قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن إيران شيدت مطارا جنوب لبنان، بغية استخدامه لدك أهداف إسرائيلية.

إقرأ المزيد خبير يعلق لـRT على سبب تجاهل الغرب خطورة النووي الإسرائيلي وملاحقته مشروع إيران

ونشر غالانت خلال مشاركته في مؤتمر أمني اليوم الاثنين، صورا قال إنها للمطار الذي شيدته إيران جنوبي لبنان، قائلا: "تظهر الصور العلم الإيراني يرفرف فوق مدرجات الطيران التي يخطط نظام آية الله للعمل منها ضد مواطني إسرائيل، وبكلمات أخرى لبنانية، السيطرة ايرانية، الهدف إسرائيل".

وشدد غالانت على أن "إيران باتت تشكل هذه الأيام أكبر تهديد لإسرائيل وأمنها واستقرارها، فضلا عن الاستقرار العالمي، إلى جانب رعايتها للتغييرات في منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف: "إيران تدير عملية سيطرة جغرافية وأيديلوجية على دول المنطقة، وتروج لعمليات إرهابية في جميع أنحاء العالم، وتحاول تفكيك الدول القائمة" الهدف الإيراني هو خلق حرب استنزاف ضد إسرائيل في جميع حدودها،  ومواصلة تطوير السلاح النووي والتجهز به".

وتابع: "الاستفزازات المتكررة من جانب حزب الله على الحدود الشمالية، هي عمل متعجرف وخطير، يستند إلى التشجيع الإيراني، فنصر الله على ما يبدو نسي ما هي موازين القوى الحقيقية بين إسرائيل وحزب الله ".

وأكد أنه في حال نشوب صدام مباشر فإن إسرائيل "لن تتردد باستخدام القوة المميتة للجيش الإسرائيلي، وإن حزب الله ولبنان سيدفعان ثمنا غاليا ومؤلما".

وخلص إلى أن "إيران تقف وراء التمويل والوسائل القتالية والتوجيه لأعمال الشغب في الضفة الغربية، والهدف من ذلك زرع الدمار والإرهاب ضد إسرائيل ومواطنيها".

 

i24news i24news

المصدر: موقع "إسرائيل 24"

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران الخميني بيروت تل أبيب طهران مطارات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: لا ننوي تغيير "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، إنه "لا ينوي تغيير "الخط الأزرق" الفاصل، الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعم فيه أنه على مر السنين، وخاصة منذ اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 1701 في عام 2006، قام "حزب الله" اللبناني "ببناء وتطوير شبكة واسعة من البنية التحتية" في قرى جنوب لبنان، وأنه "تحت ستار الغطاء المدني، أخفى عملاء حزب الله كميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة والقاذفات، وأكثر من ذلك".

وادعى الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" زرع بعض بنيته التحتية "بالقرب من مواقع وتمركزات الأمم المتحدة، سعيا لاستغلال أفراد اليونيفيل ومرافقهم لحماية أصولها"، معتبار أن "كل هذا يعكس فشل اليونيفيل في فرض القرار 1701".

وأردف البيان: "في 30 سبتمبر (الخميس)، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي غارات برية محدودة ومحلية ومستهدفة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة في جنوب لبنان، بهدف فرض القرار 1701 - إبعاد حزب الله، إلى جانب أصوله وبنيته التحتية، عن الحدود وتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم"، متابعا: "قبل بدء النشاط البري، أبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أن منطقة الخط الأزرق ستصبح منطقة قتال نشطة وحث أفراد القوة على إخلاء منطقة القتال لضمان سلامتهم. منذ ذلك الحين، حافظ الجيش الإسرائيلي على اتصال مستمر مع اليونيفيل، ونسق نشاطه مع قوات الأمم المتحدة وبذل كل جهد ممكن لمنع إلحاق الضرر بقوات الأمم المتحدة ومرافقها. منذ بداية النشاط، نسقت القيادة الشمالية وموظفو الاتصال والتنسيق في اليونيفيل مئات الأنشطة العملياتية".

واستطرد الجيش الإسرائيلي زاعما: "ومع ذلك، منذ بدء النشاط البري في جنوب لبنان، سعى "حزب الله" إلى حماية عناصره ومرافقه من الجيش الإسرائيلي من خلال استغلال وتعريض أفراد ومرافق اليونيفيل للخطر"، لافتا إلى أن "حزب الله" "نفذ منذ بداية الحرب "آلاف الأنشطة" ضد "المدنيين الإسرائيليين"، و"أطلق أكثر من 125 قذيفة من المناطق المجاورة لمواقع الأمم المتحدة"، وأنه "في شهر أكتوبر وحده، سقط أكثر من 200 قذيفة أطلقها "حزب الله" بجوار مواقع الأمم المتحدة".

وأشار البيان إلى أنه في يوم الخميس 7 نوفمبر، وفي إطار نشاط الجيش الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية لحزب الله في لبنان، "قام الجيش الإسرائيلي بالعمل بالقرب من موقع للأمم المتحدة. وعلى عكس الادعاءات، عملت مركبات هندسية خارج سياج موقع الأمم المتحدة ولم تدخل موقع اليونيفيل".

وأكمل الجيش الإسرائيلي في بيانه: "من المحتمل أن يكون جزء من البنية التحتية للخط الأزرق قد تضرر كجزء من نشاط القوات.. يؤكد الجيش الإسرائيلي أنه لا ينوي تغيير الخط الأزرق. ويعمل الجيش الإسرائيلي فقط ضد قدرات حزب الله بهدف دفع المنظمة عن المنطقة وضمان الأمن لسكان إسرائيل".

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "سيواصل نشاطه العملياتي المستهدف" ضد حزب الله الإرهابي وبنيته التحتية، "مع الالتزام بمبادئ القانون الدولي، وإلى الحد الممكن من تنسيق نشاطه العملياتي مع اليونيفيل لضمان سلامة أفرادها ومواقعها"، مشيرا إلى أنه "سيستمر بالتنسيق مع اليونيفيل"، على الرغم من "الوضع القتالي الصعب" الذي تفرضه منظمة "تستغل مرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية لحماية نشطائها".

وختم البيان بالقول: "يتصرف الجيش الإسرائيلي، وسيواصل التصرف، بحذر متزايد في المناطق المجاورة لمرافق الأمم المتحدة، حتى عندما يشكل ذلك عيبا عملياتيا ويعرض قواته للخطر".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران أكثر عرضة من أي وقت مضى للضربات على منشآتها النووية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يلوّح بضرب منشآت إيران النووية
  • حزب الله: استهدفنا منزلا يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان
  • خبير يكشف.. لهذا السبب وسّعت إسرائيل عملياتها في لبنان
  • بشأن إيران.. دعوة من ولي عهد السعودية إلى إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار مع لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: لا ننوي تغيير "الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إسرائيل ألحقت الهزيمة بـ "حزب الله"
  • حزب الله يستهدف عددا من جنود الاحتلال الإسرائيلي بجنوب لبنان