مهيدات يوضح حول تسوس 5500 طن من الأرز
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
#سواليف
كشف مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، أنّ أسباب وجود نحو 5500 طن من الأرز الفاسد اكتشفت مؤخرًا داخل مستودعات إحدى الشركات الكبرى التي تستورد المادة الأساسية.
وقال مهيدات لبرنامج صوت المملكة، إنّ السبب الرئيسي لتلف الأرز، هو سوء تخزين، وليس من مصادرها التي وردت منها، حيث تم التأكد أنّ هذه الكميات وردت إلى الحدود وتم فحصها وأخذ عينات منها هناك، وتبين أنها تعرضت لارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
وبين أنّ هذه الكميات وردت من 3 مصادر، هي اليونان، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، ولم تكن رديئة الجودة حال ورودها إلى المملكة.
مقالات ذات صلة طالع.. ابرز بنود قانون السير الجديد 2023/09/11وأشار إلى أنّ السلبية التي اكتشفت في كميات الأرز هي تعرضها لدرجة حرارة عالية ما نتج عنه التسوس ووجود ديدان ويرقات.
وأشار إلى أنّ اكتشفاها جاء ضمن الجولات الدورية التي تجريها المؤسسة بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، على مستودعات تحوي كميات كبيرة من المواد الأساسية.
ولفت إلى أن “عدم وجود بيئة صحية تسمح بنمو التسوس خلال 14 يوما، وإذا ما تم تخزينه في ظروف حسنة فإن 14 يوما كافية لظهور مادة التسوس”.
وأشار إلى أن ضبط مادة الأرز وفقا لأحكام قانون الغذاء رقم (30) لسنة 2015، وذلك اعتماداً على نتائج التقرير المخبري الصادر عن مختبرات المؤسسة والتي تؤكد وجود مخالفات حرجة تتطلب إجراءات مشددة.
وتساءل “ماالفائدة من كشف اسم الشركة التي مارست سوء التخزين” مبينًا أنّ الهدف هو ضبط المادة وليس الحديث عن أسماء شركات، طالمًا أنّ القانون سيأخذ مجراه والقضاء هو صاحب كلمة البت بالقضية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة
ليبيا – كشف عضو لجنة المصالحة عبد الله مدرقي عن تفاصيل زيارة القائمة بأعمال المبعوث الأممي، ستيفاني خوري، إلى مدينة الكفرة، حيث ركزت الزيارة على أزمة النازحين السودانيين في المدينة. أزمة النازحين السودانيين في الكفرة
في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح مدرقي أن زيارة خوري جاءت لبحث حلول لأزمة النازحين السودانيين الذين بلغ عددهم نحو 198 ألف نازح، وهو ما يزيد بثلاثة أضعاف عدد سكان المدينة البالغ 55 ألف نسمة.
وأضاف أن الزيادة الكبيرة في عدد النازحين أثرت سلبًا على المدينة، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية. وأشار إلى ظهور أمراض لم تُكتشف من قبل في ليبيا، ما أثار مخاوف متزايدة بين سكان المدينة.
نقص الأدوية والمواد الغذائيةوأوضح مدرقي أن الأدوية التي تُخصصها الحكومة لمدينة الكفرة لا تأخذ بعين الاعتبار الزيادة الهائلة في عدد السكان بسبب النزوح. وأشار إلى أن المدينة تحتاج الآن إلى ثلاثة أضعاف كمية الأدوية المخصصة سابقًا.
ورغم دعم القيادة العامة وفتح خط إمداد، أكد مدرقي أن الأوضاع في المدينة لا تزال صعبة بسبب نقص المواد الغذائية وفرص العمل، مما تسبب في أضرار مباشرة لسكان المدينة.
مطالب بإنشاء مخيم للنازحينطالب مدرقي الأمم المتحدة بإنشاء مخيم خارج المدينة لاستيعاب النازحين، مشيرًا إلى أن المدينة لم تعد قادرة على تحمل الأعداد المتزايدة.
وأضاف أن ستيفاني خوري عقدت اجتماعات مع الغرفة الأمنية المشتركة، غرفة الطوارئ في الصحة، وعميد بلدية الكفرة، كما طلبت مقابلة مشايخ قبيلة التبو ومشايخ قبيلة الزوية، وأكدت دعمها لملف المصالحة.
جهود المصالحةوأشار مدرقي إلى أن اللجنة الحالية للمصالحة التي يقودها وزير الداخلية المكلف، علي أبو زريبة، وبإشراف القيادة العامة، نجحت في تحقيق تقدم ملموس في ملف المصالحة. وأكد أن اللجان المشكلة من قبيلتي التبو والزوية وصلت إلى مرحلة جبر الضرر وتوقيع ميثاق المصالحة، مع تعهد خوري بدعم هذه الجهود وإنهاء الملف.