ثلاث لعنات تنهك الكوادر الصحية.. ديالى مازالت تحلم بـ”المستشفى الاسترالي” منذ 15 عامًا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
استعرضت رئيس لجنة الصحة في مجلس محافظة ديالى السابق نجاة الطائي، ما وصفتها بـ”اللعنات الثلاث” التي ترهق الكوادر الطبية في المحافظة، فيما حددت ابرز الاسباب لتأخر القطاع الصحي فيها.
وقالت الطائي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “الملف الصحي في ديالى مر بتعقيدات كبيرة بعد 2003 خاصة سنوات الدم (2006-2009) والتي شهدت اعنف فترة دامية بتاريخ المحافظة بسبب بروز التنظيمات المتطرفة ما ادى الى مقتل وتهجير المئات من الكفاءات الطبية، الا انه مع استقرار الاوضاع بدأ الاطباء بالعودة”.
واضافت، ان “الاموال المخصصة لدعم القطاع الصحي هي الاقل قياسا بالمحافظات الاخرى لكن تم تحقيق جزء كبير من الانجازات من خلال توسيع دائرة بناء المراكز الصحية النموذجية وتحسين ملف المستشفيات الحكومية من ناحية جودة الخدمات رغم ان ديالى لم تشهد بناء اي مستشفى منذ نصف قرن”.
واشارت الى ان “مشروع بناء المستشفى الاسترالي في بعقوبة والذي بات حلما لكل اهالي ديالى يراوح مكانه منذ 15 سنة بنسب انجاز محدودة جدا رغم انه خصص له اكثر من 100 مليون دولار من وزارة الصحة وهي من تشرف على انجازه بشكل مباشر لكنه لايزال مجرد اطلال”.
وتابعت، ان “تفشي الامراض السرطانية وبروز معدلات عالية للعجز الكلوي وكثرة حوادث السير شكلت اشبه باللعنات الثلاثة التي ترهق الطواقم الطبية ما يستدعي تمويل اكبر لبناء مراكز متخصصة لاحتواءها خاصة بناء مستشفى طوارئ كبير قادر على استيعاب الاعداد المتزايد لضحايا الحوادث”.
وكانت وزارة الصحة ابرمت عقداً مع شركة استرالية لإنشاء المستشفى العام 2008 ولمدة 4 سنوات الا ان العمل توقف لأسباب مالية ومشاكل فنية، ولم تتراوح نسبة الانجاز 10% وبعد في العام 2021 عاودت الشركة العمل في المستشفى وبمدة انجاز لا تتعدى عام 2026.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
الثورة/ متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية، من تفاقم النقص في معدات غسيل الكلى في قطاع غزة، بسبب انعدام مخزون أدوية الكلى.
وفي هذا السياق، أكد مسؤولون في وزارة الصحة في قطاع غزة أن مرضى غسيل الكلى في غزة يعانون للحصول على العلاج، والمئات منهم لقوا حتفهم.
وأشاروا إلى أن أكثر من 400 شخص يمثلون 40% من مرضى الكلى توفوا خلال الحرب بسبب نقص العلاج.
من جهة ثانية، استنكرت وزارة الصحة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة.
وأكدت أن قصف الاحتلال ألحق أضراراً كبيرة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة داخل مستشفى الدرة، مجددةً مطالبتها الجهات المعنية بتوفير الحماية للمؤسسات الطبية وتجريم ممارسات الاحتلال.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يكتفِ بمنع الدواء والغذاء عن أطفال غزة، بل يمعن في حرمانهم من الحياة.