سيئون((عدن الغد))خاص

نظمت شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية بوادي حضرموت على مدى يومين ورشة عمل "اعداد مؤشرات قياس رضاء عملاء منظمات المجتمع المدني".

وحاضر في الورشة التي اختتمت اليوم المهندس محمد حسين باحشوان ، مقدما شرحا حول مفهوم رضاء العملاء وفق معايير جودة الخدمة وهي الملموسية والاعتمادية وسرعة الاستجابة والأمان والضمان والتعاطف وأليات العمل بها وكذا تصميم وإعداد استبانات تتوافق مع واقع المنظمات .

وتخلل الورشة أنشطة عملية تعزز المفاهيم النظرية وصياغة مؤشرات لمعاينة جودة الخدمة ، إلى جانب شرح لمفهوم وأهمية قياس رضاء عملاء المنظمات بشكل عام وعلاقته بزيادة قدرة الموظف على الإنتاج والإبداع، وما يترتب على ذلك من نجاح وتفوق للمؤسسة ، وأهمية وجود نظام خاص بتقييم الخدمات بالمؤسسة بهدف تحسين ورفع كفاءتها  .

وفي ختام الورشة أشار مدير مكتب شبكة النماء بوادي حضرموت الاستاذ مبارك يسلم بن شهاب أن الورشة تأتي في إطار الأهتمام بالمنظمات الأعضاء  لتحقيق معايير جودة الخدمة وكسب ثقة عملائها والتأهيل المستمر لكوادر المنظمات مما يساعد قيادة المنظمة على اختيار التدريب المناسب لكوادرها للأرتقاء بالعمل المؤسسي والعمل على تطويره بما يتناسب ومتطلبات المرحلة الراهنة وينمي قدرات العاملين في كافة المجالات .

داعيا المنظمات إلى الإستفادة من مخرجات الورشة وقياس رضاء عملائها .

منوها أن الورشة أتت لبحث الأفكار والمقترحات التي تهدف إلى الارتقاء بالأداء، وتحقيق الجودة والتميز، معرباً عن أمله في الخروج بخطط ومقترحات تطويرية، والوصول إلى فرص للتحسين، وتحقيق نتائج جيدة تعزز من ثقة المانحين.

وخلصت الورشة إلى تصميم وأعداد مؤشرات قياس رضاء المنظمات الأعضاء عن الشبكة وقياس رضاء الموظفين والمدير التنفيذي عن المنظمة ورضاء أصحاب المصلحة والمستفيد النهائي من الخدمات والبرامج التي تقدمها المنظمة.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث قادة منظمات الصحة في العالم الاتحاد الأوروبي على تكثيف جهوده لحماية برامج الصحة المنقذة للحياة في ظل ما يعتبرونه "لحظة فاصلة" بعد أن خفضت الولايات المتحدة ودول أخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية. 

وحذر مسؤولو الصحة العالميون - في تصريحات خاصة لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية - من الضرر الناجم من خفض الولايات المتحدة للإنفاق على التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص ويؤثر على من يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ومناطق الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا"، بيتر ساندز، إن هناك حالة عدم يقين هائلة، لا تتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل بما ستفعله الدول الشريكة والمانحة الأخرى أيضا، موضحا أن الأمر يتعلق في النهاية بمسألة الإرادة السياسية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي في ظل مواجهة خطر التراجع في الوقت الحالي في مجال علاج الملاريا والوقاية منها، بسبب تحديات مثل تغير المناخ ومقاومة الأدوية والصراعات المستمرة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لـ "التحالف العالمي للقاحات والتحصين"، سانيا نيشتار، أنه من المهم للغاية أن يُشير الاتحاد الأوروبي إلى أن التنمية لا تزال أولوية خاصة لأفريقيا، وأنه شريك جدير بالثقة، في ظل تراجع بعض دول العالم عن تقديم المساعدات الإنمائية.

وأوضحت نيشتار أنها تدرك أن الأمن أولوية بالغة الأهمية مع زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية، لكن الأمن الصحي جانب بالغ الأهمية، لافتة إلى أن التطعيم أحد أكثر التدخلات فعالية لإنقاذ الأرواح، وأنه من المهم للغاية أن يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده ليؤكد على أهمية هذا التدخل المنقذ للحياة.

كما شدد القائم بأعمال المدير العام لـ"هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية" التابعة للاتحاد الأوروبي، لوران موشيل، على أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بمواصلة دعم الصحة العالمية.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من أن الخفض الأخير في تمويل المساعدات الخارجية سيكون له تأثير مدمر على برامج مكافحة السل في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخيًا أكبر مانح.

كذلك أعرب أندري كليبيكوف، المدير التنفيذي لتحالف الصحة العامة - إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية التي تُركز على فيروس نقص المناعة البشرية والسل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية - عن قلقه إزاء الشائعات التي تُفيد بأن البيت الأبيض يُفكر في إغلاق قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وقال لصحيفة "بوليتيكو" أن الأمر سيكون كارثي، حيث إنه سيتم التعامل مع آلاف الأشخاص غير المُشخَّصين، وسيكون هناك عواقب ومضاعفات صحية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر بعد فترة وجيزة من تنصيبه في يناير الماضي تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متخليًا عن أكثر من 80% من برامجها، ومخفضًا تمويل العديد من المبادرات.

كما تُراجع الإدارة الأمريكية المساعدات الخارجية في إطار سياستها "أمريكا أولًا"، ما أثار قلق العديد من المنظمات التي تعتمد على الدعم المالي الفيدرالي، بشأن مستقبلها.

ويمتد التوجه إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث أعلنت المملكة المتحدة. في فبراير الماضي أنها ستخفض إنفاقها على التنمية الدولية، وستعزز ميزانيتها الدفاعية، كما أعلنت هولندا أيضًا أنها ستخفض مساعداتها الخارجية بمقدار 2.4 مليار يورو، كذلك خفضت ألمانيا وفرنسا ميزانيات المساعدات الخارجية العام الماضي، ما أدى إلى خفض آخر قدره 3 مليارات يورو.
 

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن بالإسكندرية ينظم حفلا للأيتام ويوزع هدايا العيد
  • خوفًا من خسارة المحافظة.. الزبيدي ينشئ كيانًا حضرميًّا جديدًا
  • بعد حل USAID.. نحو 90% من المنظمات العراقية مهددة بالإغلاق
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • اعترافات أحد أخطر عملاء الاحتلال قبل لحظات من إعدامه
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ورشة دولية بعنوان إتقان الدبلوماسية العالمية
  • حملة لتبرع بدم من تنظيم جمعيات المجتمع المدني بمنطقة سيدي يوسف بن علي مراكش
  • نشوب حريق في مصفاة تقليدية في القطن بوادي حضرموت
  • الاتحاد الأوروبي والسويد وألمانيا يخصصون 44 مليون يورو لدعم المجتمع المدني في أوكرانيا