«البرهان» يعود إلى بورتسودان عقب زيارة رسمية إلى اسمرا استغرقت يوماً واحداً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بحسب وزير الخارجية المُكلف أطلع “البرهان” الرئيس الأريتري على الأوضاع في السودان على ضوء “تمرد مليشيا الدعم السريع”.
الخرطوم: التغيير
عاد رئيس مجلس السيادة الإنقلابي قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، اليوم إلى بورتسودان بعد زيارة رسمية لدولة أريتريا إستغرقت يوماً واحداً.
وقال وزير الخارجية المُكلف علي الصادق، في تصريح صحفي أن الزيارة أكدت دعم أريتريا للسودان ووحدة أراضيه.
وأشار لمواقف الرئيس الأريتري أسياس أفورقي، والتي عبر عنها في قمة دول جوار السودان وفي قمة الإيقاد بجيبوتي والتي هدفت لتعزيز السلام والإستقرار في السودان.
وأبان وزير الخارجية المُكلف أن “البرهان” أطلع الرئيس الأريتري على الأوضاع في السودان على ضوء “تمرد مليشيا الدعم السريع” على الدولة والجرائم والإنتهاكات التي مارستها بحق الشعب السوداني.
وأضاف أن المباحثات تطرقت أيضاً للمبادرات المطروحة بشأن معالجة الأزمة السودانية وكيفية توحيدها للخروج برؤية موحدة تحقق السلام والإستقرار في البلاد.
واسمرا هي المحطة الخارجية الرابعة للبرهان، عقب خروجه من الخرطوم، حيث زار كل من القاهرة وجوبا والدوحة.
وكان قد خرج من الخرطوم للمرة الأولى، فجر الخميس 24 أغسطس الماضي، منهياً حصاراً كانت قد فرضته عليه مليشيا الدعم السريع منذ بداية الحرب في 15 ابريل.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش ومليشيا الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى منذ قرابة الخمسة أشهر، إثر صراعات بين قائدي الجانبين، أدت إلى سقوط آلاف القتلى والجرحى، وملايين النازحين واللاجئين.
وزار “البرهان” عدة مناطق عسكرية وشرطية بالبحر الأحمر وكسلا وجدد تصريحاته المتعلقة بحسم المعركة عبر دحر الدعم السريع، وأكد وقوع جرائم حرب في الخرطوم ومدن دارفور خلال المعارك.
الوسوماسمرا اسياس افورقي حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اسمرا اسياس افورقي حرب الجيش والدعم السريع عبد الفتاح البرهان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع في الخرطوم خلال أسبوع
الخرطوم - قتل 50 شخصاً في العاصمة السودانية خلال الأسبوع الماضي بينهم 10 متطوعين، بقصف من قبل قوات الدعم السريع، وفق بيان لغرفة طوارئ الخرطوم الأربعاء19مارس2025.
وأضاف البيان أنه تم اختطاف واعتقال نحو 70 شخص، بينهم 12 متطوعا، بينما "يتعرض المواطنون في مناطق متعددة (من الخرطوم) لانتهاكات واسعة النطاق من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها".
غرفة طوارئ ولاية الخرطوم هي مبادرة إغاثية مستقلة في العاصمة السودانية تقوم بالتنسيق بين غرف الطوارئ في الأحياء المختلفة.
وتشهد الخرطوم في الأشهر الأخيرة اشتباكات محتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مع تقدم الأول في مناطق كانت تحت سيطرة الدعم السريع، وسعيه لاستعادة العاصمة بالكامل.
ووفقاً لبيان غرفة الطوارئ "تم تسجيل عدة حالات اغتصاب"، إلا أن العدد الدقيق غير واضح "بسبب الخوف المجتمعي من الإفصاح عنها".
وشهدت مناطق وسط وجنوب وشرق الخرطوم "عمليات تهجير قسري واسعة"، بحسب المصدر ذاته الذي تحدث عن "تزايد خطير" في سوء التغذية خاصة بين الأطفال وكبار السن والحوامل، ما أدى الى وفاة سبعة أطفال منذ بداية آذار/مارس.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قالت إن نحو 3,2 ملايين طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان.
وانتشرت المجاعة في خمس مناطق في السودان، وفقا لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة.
وطالب بيان غرفة طوارئ الخرطوم "بالوقف الفوري لهذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين والمتطوعين وتحييد المواطنين عن دائرة الصراع".
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي. وأسفرت المعارك عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليون شخص وتسببت بأزمة إنسانية حادة.
ووصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم.
ويُتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح في الحرب.
Your browser does not support the video tag.