أزهر سوهاج يعلن فتح باب التقدم لشغل وظيفة موجه لغة إنجليزية بدار السلام
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت منطقة سوهاج الأزهرية، برئاسة فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، فتح باب التقدم لشغل وظيفة «موجه لغة إنجليزية» بإدارة دار السلام التعليمية الأزهرية طبقًا للائحة التنفيذية للقانون رقم (156) لسنة 2013م، وبطاقة الوصف الوظيفي، اعتبارًا من السبت الموافق 9/9/2023م حتى السبت الموافق 23/9/2023م.
جاءت شروط شغل الوظيفة كما يلي:
1. الحصول على مؤهل عال تربوي أو مؤهل عال مناسب بالإضافة إلى شهادة إجازة التأهيل التربوي.
2. أن يكون على درجة معلم أول (أ) على الأقل.
3. ألا يكون قد وقع عليه جزاء أكثر من عشرة أيام ولم يتم محوه.
4. ألا يكون محالًا إلى المحكمة التأديبية أو الجنائية أو صدر له قرار بالإبعاد أو الوقف عن العمل.
5. أن يكون على رأس العمل.
6. أن يكون آخر تقريرين للمتقدم بمرتبة كفء.
أما عن الأوراق المطلوبة فهي: (طلب مستوفٍ للبيانات– صورة من خطاب اجتياز الكادر– صورة من بطاقة الرقم القومي– بيان بالجزاءات التي لم يتم محوها– صورة من مباشرة العمل- بيان حالة كمبيوتر +يدوي).
ومن جانبه قال الدكتور أحمد حمادي رئيس الإدارة المركزية أنه لا ينظر إلى الطلبات التي لم تتوفر فيها جميع الشروط ولا التي تُقدم بعد انتهاء موعد الإعلان، وأن يكون التقديم بإدارة دار السلام الأزهرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادارة المركزية منطقة سوهاج الأزهرية فتح باب التقدم
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.