الخارجية الأمريكية تعلق على زيارة رئيس كوريا الشمالية المحتملة إلى روسيا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب نتائج اللقاء بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمقرر عقده في موسكو.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن واشنطن لن تتردد في تطبيق العقوبات ضد الكيانات والأفراد التابعين لـ كوريا الشمالية الذين يقدمون المساعدة لـ روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الكرملين، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون سيزور روسيا في الأيام المقبلة بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وذكرت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية، نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها، أن كيم يبدو أنه غادر على متن قطار خاص متجه إلى روسيا لعقد قمة مع بوتين.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه: "بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيقوم كيم جونج أون، رئيس شئون الدولة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بزيارة رسمية إلى الاتحاد الروسي في الأيام المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة موسكو رئيس كوريا الشمالية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كوريا الشمالية روسيا واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: الحوار بين بوتين وترامب «واعد»
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةرأى الكرملين، أمس، أن الحوار بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب «واعد»، عشية الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
وأعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن ارتياحه رداً على سؤال عن التحول في الموقف الأميركي، في حين تؤكد موسكو وواشنطن التحضير لعقد قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي وتتفاوضان بشأن مستقبل أوكرانيا.
وقال بيسكوف: إن «الحوار جرى بين رئيسين مميزين حقاً واعد، من المهم ألا يَحول أي أمر من دون تنفيذ إرادتهما السياسية»، معتبراً أن الانتقادات الشديدة التي وجهها ترامب لزيلينسكي، «مفهومة تماماً».
وشدّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، على أن موسكو «لن تبيع أبداً» الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها، ما يعني أن موسكو لن تقدم أي تنازلات في هذا الشأن.
بدوره، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن كييف وواشنطن تقتربان من التوصل إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية في أوكرانيا مقابل المساعدة الأمنية، مطالباً بعقد اجتماع مع الرئيس الأميركي قبل قمة بوتين وترامب، بينما توقع المبعوث الأميركي أن يتم توقيعه في غضون أسبوع.
وأمس الأول، أكد الرئيس الأميركي أنه يريد استعادة أموال المساعدات التي قدّمتها بلاده إلى أوكرانيا على مدى السنوات الثلاث الماضية، من خلال الحصول على إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية في أوكرانيا.
ورفض زيلينسكي الاعتراف بأن أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بمبلغ 500 مليار دولار مقابل المساعدات التي قدمتها واشنطن إلى كييف في وقت الحرب.
وقال إن نشر قوات أميركية في أوكرانيا أمر منطقي إذا اعتُبر اتفاق للمعادن بين البلدين من الضمانات الأمنية، مضيفاً أن مساعدات عسكرية أميركية بنحو 15 مليار دولار تعهدت بها واشنطن سابقا لم تُسلم بعد. وأبدى زيلينسكي استعداده للتخلي عن الرئاسة إذا جلب ذلك السلام وعضوية «الناتو».
كما دعا في وقت سابق أمس إلى موقف موحد للولايات المتحدة وأوروبا من أجل «سلام دائم» في بلاده.
وقال زيلينسكي عبر «تلغرام»: «علينا أن نبذل أفضل ما في وسعنا من أجل سلام دائم وعادل لأوكرانيا، هذا الأمر ممكن عبر وحدة جميع شركائنا، المطلوب قوة أوروبا وقوة أميركا وقوة جميع من يريدون سلاماً دائماً».
إلى ذلك، ألقى بوتين خطاباً بمناسبة «يوم المدافعين عن الوطن»، متعهداً بمواصلة تعزيز جيشه، فيما وجهت ميزانية الدولة إلى حد كبير نحو المجهود الحربي. وقال بوتين «اليوم، وفي سياق التغيرات السريعة في العالم، تظل استراتيجيتنا في تعزيز وتطوير القوات المسلحة ثابتة».
ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن اليوم، قبل زيارة لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخميس. كما سيزور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كييف، وكذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. ويُتوقع أن تعلن لندن فرض عقوبات جديدة على موسكو.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إلى اتفاق سلام يحترم وحدة الأراضي الأوكرانية، وذلك عشية جلسة تصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار مدعوم من واشنطن لا يذكر سلامة الأراضي الأوكرانية.
وقال غوتيريش في بيان «أؤكد على الحاجة الملحة لسلام عادل ومستدام وشامل يؤكد بالكامل على سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا».
وفي خطوة معبّرة، اقترحت الولايات المتحدة مشروع قرار على الجمعية العامة للأمم المتحدة في الذكرى الثالثة للأزمة الأوكرانية.
ويقتصر النص على الدعوة في 65 كلمة إلى نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا. ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مشروع القرار الأميركي بأنه فكرة سديدة.