نجاح عملية ترميم قاع جمجمة مع أنسجة الدماغ والأذن بمستشفى الملك فهد بجازان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تمكن أطباء جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان بإجراء عملية ترميم لقاع الجمجمة الجانبي وأنسجة الدماغ والأذن لمريض في العقد الخامس من العمر تكللت بالنجاح.
وأوضحت صحة جازان، أن المريض تمت إحالته من أحد مستشفيات المنطقة الطرفية كحالة عاجلة تعاني من مرض تآكلي شديد بعظم الأذن، أدى إلى تآكل عظم ودهليز الأذن والقنوات الهلالية وصولاً لعظم القوقعة وعظم الجمجمة الجانبي وصولاً إلى أنسجة الدماغ ما أدى إلى نزولها جزئياً للأذن.
وذكر قائد الفريق الطبي الدكتور توفيق بن عبده خريزي بأن العملية تمت باستخدام الميكروسكوب الجراحي وجهاز ملاحة الأعصاب مع ترميم كامل لقاع الجمجمة الجانبي من خلال الأذن وفصل التجويف الدماغي عن الأذن وترميم لعظم الأذن بإجراء جراحي استغرق خمس ساعات متواصلة، وخضع المريض للرعاية الصحية بعد العملية ثم غادر المستشفى على أن يواصل الخطة العلاجية الموضحة له من قبل الفريق المعالج.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جازان
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
أدخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، الذي يُعد أحد أقدم المساجد في المنطقة وضمن أبرز المباني التراثية فيها، إذ يعمل المشروع على تجديد المسجد وفق طرازه المعماري الفريد باستخدام مواد البناء الطبيعية والمحافظة على قبابه الثلاث التي تميز عمارته.
وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العباسة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1262هـ، بنفس مواد البناء الطبيعية الأصلية المستخدمة في بنائه، وسيحافظ المشروع على شكل المسجد الذي يتميز بقبابه الثلاث التي تميز عمارته، وعلى تفاصيله الداخلية المتمثلة في المحراب الذي تعلوه لوحة منقوشة بها آيات قرآنية ومدوّن عليها تاريخ بناء المسجد، كما يتميز المسجد بعمارته الحجرية التي تمثل امتدادًا للبيئة المحيطة، واستخدم طوب الآجرّ في تشكيل خصائص بنائه.
وسيحقق المشروع تعزيز أصالة بناء المسجد الذي ستصل مساحته بعد تطويره إلى نحو 435.38م2، وتتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصليا، وحمايته مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد العباسة – ” https://goo.gl/maps/JmgwHnxVKmoGZZwA6 ” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.