أخرهم أعصار ساولا والعاصفة دانيال..ما هو سر تفاقم ظاهرة الفيضانات المفاجئة بالعالم؟|فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بثت فضائية العربية تقرير أذاعته يكشف سر أسباب تفاقم ظاهرة الفيضانات بالعالم، حيث يشهد العالم هذه الفترة ظاهرة فيضانات مفاجئة.
الأسباب المتوقعة من العلماء عن صعوبة السيطرة على الفيضانات والأضرار الجسمية التى تسببهاوعرض التقرير، أن العلماء أرجعوا أن الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة جعل الارض أقل قدرة على امتصاص المياة بعد فيضانات أوروبا والولايات المتحدة.
وكشفت فضائية العربية، أن هونغ كونغ قد غرقت بالامطار المرتبطة بالاعصار ساولا، فخلال اليوم الماضي ضرب إعصار دانيال منطقة البحر المتوسط وأخرها ليبيا، فسقط نحو ٨٠٠ ملم من الأمطار خلال ٢٤ ساعة على السهول اليونانية أي ما يعادل كمية عام كامل.
وبحسب كارلو بونتينيو مدير مرصد كوبرنيكوس قائلا: أن هناك أدلة تشير إلى إن الزيادات في درجة الحرارة ستؤدي إلى زيادة كمية بخار الماء التي يمكت أن يحملها الغلاف الجوي.
وفي سياق متصل، فإن مدير مرصد كوببنيكوس فقد أشار إلى : أن تتوقع النماذج المناخية أن تترجم هذه الزيادة في بخار الماء إلى زيادة في هطول الأمطار بغزارة أكبر وبشكل متواتر، مع زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري.
فسر العلماء الظروف القاسية في أوروبا من خلال كتلة اوميغا فوق القارة، فتؤدي القبة الحرارية لاندفاع الهواء الساخن من الأعلى إلى الأسفل مما يخلق غطاء خانقا.
تشهد مناطق الضغط المرتفع داخل كتلة اوميغا حرارة غير عادية، بينما تشهد المناطق خارجها ظروف عاصفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظاهرة الفيضانات فيضانات مفاجئة درجات الحرارة فيضانات أوروبا الولايات المتحدة إعصار دانيال الاعصار ساولا ظاهرة الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
مياه الفيضانات تهدد أجزاء من الساحل الشرقي لأستراليا
حذر رئيس الوزراء الأسترالي من أن تداعيات العاصفة الاستوائية الشرسة التي ضربت البلاد خلال نهاية الأسبوع لم تنته بعد، حيث ظلت أجزاء من ولايتين مغمورة بمياه الفيضانات اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف أسترالية.
وقُتل شخص وأصيب عدة أشخاص آخرين بعد أن ضربت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لأستراليا يوم السبت، مما أدى إلى سقوط الأشجار وانقطاع خطوط الكهرباء وإغراق بعض أجزاء من كوينزلاند ونيوساوث ويلز بأمطار غزيرة غير مسبوقة.
وتمكنت الولايتان من الهروب من مستوى الفوضى المتوقع بسبب المنخفض الجوي الاستوائي، والذي كان من المتوقع في وقت سابق أن يضرب اليابسة كأول إعصار استوائي يضرب جنوب شرق كوينزلاند منذ 51 عامًا - قبل أن يضعف مع اقترابه.
ومع ذلك، ظل 200 ألف منزل وشركة بدون كهرباء في المنطقة بعد ظهر اليوم الاثنين - بعد أن تسببت العاصفة في أكبر انقطاع للكهرباء في تاريخ كوينزلاند - وتم إغلاق أكثر من 700 مدرسة في ذلك اليوم.
وحثت السلطات السكان الذين يعيشون بالقرب من الأنهار والجداول على إخلاء منازلهم أو البقاء في منازلهم مع استمرار ارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق - مع توقع هطول المزيد من الأمطار .