مباشر: اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع السيدة دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند، في القصر الرئاسي "راشتر ابتي بهوان" بنيودلهي.

ونقل ولي العهد، في مستهل الاجتماع، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إليها، فيما حملته تحياتها لخادم الحرمين.

وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
 
حضر الاجتماع الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد.

وأقامت مأدبة عشاء، احتفاءً بزيارة سمو ولي العهد.
 
وخلال حفل العشاء، أكدا ولي العهد ورئيسة الجمهورية الهندية، أهمية تعميق التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أوسع وأرحب، منوهين بالزيارات المتبادلة ودورها البارز في تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون، وما سيحققه تأسيس مجلس الشراكة السعودي الهندي من أثر كبير في العلاقة السعودية الهندية.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: بن عبدالعزیز

إقرأ أيضاً:

العلاقات الجزائرية _السعودية..من الحسن إلى الأحسن

الكاتب: رفيق شلغوم


بينما كنت أتناقش مع أحد المسؤولين السابقين بالدولة الجزائرية، ممن أثق في رجاحة عقلهم وسداد رأيهم  موضوع  الحملة القذرة التي يشنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحكومته ودولته العميقة ويمينه المتطرف على الجزائر، حتى بادرني بسؤالين مباشرين  ، كانا كالتالي ؟

1 ـ كيف ترى العلاقات الجزائرية ـ السعودية ؟

2 ـ وكيف تتوقع مستقبلها ؟ في ظل هذه المستجدات الجيو استراتيجية  التي تعرفها المنطقة والعالم عموما ؟.

قلت لذات المسؤول السابق بالدولة الجزائرية و(الذي أكن له كل الإحترام والتقدير)  ، بأنني جئت لأسمع رأيه في عدد من  الملفات  حتى أتزود من حنكته وخبرته  ، لكنه أصر على أن يسمع مني رأيي في موضوع العلاقات السعودية الجزائرية.

بل  و نصحني أن أكتب في هذا الموضوع وغيره من المواضيع ذات الصلة،لأنه  من واجبنا كإعلاميين أصحاب مقالات “رأي” مؤثرين، أن لا نترك الساحة الإعلامية  فارغة أمام اجتهادات الكثير من الهواة  عبر منصات التواصل الإجتماعي.

و كانت إجابتي،كالتالي:

1 ـ ما أعلمه أن العلاقات الجزائرية ـ السعودية في أحسن أحوالها حاليا.

2 ـ ما أعلمه من طرف عدد من الأصدقاء السعوديين من مناصب مختلفة التقيتهم  في عدد من المرات في مناسبات مختلف،أن ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير “محمد بن سلمان” من المحبين للجزائر وشعبها. ويسعى جاهدا لدفع العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى ما تستحقه، ويعرف عنه احترامه الكبير للرئيس تبون  .

3 ـ ما أعلمه أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يحترم كثيرا خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، ومن المحبين للمملكة العربية السعودية وشعبها  .

و الدليل أنه جعل من  “السعودية” أول بلد يزوره بعد تنصيبه كرئيس للجمهورية خلال عهدته الأولى.

4 ـ ما أعلمه أن سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر الدكتور عبد الله بن ناصر عبد الله  البصيري من المحبين للجزائر. وأنه عمل جاهدا على أن تكون العلاقات بين البلدين الشقيقين على أعلى مستوى، ومازال يعمل على ذلك.

وهنا رويت لمضيفي الكريم أنه وبدعوة كريمة شرفني بها  سفير المملكة العربية السعودية الدكتورالبصيري في وقت سابق بمكتبه، كيف بقي يشيد لي بالجزائر وشعبها ورئيسها  لمدة فاقت العشر ( 10)  دقائق، وقد وصف لي الرئيس تبون  بالذكي وصاحب رؤية و إرادة.

أما جوابي الثاني على سؤال الصديق: كيف ترى مستقبل العلاقات بين البلدين ؟

فقد كان كالتالي:

أراها تتجه نحو الأحسن

وهنا بات من الضروري أن أشرح وأقول وبكل صراحة


أعلم أن العديد من الجزائريين بقيت في حلقهم غصة،لأن ولي العهد السعودي الأمير بن محمد بن سلمان لم يحضر القمة العربية الحادية والثلاثين ( 31 )   التي عقدت بالجزائر في عيد الثورة بين الفاتح والثاني من نوفمبر 2022.

و أعلم أن الكثير والكثير،خاصة جماعة ” الطابور الخامس ” و“الصنصاليين” اسثمروا في هذا الغياب إلى الحد الأقصى.

لكنني “أتوقع” و“لا أعلم” بأن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” يعلم بأن غيابه عن القمة العربية التي انعقدت بالجزائر تركت ما وراءها.

و بالتالي “أتمنى” زيارة ولي العهد السعودي الأمير  “محمد بن سلمان” في أقرب فرصة، بمعنى،في الوقت القريب قبل البعيد  .

بل إنني “أتوقع” زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للجزائر حتى تضرب الجزائر والسعودية  عدة عصافير بحجر واحد، تسقطها أرضا، من مطار هواري بومدين الدولي، وقبل الوصول لقصر المرادية  .

نعم، أعلم كما يعلم غيري،بأن  إنعقاد مجلس التنسيق الأعلى السعودي ـ الجزائري الذي أعلن على إنشائه بجدة خلال زيارة الرئيس تبون للمملكة في 16 ماي 2023،  سيعقد هذه السنة 2025 بالجزائر.

لكن ما “لا أعلمه” ايضا ولكن “أتمناه” بل و” أتوقعه”  أن يكون إنعقاد  مجلس التنسيق الأعلى الجزائري السعودي بالجزائر هذا العام 2025،تحت رئاسة شرفية للرئيس تبون وولي عهد المملكة محمد بن سلمان وبحضور باقي المسؤولين الكبار بالدولتين لحضور وتوقيع إتفاقيات تشمل عديد المجالات.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون المستجدات الإقليمية
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • وزير خارجية لوكسمبورج: نتطلع إلى تعميق العلاقات مع مصر
  • ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس البرازيلي سبل تطوير العلاقات
  • ولي العهد السعودي يبحث هاتفيا مع الرئيس البرازيلي العلاقات المشتركة
  • محمد بن راشد: دولة الإمارات تتطلّع إلى تعميق التعاون مع فنلندا
  • رسام يمني يرسم جداريات لخادم الحرمين وولي العهد في المخواة .. فيديو
  • العلاقات الجزائرية _السعودية..من الحسن إلى الأحسن
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية أوزبكستان ويبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • نيجيرفان بارزاني والمالكي يؤكدان ضرورة حل المشاكل وفق الدستور