مشيرة خطاب: لابد من التفرقة بين الحق في حرية التعبير ونشر الكراهية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجتمع المصري يمر بتغيرات كبيرة جداً في الوقت الحالي، ولكن من المهم أن يكون هذا التغيير في إطار القانون واحترام القانون وحرية الآخرين.
وأضافت "خطاب" خلال حوارها التليفزيوني في برنامج "الحياة اليوم" المذاع علي قناة "الحياة" الفضائية، أنه لابد من التفرقة بين الحق في حرية التعبير ونشر خطاب الكراهية والقذف والسب، مشيرة إلى أنه كلما زادت الشفافية تزيد فرصة التحكم في الضوابط.
وتابعت السفيرة مشيرة خطاب، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان هو مستقل وغير تابع للحكومة، والمجلس يقدم رؤيته الخاصة لحالة حقوق الإنسان التي تتكون عن طريق منظومة الشكاوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفيرة مشيرة خطاب القومي لحقوق الإنسان برنامج الحياة اليوم حرية التعبير حقوق الإنسان مشیرة خطاب
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.