مفكرتش ألومه أو أعاتبه|رد بشرى على انتقاد طارق الشناوي لـ أولاد حريم كريم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
علقت الفنانة بشرى على انتقاد الناقد الفني طارق الشناوي وهجومه على فيلم "أولاد حريم كريم" والذي قامت بإنتاجه مؤخرًا ومن بطولة الفنان مصطفى قمر.
وقالت بشرى خلا مداخلة هاتفية لبرنامج "قعدة ستات" الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري على شاشة "القاهرة اليوم"، الفيلم يجمع بين النوستالجيا والجيل الجديد، والكواليس مع المخرج علي إدريس كانت جميلة، “اسألو الشباب الجديد اللي اشتغل مع فنانين عندهم خبرة حسوا بألفة ولا، الناس مستغربة حالة الحب اللي موجودة في العمل، وده قليل لما بيحصل في الوسط بتاعنا”.
وعلقت بشرى على انتقاد طارق الشناوي للفيلم، بعض النقاد آرائهم انطباعية و ليست تحليلية بشكل علمي و تُشعر الناس أنهم لم يروا الفيلم بالأساس ويمسكوا في شخص واحد يتحدثون عنه، “الحمدلله ردود الفعل عند الجمهور حلوة جدا، ولا صوت يعلوا فوق صوت الجمهور”.
ونوهت، إلى أنه لا صوت يعلوا فوق الجمهور، و هو الوحيد الذي يحدد نجاح الفيلم، الفيلم جماهيري و ليس لمهرجانات سينمائية ليتلقى إنتقادات بهذا الشكل، أهم شيء أن يقوم الناقد بتحليل الفيلم ، معلقة: "عيب في ناس ورا الكاميرا أشتغلت وعمُال كمان".
لم أنتظر منه المدحوقالت: مفكرتش أكلمه ولا ألومه ومن أمتى وهو بيمدح اساسا، أنا عندي مبدأ في الحياة اسمه سيري يا نورماندي، مهما حصل مبقفش لكن هو زميل ومعايا في كذا لجنة تحكيم، ولكن لم أنتظر منه مدح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة بشرى طارق الشناوى اولاد حريم كريم مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟