النائب قرعاوي يدعو لأوسع مشاركة بفعاليات نصرة الأسرى
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
غزة - صفا
دعا النائب فتحي قرعاوي إلى نصرة الأسرى داخل سجون الاحتلال والمشاركة الواسعة في الوقفات الإسنادية المقررة مساء غداً الثلاثاء، دعماً للخطوات النضالية التي يخوضها الأسرى.
وقال قرعاوي في تصريح وصل وكالة "صفا" اليوم الاثنين، إنه "يجب نصرة الأسرى بكل ما نستطيع، بدءاً من الاعتصامات والوقفات الجماهيرية، مروراً بالتضامن مع أهاليهم ودعمهم وإسنادهم".
وشدد على أهمية نصرة الأسرى بكافة السبل وعلى جميع الأصعدة، إلى جانب رفع شعارات تؤيد مطالبهم العادلة، لمساعدتهم على انتزاعها من إدارة السجان.
وأشار إلى أنه في الفترات الماضية كانت حركة الشارع الفلسطيني تأتي منسجمة تماما مع حركة السجون في كل الفعاليات التي تنطلق من السجون، موضحاً أن انسجام الشارع الفلسطيني مع الأسرى والحركة الأسيرة يؤدي إلى رفع معنوياتهم ودفعهم باتجاه استمرار فعالياتهم بكل قوة.
وشدد على أن نصرة الأسرى والوقوف إلى جانبهم هي طريقة من طرق الضغط على إدارات السجون لتحقيق مطالب الأسرى وتسريع تسجيل الانتصار في معركة الأسرى مع الاحتلال.
وأكد على أنه اليوم بحاجة لمثل تلك الفعاليات، بحيث تتلاقى فعاليات الداخل والخارج فتضطر إدارات السجون، لتلبية مطالب الأسرى والتوقف عن اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الأسرى.
وفي وقت سابق، دعت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة جماهير الشعب الفلطسيني لأوسع مشاركة لدعم الاسرى في مواجهة السجان والوزير الفاشي "بن غفير"، وذلك عبر المشاركة في الوقفات الجماهيرية غداً الثلاثاء الساعة التاسعة مساءً.
وستخرج الوقفات الجماهيرية بشكل مركزي في كافة المدن والقرى بمحافظات الوطن، تحت عنوان: "وحدة الأحرار- عنوان الانتصار".
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، دعمها للخطوات النضالية للحركة الأسيرة ضد إجراءات الاحتلال، داعية أبناء شعبنا إلى النفير والاستجابة لنداء الأسرى.
وأكدت شخصيات وطنية ونواب على أهمية وقوف الجميع عند مسؤولياته، إلى جانب الوقوف بشكل صادق وحقيقي وشامل لمساندة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن شروطا جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي أجّلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى في خضم المفاوضات التي تجري في الدوحة والقاهرة.
وأصدرت الحركة اليوم الأربعاء بيانا قالت فيه إن المفاوضات "تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وأضافت "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
في المقابل، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس "تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
وكان ديوان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيعود إلى إسرائيل لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة التبادل بعد "أسبوع مهم من المفاوضات".
وأعلنت دولة قطر في وقت سابق أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة، ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
من ناحية أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إنه قد تكون هناك انفراجة قريبة في المفاوضات.
إعلانوأضاف المسؤول أن الخلاف الرئيسي في المفاوضات يتمثل في عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين سيُفرَج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو مهتم بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتقديم الصفقة "لفتة إيجابية" تجاه ترامب الذي يرغب في إرضائه، وفقا للقناة.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وكذلك تتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.