فعاليات متنوعة وأنشطة ترفيهية في معرض الكتاب الرابع لجمعية مكتبة الأطفال العمومية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اللاذقية-سانا
احتضن معرض الكتاب الرابع الذي أقامته جمعية مكتبة الأطفال العمومية فعاليات متنوعة وأنشطة ترفيهية، جذبت الأطفال للمشاركة واستكشاف مهاراتهم التي اكتسبوها.
ومن هذه الأنشطة نشاط (الكولاج والروبوتيك)، وقراءة قصص مختارة من القصص العالمية باللغة الإنكليزية بطريقة تفاعلية.
وبينت الفنانة التشكيلية سلام محمود المتطوعة بالمعرض لمراسلة سانا أن نشاط (الكولاج) ومعناه باللغة الفرنسية القص واللصق من خلال استخدام كل الخامات كالقماش والجلد والبلاستيك والصور، وإعادة صنعها بطريقة فنية لتشكيل لوحات فنية تحاكي وتصقل مواهب الطفل.
وشكل المعرض فرصة ومساحة واسعة لاستكشاف مواهب الأطفال، فالشقيقتان آية ومايا دريباتي شاركتا بأعمال الكولاج وتشكيل لوحات مفعمة بالحياة والألوان.
وفي جناح آخر، اجتمع الأطفال للاستمتاع بقراءة قصص عالمية باللغة الإنكليزية قدمتها خريجة الأدب الانكليزي عهد عبد اللطيف من مركز (بيج بن)، والتي استحوذت على اهتمام الأطفال بأسلوب شيق وبطريقة إلقاء جذبت الأطفال لمتابعتها، حيث بينت أن الهدف من هذه الفعالية توعية الأطفال بأهمية القراءة باللغة الإنكليزية وتعريفهم بثقافات البلدان الأخرى.
وفي قسم (الروبوتيك)، قدم نادي جينوس فرصة لمشاركة أطفال الروبوتيك لعرض مشاريعهم وتصاميمهم، وبينت الدكتورة ربا الضرف المدير التنفيذي لأكاديمية جونيوس، والتي تهتم بمجال الروبوت والرياضيات التفاعلية والذكاء الصنعي وتعليم اللغات الإنكليزية والروسية أن الاهتمام بالطفل يبدأ بأعمار صغيرة، وذلك من خلال تقسيم الأطفال إلى فئات ومراحل عمرية متعددة، فالمرحلة الأولى يتم فيها تعليم الطفل البرمجة على الكومبيوتر والبرامج الخاصة بها، أما المرحلة الثانية، فيتم فيها نقل الطفل من الأفكار النظرية إلى مجال المشاريع التطبيقية التي تخدم البيئة والمجتمع على أرض الواقع.
وأوضحت أن الطفل يستطيع بذكائه أن يقوم بعملية ربط ما بين المعلومة التي اكتسبها وتطبيقها على أرض الواقع، وبذلك نستطيع أن نبني في المستقبل الجيل المثقف الواعي القادر على رسم أحلامه وتحقيقها بالعلم والعمل.
وبينت زينه صقر أكاديمية متخصصة بتعليم الأطفال البرمجة ولغاتها والتصميم الميكانيكي والتعرف على الحساسات الخاصة بالروبوت أن الطفل يكتسب مهارات برمجية سهلة، وبعدها تأتي المرحلة الأصعب وهي تركيب الروبوت وبناء المشروع الخاص به.
ولفتت إلى دور الأطفال في تقديم المشاريع، ومنها حماية الطيور المهاجرة من العنفات الريحية التي تؤدي إلى قتل أسراب الطيور المهاجرة عندما تقترب منها، وهذا ما دفع الأطفال ومنهم سام سلمى وغازي قره علي إلى ابتكار حساسات تساهم بعملية إيقاف العنفات الريحية لمدة معينة، لحماية الطيور المهاجرة من الموت أثناء عبورها جانب تلك العنفات.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية طب الفم والأسنان بجامعة جنوب الوادي
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى الرابع لكليات طب الفم والأسنان، بـ جامعة جنوب الوادى، خلال الفترة من 20 -21 فبراير الجاري بمدينة الأقصر، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد طلعت تميرك عميد كلية طب الفم والأسنان، والدكتور محمد خليل العمارى، نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين السابق للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور عمر سليمان، وكيل كلية للدراسات العليا، و الدكتور الطيب عبد الرازق، وكيل الكلية لخدمة المجتمع والبيئة.
وأكد الدكتور محمد وائل عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بأن جامعة جنوب الوادى لا تألوا جهداً في تقديم كافة سبل الدعم للنهوض بالبحث العلمي وتوفير بيئة علمية مشجعة ومحفزة للباحثين عن طريق تنظيم المؤتمرات والندوات البحثية لتبادل الأفكار والخبرات.
وأضاف عبدالعظيم، بأن قطاع طب الفم والأسنان يؤدى دور مهم في تعزيز صحة الإنسان بشكل عام ويعتبر جزءاً من العناية الصحية الشاملة التى تساهم في الحفاظ على استدامة الحياة الصحية، والتى لا تعنى فقط معالجة المشكلات الحالية بل أيضاً الوقاية منها وتقليل التأثير البيئي الناتج عن هذه الممارسات.
وأشار الدكتور أحمد طلعت تميرك، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، بأن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجال طب الأسنان، حيث يحاضر فيها أساتذة من ألمانيا وأسبانيا و البرتغال و المملكة العربية السعودية وأيضاً الجامعات المصرية مثل القاهرة و المنصورة و طنطا، ومناقشة احدث التطورات والتقنيات فى هذا المجال وتحسين جودة الرعاية الصحية فى مجال طب الأسنان ومناقشة التحديات التى تواجه هذا المجال وتقديم الحلول والاقتراحات لتحسين جودة الرعاية الصحية في هذا المجال.
وقال الدكتور محمد خليل العمارى، نائب رئيس الجامعة الأسبق، إن المؤتمر يعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات بين الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس على المستوى الاكاديمي والبحثي وأيضاً فرصة للطلاب للاستفادة من هذه الخبرات العلمية المشاركة في المؤتمر.
فيما أشاد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأثار، بدور جامعة جنوب الوادي في رفع مستوى طب الأسنان، والذى يأتي فى إطار تنمية العنصر البشري الذى لا يقل أهمية عن التنمية فى المجالات الاخرى، لافتاً إلى أن المؤتمر يلقى الضوء على أهمية الطب بفروعه المختلفة منذ عصور مصر القديمة، حيث يستعرض أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة التى تدل على ذلك.
وأضاف الدكتور عمر سليمان، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، بأن المؤتمر يشارك فيه 500 باحث، يناقشون أحدث التقنيات لعلاج المشاكل الرئيسية في طب الفم والأسنان، ومناقشة الجديد في زراعة الأسنان وعلاج اللثة وضمور عظام الفك وترميمها وإعادة تأهيلها، إضافة إلى عرض التطورات العلاجية والتقنيات الحديثة فى مجال طب الفم والأسنان.