المنتدى الثقافي العدني يصدر بيان حول الاشتباكات الدامية بين فصائل من اللاجئين الأثيوبيين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
اصدر المنتدى الثقافي العدني بيان حول احداث الاشتباكات الدامية بين فصائل من اللاجئين الأثيوبيين
جاء فيه :
تابع المنتدى الثقافي العدني بقلق شديد احداث الاشتباكات الدامية بين فصائل من اللاجئين الاثيوبيين المتواجدين كمجاميع منفلتة في شوارع وازقة عدن بأعداد مريبة في ظاهرة مقلقة للسكينة العامة لعدن , مضيفة عبئا على المدينة التي تعاني مشكلات اقتصادية وسياسية ومعيشية وخدمية, وهي ظاهرة سبق وان نبهنا لها مرارا وتكرارا, وخطورتها تكمن في عدم قيام الجهات المسؤولة بدورها بالتخاطب مع مفوضية الهجرة واللجوء في توفير ملاجئ آمنه لهم , وإعانات معيشية وصحية, مجاميع من الجياع تبحث عن ما يسد رمقها في الأسواق وامام المطاعم والحارات , مما ينذر بكارثة لم تتنبه السلطات القائمة .
الاشتباكات التي حدثت والتي انتشرت في كل مديرية المحافظة, سببت رعب للأهالي , و عكرت صفو المدينة , وهددت السكينة العامة , وانتشر الخوف من ان تتطور الى ما لا يحمد عقباه.
ولهذا نناشد القيادة السياسية والحكومة , والسلطات المحلية , وأجهزة الامن المعنية بأمن وأمان عدن بالاتي :
1ـ ضبط السواحل للحد من تسرب المهاجرين .
2ـ العمل على إيجاد آلية سليمة لاحتواء الظاهرة , وتوفير أماكن اللجوء , واعانات صحية ومعيشية, والحد من انتشارهم العشوائي في الشوارع والاحياء السكنية.
3ـ تفعيل شرطة الهجرة, القادرة على التعامل الإيجابي مع الظاهرة.
4 ـ ما لم يكن هناك معالجات, سيكون أمن عدن والمواطن على المحك, متكرر وفي خطر.
وأملنا في إجراءات جادة, وعاجلة.. تحد من هذه الظاهرة وتنهيها, وضمان عدم تكرار ما حدث , هي مسؤولية جماعية سلطة و مجتمع, رجل الأمن و مواطن , من اجل عدن آمنة مطمئنة ومستكينة , يكفيها ما فيها, والله الموفق..
صادر عن المنتدى الثقافي العدني.
الاخد الموافق 9 سبتمبر 2023م
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دوافع ممارسة العنف ضد الحيوانات من بعض البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العنف ضد الحيوانات هو شكل من أشكال القسوة والإساءة التي يمارسها البشر تجاه الكائنات الحية، سواء كان ذلك عن طريق الإيذاء الجسدي، الإهمال، أو سوء المعاملة، وهذه الظاهرة تمثل تحدياً أخلاقياً وإنسانياً خطيراً، حيث تعكس غياب التعاطف، وتشكل تهديداً للنظام البيئي، والعنف ضد الحيوانات يعكس درجة وعي المجتمعات وقيمها الأخلاقية. تكاتف الجهود بين الأفراد، المنظمات، والحكومات ضروري للحد من هذه الظاهرة.
والحيوانات ليست فقط جزءاً من النظام البيئي، بل هي شركاؤنا في هذا الكوكب، ومن واجبنا حمايتها وضمان رفاهيتها ووفقا لدراسة علمية نُشرت في مجلة MDPI بعنوان “The Link between Family Violence and Animal Cruelty: A Scoping Review” تبرز “البوابة نيوز” اسبا هذا العنف وتأثيره.
تأثير العنف ضد الحيوانات على المجتمع:
تعذيب الحيوانات لا يقتصر على إيذائها فقط، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع ككل. الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين تعذيب الحيوانات وارتكاب الجرائم العنيفة، ما يجعل هذه الظاهرة قضية مجتمعية خطيرة
أسباب العنف ضد الحيوانات:
1. اضطرابات نفسية وسلوكية
• يعاني بعض الأشخاص الذين يمارسون العنف ضد الحيوانات من اضطرابات نفسية مثل السادية أو الاعتلال النفسي، مما يجعلهم يفتقرون إلى التعاطف.
2. التنفيس عن الغضب أو الضغوط
• يلجأ البعض لتعذيب الحيوانات كتعبير عن غضب مكبوت أو ضغوط نفسية لا يمكنهم التعبير عنها بطرق صحية.
3. غياب الوعي والتربية القاسية
• تنشئة في بيئات تفتقر إلى القيم الأخلاقية قد تسهم في تكوين ميول عدوانية تجاه الكائنات الأضعف.
4. التقليد أو التأثير الاجتماعي
• قد يكون تعذيب الحيوانات ناتجاً عن تأثير البيئة المحيطة أو تقليد سلوكيات اجتماعية غير أخلاقية.
5. عدم وجود قوانين رادعة
• غياب التشريعات الصارمة أو ضعف تطبيقها يؤدي إلى انتشار هذه الظاهرة دون خوف من العقاب.
6. الجهل وقلة الوعي
• قلة الوعي بدور الحيوانات في النظام البيئي يجعل البعض يستهين بها أو يعتبرها بلا قيمة.
7. الثقافة السائدة
• بعض المجتمعات تنظر إلى إيذاء الحيوانات كوسيلة للترفيه، مثل مصارعة الحيوانات أو صيدها لأغراض غير ضرورية.
8. الاستغلال المادي
• يُستخدم العنف ضد الحيوانات في أنشطة مثل التجارة غير القانونية أو التجارب العلمية غير الأخلاقية.
إجراءات للحد من العنف ضد الحيوانات:
1. التوعية والتعليم
• نشر ثقافة احترام الحيوانات من خلال الحملات التوعوية والمناهج الدراسية.
2. تشديد القوانين
• فرض عقوبات صارمة على ممارسات العنف والإساءة ضد الحيوانات.
3. دعم الجمعيات والمنظمات
• تعزيز دور منظمات حقوق الحيوانات وتوفير الدعم المالي لها.
4. توفير مراكز إنقاذ ورعاية
• إنشاء مراكز تهتم بإيواء الحيوانات المصابة أو المشردة.
5. تعزيز القيم الأخلاقية
• تعزيز التعاطف والرفق بالحيوان من خلال برامج اجتماعية ودينية.
6. التشجيع على الابتكار
• دعم تطوير بدائل أخلاقية للتجارب العلمية التي تعتمد على الحيوانات.
7. الإبلاغ عن الانتهاكات
• تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات العنف، مع ضمان سرية وحماية المبلغين.