روبي وليامز يعرض المشاركة المدفوعة الأجر في الاحتجاجات في سويسرا: سأحتجّ ضد أي شيء.. والأسعار تنافسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: عرض نجم البوب البريطاني روبي وليامز خدماته للمشاركة المدفوعة الأجر في الاحتجاجات في سويسرا، حيث يقيم راهناً، إذ نشرَ عبْر مواقع التواصل صورة يبدي احتجاجه فيها ضد مستديرة مرورية محلية.
ونشر العضو السابق في فرقة “تايك ذات”، في حسابه عبر إنستغرام، صورة له وهو يقف إلى جانب شارع صغير، مرتدياً سروالاً قصيراً، وحاملاً لافتةً كتب عليها: “لا للمستديرات المرورية”.
وأشارت وسائل إعلام سويسرية إلى أن المستديرة التي ظهرت خلفه في الصورة، والمزروعة بالزهور والعشب، تقع في بلدة غشتاد المعروفة بمنتجعاتها الجبلية الفاخرة في منطقة الألب.
وفي مقطع فيديو نشره عبر إنستغرام أيضاً، يظهر وليامز وهو يحمل اللافتة نفسها ويقف وسط المستديرة، ويصيح “كفانا مستديرات!”، مع مرور عدد من السيارات أمامه.
وكتب وليامز، الذي قيل إنه انتقل أخيراً إلى غشتاد بعدما عرضَ عقاراً فاخراً في ضواحي جنيف للبيع: “أعرض خدماتي كشخص مشهور مستعد للمشاركة المدفوعة الأجر في الاحتجاجات”.
وتابع: “سأحتجّ ضد أي شيء”، واعداً بـ”أسعار تنافسية، أرخص من تلك التي يتقاضاها جاستن تيمبرليك وبرونو مارس، وأرخص بكثير من (جاستن) بيبر”.
وأشار إلى أن رفضه للمستديرات صادق.
وكتب: “كان يتعيّن على أحدهم قول ذلك. أريد فقط أن أكون على الجانب الصحيح من التاريخ”.
View this post on InstagramA post shared by Robbie Williams (@robbiewilliams)
main 2023-09-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحليلية تكشف فجوة تنافسية بين الأخضر ونظرائه الآسيويين
ماجد محمد
كشفت دراسة موسعة أعدتها مجموعة “بينش مارك فوتبول” المتخصصة في تحليل بيانات كرة القدم، عن وجود فجوة تنافسية واضحة بين الأخضر ونظرائه من المنتخبات الآسيوية، في ظل انخفاض معدلات المشاركة الفعلية للاعبين السعوديين، خصوصًا الشباب، في البطولات الكبرى.
واستندت الدراسة إلى بيانات جمعت على مدار عام كامل بدءًا من كأس آسيا 2023 التي أقيمت مطلع عام 2024، وصولًا إلى الفترة الحالية، واعتمدت كأس آسيا كنقطة مرجعية لتحليل أداء اللاعبين وقياس جاهزيتهم التنافسية.
وأظهرت الدراسة أن المنتخب السعودي يحتل المركز الـ58 عالميًا والثامن آسيويًا في تصنيف “فيفا”، ولم يتجاوز المركز الـ48 منذ يوليو 2006، كما لم ينجح في تخطي دور المجموعات بكأس العالم منذ نسخة 1994، فيما اقتصرت مشاركاته في كأس آسيا على أدوار مبكرة منذ بلوغه النهائي في 2007.
ووفقًا للبيانات، بلغ إجمالي دقائق اللعب للاعبي المنتخب السعودي خلال الفترة محل الدراسة نحو 47.100 دقيقة، منها فقط 0.7% في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وهي النسبة الأدنى بين المنتخبات الآسيوية التي شملها التقرير.
في المقابل، سجل لاعبو اليابان 73.497 دقيقة، منها 41.9% في الدوريات الكبرى، تلاهم الكوريون الجنوبيون بـ63.371 دقيقة (26%)، ثم الإيرانيون، الأستراليون، والأوزبك على التوالي، بينما جاء القطريون بـ48.496 دقيقة دون مشاركة في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وعلى صعيد اللاعبين الشباب، ورغم أن المنتخب السعودي ضم 5 لاعبين تحت 23 عامًا في كأس آسيا الأخيرة، فإن متوسط دقائق مشاركتهم بلغ 1.278 دقيقة فقط، مقابل أكثر من 3.000 دقيقة لنظرائهم في اليابان.
وأوضحت الدراسة أن نسبة مشاركة اللاعبين السعوديين تحت 23 عامًا في دوري روشن لم تتجاوز 10% من إجمالي دقائق اللعب، مقارنة بنسب أعلى في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الفرنسي (27%)، الإسباني (19%)، الإنجليزي (18%)، الألماني (17%)، والإيطالي (16%).
وسلط التقرير الضوء على دور أندية روشن في دعم اللاعبين الشباب، حيث تصدّر نادي الفتح القائمة بـ6.844 دقيقة، يليه الاتحاد بـ5.326 دقيقة، ثم الشباب بـ4.248 دقيقة، فيما بلغ متوسط دقائق المشاركة للاعبي المنتخب تحت 23 عامًا نحو 2.800 دقيقة سنويًا.
كما تناولت الدراسة تحدي “متلازمة السوق الغنية”، مشيرة إلى أن الدوافع المالية المرتفعة في الدوري المحلي تحدّ من رغبة اللاعبين السعوديين في خوض تجارب احترافية خارجية، على عكس ما يحدث في اليابان، حيث يسلك اللاعبون طريقًا تدريجيًا نحو أوروبا ما يسهم في رفع جودة المنتخب الوطني.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن زيادة مشاركة اللاعبين الشباب محليًا يُعد من العوامل الجوهرية لتعزيز تنافسية المنتخب السعودي مستقبلًا، داعية إلى إعادة النظر في السياسات والمحفزات داخل بيئة الدوري المحلي لدعم تطوير المواهب.