أبو الغيط يعزي الشعب الليبي فى ضحايا "دانيال"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تعازيه لشعب ليبيا وحكومتها وأهالي الضحايا عقب العاصفة "دانيال" التي ضربت مناطق ومدن عدة بشرق البلاد أمس الأحد.
وذكر أبو الغيط، على حسابه بموقع "إكس": "أعزي شعب ليبيا وحكومتها وأهالي ضحايا الاعصار دانيال في مصابهم الأليم".
وأكد أبو الغيط أنه "على ثقته في قدرة الليبيين على تجاوز الكارثة الطبيعية، متمنيا السلامة لأهل هذا البلد العربي العزيز".
أعزي شعب #ليبيا وحكومتها وأهالي ضحايا #الاعصار_دانيال في مصابهم الأليم. أثق في قدرة الليبيين على تجاوز هذه #الكارثة_الطبيعية، وأتمني السلامة لأهلنا واخوتنا في هذا البلد العربي العزيز.@Dabaibahamid@Mofa_Libya
— الأمين العام لجامعة الدول العربية (@lassecgen) September 11, 2023وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، مساء الاثنين، إن عدد ضحايا العاصفة "دانيال" في درنة يتخطى الـ 2000، مشيرا إلى أن المفقودين بالآلاف.
هذا وأفاد مراسل RT في ليبيا بأن عدد ضحايا العاصفة "دانيال" التي ضربت مناطق ومدن عدة بشرق البلاد أمس الأحد، ارتفع إلى أكثر من 100 قتيل.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قال أمس الأحد، إنه وجه كافة أجهزة الدولة "بالتعامل الفوري" مع الأضرار والسيول في المدن الشرقية.
من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إنها تتابع عن كثب تطورات العاصفة، وستقدم "مساعدات إغاثة عاجلة لدعم جهود الاستجابة على المستويين المحلي والوطني".
كما هطلت أمطار غزيرة على مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس في وقت سابق، وذلك بعد يوم واحد من تحذير مركز إقليمي من آثار عاصفة متوسطية تتحرك نحو ليبيا، بعدما تسببت بفيضانات في تركيا واليونان وبلغاريا.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدفاع المدني الكوارث جامعة الدول العربية طرابلس فيضانات كوارث طبيعية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يحذر من تحديات وجودية تواجه المنطقة العربية
الكويت – كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تهديدات كبرى تواجه المنطقة العربية تصل في بعض دولها إلى تهديد لوجودها وكيانها ذاته.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية على وجود عوامل داخلية وتدخلات خارجية حاولت دفع المنطقة في اتجاه التغيير السريع بما أفضى الى الفوضى والاضطراب في الكثير من الحالات، مؤكدا أن المنطقة العربية تعرضت لانتكاسة كبيرة منذ ما يربو على العقد من الزمان.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية بمعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي في دولة الكويت، حضرها لفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي الكويتي، والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى دولة الكويت، خلال زيارته الرسمية التي تضمنت لقاءات مع ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير الخارجية عبدالله علي اليحيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي إن أبو الغيط ركز في محاضرته على التغيرات المتسارعة في الأوضاع العالمية، مشددا على أن انعدام اليقين و”عدم قابلية الأوضاع للتنبؤ” هي سمات أساسية في هذه المرحلة.
وتناول أبو الغيط الصراع بين القوى الكبرى من منظور تاريخي، مؤكدا أن فترة السلام النسبي التي سادت العالم بعد انتهاء الحرب الباردة وتفرد الولايات المتحدة بالهيمنة لا تمثل سوى لحظة عابرة.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الأصل في العلاقات الدولية هو “الصراع والتنافس” وهو ما تعود اليه الأمور اليوم في صورة صراع تنافسي حاد بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وشدد المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط تناول في محاضرته التحديات والتهديدات الكبيرة التي واجهها الدول العربية والتي من بينها أن بعض الدول العربية تواجه تهديدات لوجودها وكيانها ذاته، مشيرا إلى ما كشفت عنه حرب إسرائيل الوحشية على غزة من اختلال ميزان القيم وشيوع ازدواجية المعايير لدى الكثير من الدوائر الغربية.
وتشهد المنطقة العربية منذ مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تحديات معقدة تهدد استقرارها وسيادتها، بدءًا من الاضطرابات السياسية التي أعقبت ثورات الربيع العربي، وما واجهته دول عربية اضطرابات عميقة تراوحت بين الحروب الأهلية في سوريا واليمن وليبيا، والتوترات السياسية في العراق ولبنان، إلى التحديات الاقتصادية التي تفاقمت بسبب انخفاض أسعار النفط وجائحة كوفيد-19 والتغيرات المناخية.
وتعد القضية الفلسطينية، وخاصة الحرب الإسرائيلية على غزة، من أبرز التحديات التي تكشف عن ازدواجية المعايير الغربية وتهدد الاستقرار الإقليمي.
وتأتي زيارة أبو الغيط إلى الكويت في سياق هذه التحديات حيث تسعى الجامعة العربية إلى تعزيز التضامن العربي وتنسيق المواقف لمواجهة هذه الأزمات، وتكتسب هذه الزيارة أهمية إضافية في ظل التحضيرات لقمة بغداد القادمة التي ستناقش قضايا حيوية مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك.
المصدر: RT