أصدر مجلس الوزراء اللبناني عقب انتهاء جلسته اليوم جملة من القرارات تتعلق بالنزوح السوري. ووجه طلبات إلى الإدارات والوزارات اللبنانية المعنية لاتخاذ إجراءات كلّ ضمن اختصاصه.

وطلب المجلس من الإدارات والوزارات اللبنانية ما يلي:

من الأجهزة الأمنية والعسكرية التعاون والتنسيق فيما بينها لتوحيد الجهود وتعزيز التدابير المُتخذة لاسيما من قبل أفواج الحدود البرية في الجيش والمراكز الحدودية كافة إضافة إلى تعزيز نقاط التفتيش على المسالك التي يستخدمها المتسللون، وتنفيذ عمليات مشتركة شاملة ومُنسقة تستهدف شبكات التهريب وإحالتهم إلى القضاء المختص، كما وإغلاق نقاط العبور غير الشرعية ومصادرة الوسائل والأموال المستخدمة من قبل المهربين وفقا للأصول، على أن يترافق ما تقدّم مع تغطية إعلامية واسعة.

ومنع دخول السوريين بطرق غير شرعية واتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم لجهة إعادتهم الى بلدهم.من وزارة الداخلية والبلديات التعميم على البلديات وجوب الإفادة الفورية عن أي تحركات وتجمعات مشبوهة تتعلق بالنازحين السوريين لاسيما لناحية تهريبهم ضمن نطاقها. وإجراء مسح فوري للنازحين السوريين القاطنين في النطاق البلدي وتكوين قاعدة بيانات عنهم.من وزارة العمل التشدد في اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المؤسسات والشركات العاملة على الأراضي اللبنانية والمخالفة لقانون العمل والأنظمة المرعية الإجراء لاسيما في الجانب المتعلق بالعمالة الأجنبية، ووقف جميع محاولات الالتفاف على النصوص القانونية بهدف تشريع العمالة الأجنبية.من وزارتا الصناعة والاقتصاد والتجارة التشدد في ترتيب النتائج القانونية والمالية بحق المحال التجارية المخالفة والمؤسسات والمصانع التي تستخدم عمال سوريين لا يحوزون أوراق وتراخيص قانونية وذلك تحت طائلة إقفال تلك المحال ووقف عمل المصانع وسحب تراخيصها.وزارة العدل مطالبة من النيابات العامة التشدد في الإجراءات القانونية المتعلقة بالضالعين في تهريب الأشخاص والداخلين إلى لبنان بطرق غير مشروعة.من وزارتا الخارجية والمغتربين والشؤون الاجتماعية الطلب من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR تكثيف التعاون مع الوزارات والأجهزة الأمنية والعسكرية في سبيل توفير الظروف الملائمة والفورية للعودة الآمنة للنازحين السوريين.من وزارة الإعلام إطلاق حملات توعية من مخاطر النزوح على المجتمعين السوري واللبناني وحث المواطنين على التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية للقبض على عصابات التهريب على الحدود. مع التوضيح بأن الإجراءات المعروضة لا تشكّل باي حال من الأحوال، تدابير عنصرية بحق الأشقاء السوريين.

وأعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، في وقت سابق عن عودة أقل من نصف مليون لاجئ سوري إلى البلاد في السنوات الماضية، مشيرا إلى توقف العودة بسبب واقع الأحوال المعيشية وغياب أساسيات الحياة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا أخبار لبنان الأزمة السورية اللاجئون السوريون الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منتخب السلة يضم 15 لاعباً في معسكر صربيا إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان

انتهى اجتماع ثلاثي ضم الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، أمس، من دون الإدلاء بتصريحات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، وسط أجواء تشير إلى تعثر التشكيل.
وجاء ذلك رغم توقعات أشارت إلى أن الاجتماع الذي التأم في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، قد ينتهي بالإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. لكن وفق الوكالة ذاتها، فقد غادر بري القصر الرئاسي من دون الإدلاء بأي تصريح. فيما بقي عون وسلام، ليخرج الأخير بعد ذلك بدقائق من دون الإدلاء بتصريحات كان يترقبها الصحفيون بشأن فحوى الاجتماع.
 وفي وقت لاحق، قال بيان للرئاسة اللبنانية إن اجتماع عون وبري وسلام «خُصص للبحث في التشكيلة الحكومية الجديدة». وأضاف: «تم خلال الاجتماع عرض المراحل التي قطعتها عملية التشكيل، وتم الاتفاق على مواصلة الرئيس سلام مشاوراته مع الجهات المعنية لاستكمال عملية التأليف». ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية بياناً صدر عن المكتب الإعلامي لسلام أفاد بأن زواره أكدوا «إصراره على المضي قدماً في تأليف الحكومة، مع رفضه القاطع لفكرة الاعتذار».
وكان سلام قد اشتكى في مؤتمر صحفي عقده أول أمس عقب لقاء عون، من وجود «حسابات ضيقة» لدى بعض الأطراف تعيق تشكيل الحكومة، من دون أن يسمي تلك الأطراف أو يوضح حساباتها.  
 وبعد أيام من انتخابه، الشهر الماضي، استدعى الرئيس عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتاً في البرلمان.​​​​​​​
ووجه مبعوث أميركي رسالةً قوية إلى زعماء لبنان خلال زيارته بيروتَ أمس، مفادها أن الولايات المتحدة لن تقبل نفوذاً من دون قيود لـ«حزب الله» وحلفائه على عملية تشكيل الحكومة الجديدة. وقالت مصادر، بعضها من داخل الإدارة الأميركية، إن الرسالة ستتضمن إشارة إلى أن لبنان سيتعرض لعزلة أكبر ما لم يشكل حكومةً ملتزمة بالإصلاحات ويلتزم بالقضاء على الفساد والحد من نفوذ جماعة «حزب الله».
وقد التقى الوفد الأميركي، برئاسة مورجان أورتاجوس نائب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، مع الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

مقالات مشابهة

  • تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية
  • اختطاف عنصرين من قوات أمن الحدود السوري قرب الحدود اللبنانية
  • اختطاف عنصرين من الأمن السوري عند الحدود اللبنانية
  • التربية تصدر تعليمات للحدّ من «انتشار الفيروسات»
  • الداخلية تتخذ الإجراءات القانونية حيال عدد من الشركات السياحية "دون ترخيص"
  • «التعليم» تصدر تعليمات لتوعية الطلاب بمخاطر الاستخدام السيئ للأجهزة الذكية 
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • أخنوش: الحكومة تراهن على إطلاق حزمة جديدة من الإجراءات للحد من البطالة
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري