دول عربية تتضامن مع ليبيا وتعرب عن استعدادها لتقديم كل ما يلزم من دعم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الوطن| متابعات
أعربت عدة دول عربية عن خالص تعازيها في المصاب الأليم الذي أحل بضحايا العاصفة “دانيال” متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
فتقدمت تونس بتعازيها للشعب الليبي وتضامنها المطلق معه على إثر الخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي لحقت به، مؤكدة ضرورة التنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا من أجل المساهمة في مواجهة آثار الإعصار وتعزيز جهود البحث والإنقاذ وعلاج الجرحى.
وأصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي توجيهاته للحكومة والأجهزة المعنية بالدولة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم الدعم والمساندة للمتضررين، معرباً عن خالص تعازيه لدولة ليبيا في ضحاياها.
وأعلنت الجزائر عن كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الشعب الليبي ومدهم بالدعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة،متقدمةً بخالص التعازي لضحاياها ومتمنيةً بالشفاء العاجل للمصابين.
ووجه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ لليبيا.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة يحتاجها الشعب الليبي.
الوسوم#الجزائر اعصار دانيال تونس ليبيا مصر
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الجزائر اعصار دانيال تونس ليبيا مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات: خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس
قدم رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، واجب العزاء للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس.
وأعلن الفاتيكان صباح اليوم الاثنين عن وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد عقود من الخدمة الروحية والقيادة الدينية التي طبعت تاريخ الكنيسة في العصر الحديث بطابعٍ فريد من الإصلاح والانفتاح والدعوة للسلام والعدالة الاجتماعية.
جاء إعلان الوفاة بعد أقل من 24 ساعة على الظهور العلني الأخير للبابا فرنسيس، والذي طال انتظاره من قبل ملايين الكاثوليك حول العالم، حيث ظهر أمس الأحد في ساحة القديس بطرس بروما أثناء قداس عيد الفصح، الذي يُعد من أهم الطقوس المسيحية السنوية.
وقد بدا البابا متعبًا خلال مشاركته في القداس، إلا أنه ألقى كلمة مقتضبة دعا فيها إلى السلام في مناطق النزاع، وإلى تعزيز الحوار بين الشعوب والدفاع عن كرامة الإنسان. واعتبر كثيرون أن ظهوره كان رسالة وداعية غير مباشرة، حيث لم يخفِ في الأشهر الأخيرة تراجع حالته الصحية.