر ان قرار رئيس الوزراء سيراعى رأى الدكتور محمد معيط وزير المالية والمهندس طارق الملا وزير البترول لتوضيح الصورة أمام الدكتور مدبولى حول معادلة توفير الغاز للتصدير من ناحية أو تدبير عملة دولارية لاستيراد مازوت لتشغيل المحطات بدلا من الغاز.

وبهذا تتوزع المسئولية بين ثلاث وزارات، وقال المصدر إننا فى وزارة الكهرباء نقوم بدور المشغل فقط وفى قضية كهذه ننفذ قرار رئيس الوزراء وقتما يقرر وقف تخفيف الأحمال.

فيما شدد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على جميع قيادات ومسئولى القطاع بعدم التصريح بمعلومة عن موعد انتهاء جدول تخفيف الأحمال، وبدء استقرار وانتظام الكهرباء لجميع الاستخدامات، برر الوزير تعليماته لعدم حدوث أزمة مع الدكتور مدبولى كما حدث منذ حوالى شهر عندما أعلن الدكتور شاكر انتهاء تخفيف الأحمال تماما فى العاشرة من صباح الاثنين 4 سبتمبر، وبعدها بساعتين أعلن مكتب الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء جدول تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية، وطلب الدكتور مدبولى من الدكتور شاكر بنفى ما كتبته العديد من المواقع الإخبارية من تصريحات منسوبة له بانتهاء أزمة تخفيف الأحمال، وبالفعل تم نفى التصريحات المنسوبة للدكتور شاكر واعتماد خريطة الدكتور مدبولى لتخفيف الأحمال التى استثنت المناطق الساحلية والمناطق الاستراتيجية والمستشفيات وأقسام الشرطة من جداول التخفيف وركزت على المناطق الشعبية ومحافظات الدلتا والصعيد وأقرت الخريطة قطع التيار مرة واحدة على كل منطقة يوميا بالتناوب لمدة لا تقل ولا تزيد على الساعة.

وخرجت تصريحات حكومية تبشر المواطنين بانتهاء جدول التخفيف، بداية شهر أغسطس ثم جاء تصريح آخر بوقف التخفيف فى الأسبوع الأول من أغسطس ثم فى الأسبوع الثانى من أغسطس وحتى اليوم لم نجد من يطمئن المواطنين متى ينتهى التخفيف، رغم عدم الالتزام بجدول التخفيف فى عواصم المحافظات ومعظم مناطق القاهرة الكبرى والإسكندرية والساحل الشمالى ومطروح وشمال وجنوب سيناء، والغريب أن كثيرا من الأحياء الشعبية بالقاهرة الكبرى تم رفع جدول قطع التيار عنها منذ أكثر من أسبوعين ولم يصدق سكانها أن جدول التخفيف مستمر فى مناطق بالجمهورية، بل إن المناطق المنتظرة لإنهاء التخفيف قوجئت بصدور تعليمات من التحكم القومى للشبكة القومية لكهرباء مصر إلى شركات التوزيع صباح أمس الأول الأحد بزيادة مدة تخفيف الأحمال من ساعة إلى ساعة ونصف فى محافظات الدلتا والصعيد وبعض الأحياء الشعبية بالقاهره الكبرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة رئيس الوزراء وزير المالية وزير البترول تخفيف الأحمال الدکتور مدبولى تخفیف الأحمال رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني

بغداد اليوم- بغداد

كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن العقود المرتبطة مع استيراد الطاقة تنقسم إلى شقين أحدهما يتعلق بالكهرباء والآخر بالغاز.

وقال فاضل في تصريح صحفي، أن "العقوبات الأمريكية شملت المرحلة الأولى المتعلقة باستيراد العراق للكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز حتى الآن.

كما أوضح أن خطوط الطاقة المشمولة بالعقوبات تزود العراق بـ"800" ميغاواط تغذي ديالى وجزءا من ميسان والبصرة.

صيف ساخن

فيما أكد أن العراق سيعاني من صيف ساخن في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد العراق للغاز من إيران.

إلى ذلك قال وزير الكهرباء، ان العراق يعمل من خلال وزارة الخارجية على تقديم مقترحات تهدف لتجاوز المشاكل التي قد تسببها العقوبات.

وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز منذ توقيع الوزارة عقود إنشاء محطات غازية في 2014 وحتى الآن.

في حين لفت الى أن عجز الغاز المحلي عن سد حاجة المحطات دفع العراق لإبرام عقود استيراد الغاز من إيران.

وبيّن أن عددا كبيرا من محطات الوسط وخصوصا بغداد تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.

وأكد وزير الكهرباء، أن ملف الغاز تُرك لسنوات طويلة من دون معالجة، وأن الوزارة ذهبت باتجاه إبرام عقود إنشاء محطات غازية مع عدم توفر الغاز.

إلى ذلك هاجم فاضل عقود الوزارة السابقة، مؤكدا أنها ألزمت العراق بدفع أموال المستثمر كاملة في حال انقطاع الغاز.

وأضاف أن العقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء سابقا دلت على وجود تخبط واضح.

وذكر أن الحكومة ألزمت وزارة النفط الاتحادية بإنشاء المحطة العائمة لاستيراد الغاز بهدف تجاوز أزمة انقطاع الغاز.

كما أوضح أن المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات من عدمه.

وأوضح أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي توجيه رسمي بشمول الغاز الإيراني المورد للعراق بالعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخطرت البنك المركزي و الـ"TBI" بإيقاف خطوط الربط مع إيران بالكامل والغاز لا يزال قيد المناقشة.

يذكر أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لم تمدد الإعفاء الممنوح للعراق منذ العام 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأمريكية على إيران.

ويمثّل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران ثلث احتياجات العراق من الطاقة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: عدم العودة مرة أخرى لتخفيف الأحمال خلال شهور الصيف.. استمرار العمل في إدخال التكنولوجيا الحديثة وحوكمة منظومة العدادات وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين
  • مشيدا بجهودهم ..وزير الكهرباء يهنئ العاملين بعيد الفطر المبارك
  • مشيدا بجهودهم .. وزير الكهرباء يهنئ العاملين بعيد الفطر المبارك
  • وزير الكهرباء يهنئ العاملين بعيد الفطر المبارك
  • أول تحرك برلماني بشأن تصريحات وزير الصحة في زيارة مستشفى العدوة بالمنيا
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع| لقاءات واجتماعات.. ومتابعات للبرامج والمشروعات الحيوية
  • وزير الكهرباء: فرق طوارئ وخدمات متنقلة خلال إجازة عيد الفطر
  • وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني
  • وزير الكهرباء العراقي يخفف من تهويل ما سيحدث في الصيف: لدينا خططاً كثيرة
  • أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع| لقاءات واجتماعات ومتابعات للبرامج والمشروعات الحيوية