بوابة الوفد:
2025-04-18@20:53:03 GMT

عبدالسند يمامة وأزمة السد الإثيوبى

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

تاريخ الوفد العظيم يشهد أن هناك أدواراً مهمة للحزب فى كافة القضايا الوطنية التى تشغل بال الأمة المصرية، ابتداءً من المؤسس الأول الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، الذى قاد النضال الوطنى ضد المستعمر البريطانى، ومروراً بكل زعماء الحزب خالدى الذكر، مصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين، وانتهاء برؤساء الحزب، نعمان جمعة، ومصطفى الطويل، ومحمود أباظة، والسيد البدوى، وبهاء الدين أبوشقة، والدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب الحالى، والمعروف أن دور حزب الوفد فى القضايا الوطنية لا ينفصل أبداً عن دور الدولة المصرية ولا الإرادة الشعبية للمصريين.

فالوفد قديماً وحديثاً له أدوار مشرفة فى القضايا الوطنية على مدار تاريخه الطويل الذى يزيد على مئة عام، ابتداءً من مكافحة المستعمر البريطانى، ومروراً بقضايا التحكيم فى طابا وتنمية سيناء والتصدى للفساد والمناداة بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وخلافها من القضايا الوطنية المهمة.

ولذلك فإن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات الرئاسة، لم يفته المشاركة فى قضية مهمة بالغة الأهمية، وهى قضية السد الإثيوبى، ومؤخراً صرح بتصريح مهم للغاية، وهو أن الأمن المائى المصرى يعد خطاً أحمر ولا يمكن لأحد مهما كان أن ينال من هذه القضية، إضافة إلى تأكيده على ضرورة الحفاظ على كل الحقوق الكاملة لمصر فيما يتعلق بحصتها المائية. ويؤمن الدكتور عبدالسند يمامة إيماناً قاطعاً بأنه إذا كان من حق إثيوبيا أن تقوم بنهضة داخل بلادها، فإن نهر النيل بمثابة حياة أو موت للمصريين، ولا يمكن بأى حال من الأحوال التفريط فى أى حق من حقوق المصريين فى هذا الشأن، لأن مياه النيل لمصر بمثابة شريان الحياة، ولن يسمح أحد أبداً بقطع هذا الشريان أو استنزافه، كما يؤمن الوفد ورئيسه الدكتور عبدالسند يمامة، بأن أى تصرف أحادى من الجانب الإثيوبى يعد انتهاكاً لإعلان المبادئ، إضافة إلى أنه بمثابة مخالفة قانونية مرفوضة جملة وتفصيلاً، كما أن اتخاذ إثيوبيا أى إجراء أحادى يعد تجاهلاً لحقوق دولتى المصب وأمنهما المائى الذى يكفله القانون الدولى.

إن حزب الوفد ورئيسه الدكتور عبدالسند يمامة، المرشح لانتخابات الرئاسة، يحذر من هذا النهج الإثيوبى المخالف لكل قواعد القانون الدولى، ويسبب بهذه التصرفات الأحادية آثاراً سلبية على مصر والسودان، وهذا مرفوض تماماً. كما أن هذا يؤثر بالسلب أيضاً على المفاوضات الجارية بين مصر وإثيوبيا، كما أن هذا التصرف الأحادى من جانب أديس أبابا يعد خرقاً وانتهاكاً لإعلان المبادئ الموقع عام 2015 بين القاهرة وأديس أبابا، والذى يقضى بضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبى. وأن إعلان إثيوبيا الملء الأخير يعد مساساً خطيراً ومرفوضاً بالحقوق المائية لمصر والسودان.

وهنا يثور التساؤل المهم جداً، ما مدى قانونية تلك التصرفات الأحادية من إثيوبيا ومدى تأثيرها على الطبيعة القانونية والتاريخية لحصة مصر والسودان المائية الثابتة والمعترف بها دولياً طبقاً لكل الاتفاقيات الدولية فى هذا الشأن؟!.. والمعروف أيضاً أن المحددات القانونية لمياه النيل تتعلق بالتزامات واجبة على الطرف الإثيوبى فيما يتعلق بمياه النيل وأثر ذلك على دولتى المصب.. ويرى حزب الوفد ورئيسه الدكتور عبدالسند يمامة أنه ليس لدول المنابع أية أسانيد قانونية فى مسعاها لتقليل حصص المياه المتدفقة إلى مصر والسودان أو التأثير عليها. كما أن هذه الأزمة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومى، ولن يتم أبداً بأى حال من الأحوال المساس أو النيل من الأمن القومى المصرى، فهذا خط أحمر. ولذلك فإن الموقف القانونى المصرى هو راسخ ويتفق تماماً مع قواعد ومبادئ وأعراف القانون الدولى، ولا يجوز أبداً لأى دولة أن تتجه منفردة وبأحادية، القيام بأى عمل أو تصرف يؤثر على الحقوق والمصالح المكتسبة لدول حوض النيل الأخرى، خاصة دولتى المصب مصر والسودان.

ولذلك يؤكد الدكتور عبدالسند يمامة أن هناك مسئولية على جميع الدول (منبع أو مصب) بعدم وقوع ضرر من شأنه التأثير سلبياً على الاحتياجات المائية لمصر. وهذه هى سياسة حزب الوفد فى المشاركة فى كل القضايا الوطنية التى تشغل بال الأمة المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة الأمة المصرية مصطفى النحاس حزب الوفد الدکتور عبدالسند یمامة القضایا الوطنیة مصر والسودان حزب الوفد کما أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: لافروف وعراقجي يبحثان بموسكو غدًا القضايا الإقليمية والدولية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف، سيعقد، غدا في العاصمة الروسية موسكو اجتماعا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، لبحث القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.

وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية، إنه خلال المحادثة المقبلة، ستناقش مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك خطة العمل الشاملة المشتركة لحل البرنامج النووي الإيراني، والوضع في سوريا والقوقاز وبحر قزوين.

وأضافت أن لافروف ونظيره الإيراني سيبحثان أيضا خطط توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية، مع الأخذ في الاعتبار الاجتماع الثامن عشر للجنة الروسية الإيرانية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي المقرر عقده في موسكو في الفترة من 23 إلى 25 أبريل الجاري، وكذلك الاتفاقية الأساسية الجديدة بين روسيا وإيران والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بعد زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، إلى موسكو في 17 يناير الماضي.

وأشار البيان إلى أن روسيا تعتزم توسيع العلاقات ذات المنفعة المتبادلة مع إيران بما يخدم مصالح الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي، وتتوقع موسكو تعزيزًا تدريجيًا لمجمع التفاعل الاستراتيجي المتعدد الأوجه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء محادثات مع مسؤولين روس.

مقالات مشابهة

  • السد بطلاً للدوري القطري
  • لافروف: نعمل على تطوير العلاقات مع إيران بعدد من القضايا الدولية
  • الخارجية الروسية: لافروف وعراقجي يبحثان بموسكو غدًا القضايا الإقليمية والدولية
  • وزير الدفاع السعودي يصل طهران لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك
  • بتكوين وأزمة الثقة في الدولار.. رسوم ترامب تهدد مستقبل العملة الأميركية
  • الردع: إجمالي القضايا المنجزة خلال 2024 يفوق 800 قضية
  • هل يؤثر سد النهضة حقًا على أراضي طرح النيل؟ خبير يكشف مفاجأة
  • فؤاد بدراوي نائبآ لرئيس حزب الوفد
  • بالإجماع ..فؤاد بدراوي نائبا لرئيس حزب الوفد
  • ملتقى «Globe» يستعرض بحوثا طلابية لحل القضايا البيئية