ثار الجدل مؤخرًا حول قُبلة لويس روبياليس، رئيس اتحاد الكرة الإسبانى، بعد فوز المنتخب النسائى بكأس العالم على إنجلترا والتى بدت عفوية وبريئة من شدة فرحة رئيس الاتحاد بالفوز، وهذا يظهر بوضوح لحظة التكريم، ولكن الكل اعترض عليها وأولهم صاحبة الواقعة جينى إيرموسو التى تعد هدافة منتخب إسبانيا للسيدات برصيد 51 هدفًا فى 101 مباراة، ولكن بعد أن انتهى الموقف أبدت اللاعبة استياءها من القُبلة، وقالت إنها ليست راضية عنها، وإنها كانت بغير رغبتها، مما أشعل الموقف وهاجت وماجت الدنيا عليه، مع إصرار الاتحاد على تقديم روبياليس استقالته، رضخ للأمر، ولكنه تراجع عنها لإحساسه أنه لم يرتكب فعلًا شنيعًا، وأن الأمر صدر منه عفويًا، وفى رد فعل مؤثر تجاه ما حدث لابنها اعتصمت والدة رئيس الاتحاد فى كنيسة مضربة عن الطعام احتجاجًا على أسلوب معاملة ابنها، وتشويه صورته أمام العالم.
وزاد الطين بلة إدلاء عم روبياليس، خوان، بتصريحات منها أن ابن أخيه رجل مهووس بالسلطة والترف والمال والنساء أيضًا، فعندما تولى رئاسة الاتحاد اجتمع بعمه، وقال له: لا يصح بعد الآن أن تنادينى باسمى، وأراد أن يسميه بـ«الرئيس» فى موقف غرور منه وتعالٍ على عمه.
واعترف «خوان» بحفل الجنس الجماعى الذى أقامه لأعضاء الاتحاد الإسبانى، قائلًا له إنه اجتماع مهم، ورأى بعد ذلك أن الفتيات الحاضرات للحفل فى سن أقل من الثامنة عشرة، فاختبأ خجلًا فى إحدى الغرف بالمنزل، كى لا ينضم إلى هذا المشهد العبثى، ووجه له بعد ذلك كلمة أن هؤلاء الفتيات القاصرات مثل أولاده، لكن لا حياة لمن تنادى.
وفى نفس السياق تقول كتالينا كول حارسة مرمى المنتخب الإسبانى إنها واثقة من نفسها، لكن المواطن الإسبانى لا يثق بهن فى مجال كرة القدم. وأضافت كول أنه من المحزن أن يتحدث الجميع عن القبلة وينسى فرحة الفوز بكأس العالم!
وفى رأيى أن الرأى العام تحامل كثيرًا على رئيس الاتحاد، فهو بشر يصيب ويخطئ، كما أنه فى المجال الكروى يتم التعامل بجدية وخشونة مع اللاعبات كأنه يتعامل مع رجل، وبرغم هذا حقق روبياليس كأس العالم لإسبانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تصحيح مسار رئیس الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دالوت:«سنساعد رونالدو على تحقيق كأس العالم بأي شكل.. وستكون قصة مُلهمة إذا فعلنا ذلك»
يستهدف النجم العالمي كريستيانو رونالدو، مهاجم المنتخب البرتغالي وفريق النصر السعودي، المشاركة في بطولة كأس العالم 2026، التي ستقام في أمريكا وكندا والمكسيك.
ويعد النسخة المقبلة من كأس العالم، بمثابة الفرصة الأخيرة للتتويج رونالدو مع المنتخب البرتغالي بالكأس الذي فشل في تحقيقه منذ مشاركته لأول مرة مع الملاحين في نسخة 2006.
وقال ديوجو دالوت، الظهير الأيمن لمانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال، إن الجميع يتمنون مساعدة كريستيانو للفوز بالمونديال.
وأضاف دالوت:«من الصعب أن تحصل على لاعب مثل كريستيانو رونالدو، لا يوجد المزيد منه في كرة القدم، وشرف عظيم أن يكون معنا».
وأضاف:«بالنسبة لي وأعتقد للآخرين في المنتخب البرتغالي، نستمتع بوجوده مع المنتخب الوطني ومشاركة اللحظات المميزة معه، وأن نستفيد من خبراته».
واختتم::«ستكون قصة رائعة أن يفوز بكأس العالم، والجميع في منتخب البرتغال يتمنى رؤيته يفوز بالمونديال، ونسعى لمساعدته على ذلك، وسنساعدته بأي شكل من الأشكال لتحقيق اللقب».