محافظ الإسماعيلية يتفقد الطرق والمحاور الرئيسية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قام اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، اليوم الاثنين، بجولة تفقدية موسعة بعدد من المناطق بالمحافظة؛ من أجل تطوير ورفع كفاءة تلك المناطق والظهور بالمظهر الحضاري والجمالي للمحافظة.
وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، استشاري التخطيط المروري، وكيل وزارة الموارد المائية والري، رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، رئيسي حي أول وثان، رئيس جهاز التطوير والتجميل بالمحافظة وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
حيث بدأت الجولة بتفقد شارع محمد علي وطريق أم كلثوم، الذي تم تطويره مؤخرًا من قِبل الوحدة المحلية لقرية نفيشة، بداية من الكوبري العلوي ووصولًا لمستشفى الحميات بطول ٥ كيلومتر.
وأكد "بشارة" على استكمال أعمال التطوير ورفع كفاءة الطريق بالكامل هذا إلى جانب دهان البلدورات ورفع الإشغالات بالمنطقة.
وخلال الجولة وجَّه "بشارة" مديرية الري باستمرار أعمال نظافة وتطهير ترعة الإسماعيلية وإزالة الحشائش الغير مرغوب فيها؛ وذلك منعًا لانتشار الأمراض والأوبئة والحفاظ على الشكل الجمالي لها.
وأثناء الجولة، لوحظ وجود بعض الأشجار الضارة والتي انتشرت في عدد من المناطق، وعلى الفور وجَّه محافظ الإسماعيلية رئيس جهاز التجميل والتطوير بالمحافظة بالقيام بحملة لمكافحة تلك الأشجار الضارة في كافة مراكز ومدن المحافظة؛ من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وخاصة الأطفال.
وفي نهاية الجولة، تفقد محافظ الإسماعيلية الطريق الدائري بداية من منطقة الغابة الشجيرية ووصولًا لكوبري الشهيد أحمد منسي.
وأشار بشارة إلى ضرورة قص وتقليم الحشائش بمنطقة الغابة الشجيرية وإضاءتها وتجميلها واستمرار أعمال الصيانة بها، وخاصة أنها تقع في مدخل المدينة؛ وذلك من أجل الحفاظ عليها كمتنزه مجاني لأهالي الإسماعيلية وللترفيه عنهم.
كما وجه "بشارة" بتجميل وتطوير ورفع كفاءة المسطحات الخضراء والتي تقع على جانب الطريق الدائري وطريق الخدمة لحي ٢٤ أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية يتفقد الطرق والمحاور محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
المشاط: التمويل من المؤسسات الدولية أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة بالإنفاق الاستثماري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان: "تمويل التنمية الحضرية المستدامة للجميع"، وذلك خلال مُشاركتها باليوم الثالث من المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة، والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري.
وشارك في الجلسة النقاشية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء مهندس أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، والمهندس هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.
وفي بداية كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي بعد عامين من استضافتها لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ cop27 يعد دليل على حرص الدولة على التعاون الدولي والتعاون متعدد الأطراف مع جميع الجهات الدولية والأطراف ذات الصلة، مشيرة إلى دور الوزارة في دمج التمويل الدولي في المناطق التنموية بالدولة.
كما أكدت أهمية التمويل من أجل التنمية، مشيرة إلى المصادر المتعددة للتمويل، ومنها الإنفاق الاستثماري من الخطة، والتي تتضمن في خطة العام المالي 24/2025 تخصيص استثمارات بنحو 37% استثمارات للبنية التحتية، 42% للتنمية البشرية، 20% للمحليات، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة بدعم العمران من خلال الإنفاق الاستثماري في الطرق والمحطات والنقل المستدام وكل ما يتيح الفرصة للاتصال السريع بين المدن، وهو ما يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ إلى دور الوزارة في تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية، لافتة إلى أن الوزارة تعمل كذلك على جذب التمويلات الخارجية والتمويلات الميسرة منخفضة التكلفة، ومنها التعاون مع البنك الدولي في برنامج تنمية الصعيد، والبرنامج الشامل للإسكان الاجتماعي، ومشروع الموانئ الجافة في 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وجميعها تقع ضمن تمويلات القطاع الخاص من خلال التمويلات الميسرة، وهو ما يعطي بُعد مختلف للمدن الموجودة بمصر لتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية لتلك المدن.
ولفتت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أهمية مشروعات المياه كذلك بتلك المدن، مشيرة إلى تمويل محطة المياه في الجبل الأصفر بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، ومحطة مياه بحر البقر التي تساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية.
وأكدت «المشاط»، أن التمويل من المؤسسات الدولية المختلفة أحد الطرق الرئيسية لسد الفجوة في الإنفاق الاستثماري، مشيرة إلى التمويل المختلط كأحد طرق التمويل حيث يقوم من خلاله القطاع الخاص بإحداث الموازنة بين التمويلات من البنوك التجارية ومؤسسات التمويل الدولية، وهو ما يتجسد في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتة إلى مشروع رأس الحكمة، وإلى مبادلة الديون كأحد أدوات التمويل المبتكرة، حيث تعتمد تلك المشروعات على تنويع مصادر التمويل لدفع الجزء العمراني، حيث تساهم تلك المبادرات في تخفيف الضغوط المالية على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، ودعمها لتنفيذ خطط التنمية.
وأشارت الدكتورة إلى مشاركة مصر في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المقرر عقده في إشبيلية في يونيو المقبل، وأهميته في مناقشة القضايا الملحة على مستوى جهود التنمية المختلفة، مؤكدة ضرورة التوسع في التمويل من أجل التنمية لدعم الدول الناشئة.