أشبه بالمعجزة.. هكذا تفاعل رواد منصات التواصل مع تحديات الإنقاذ في المغرب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تواجه فرق الإنقاذ المغربية والدولية إضافة للمتطوعين صعوبات وتحديات مختلفة في أثناء البحث عن ناجين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وإيصال المساعدات للمتضررين منه، إذ يعد التغلب عليها أشبه بالمعجزة.
وتتطلب الزلازل استجابة فورية طارئة تكون على مراحل، أهمها البحث عن الناجين وإنقاذ الأرواح، ويكون الوقت عاملا مهما فيها، كما تتزامن مع مرحلة الإغاثة الطارئة بتأمين المأوى المؤقت وتوفير الماء والغذاء والرعاية الطبية والإسعافات الأولية.
وتغطي الجبال 3 أرباع مساحة إقليم الحوز الذي كان الأكثر تضررا من الزلزال، وفيه 40 قرية ومدينة وتجمعا سكانيا وسط طبيعة قاسية، حيث تسبب الزلزال في انهيارات صخرية، دمر بعضها الطرق والقرى بشكل شبه كامل، مما عقّد عمليات الإنقاذ.
وفي إقليم شيشاوة، سويت قرية أداسيل بالأرض كليا، وبات البحث عن الناجين في هذه القرى المعزولة مهمة صعبة تستنزف موارد وتستهلك الوقت.
في حين اضطر آخرون للمشي على الأقدام والاستعانة بالدواب لنقل بعض المساعدات العاجلة، بينما تحاول السلطات الاستعانة بالآليات لتفسح المجال أمام الشاحنات والسيارات، أو الاستعانة بالمروحيات للوصول إلى بعض هذه المناطق النائية.
إشفاق وتخوفورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2023/9/11) جانبا من تعليقات مغردين على التحديات التي تواجهها فرق الإنقاذ، ومن ذلك ما كتبه شكير: "قوة الزلزال أدت إلى تدهور الطرقات المؤدية للدواوير المتضررة (..) حتى ولو أتت المساعدات، فإنها ستكون دون فائدة، لأنها لن تصل للمناطق المنكوبة".
من جهته، غرد فولاميس "هاد (هذه) المناطق كل الطرقات فيها جبال، سلسلة جبال، المرور إليها صعب؛ ومع الزلزال، الله يكون بعونهم، السيارة العادية تتمر (تمر) بصعوبة؛ تطيح عليهم صخور فاش تيبغيو يمرو بسبب هزات".
أما محسن فقال إن "التضاريس جبلية هشة وعلى ارتفاعات تصل حتى 4 آلاف متر، وكي تصل في الظروف العادية يلزمك مسير نصف يوم بالسيارة، فما بالك بالجرافات والناقلات الضخمة التي تعوقها الصخور الضخمة والانزلاقات الأرضية".
في حين طالبت سابي بتوزيع جهود الإغاثة ولفتت إلى أن "كلشي كايهضر على (الجميع يتحدث عن) مراكش، والحوز حتى واحد ماكايهضر على (ولا أحد يتحدث عن) تارودانت أكبر إقليم، أصعب تضاريس وظروف عيش.. التدخل والاهتمام كان خصو يكون فنفس الوقت وبنفس الأهمية للبلايص بجوج (لكلا المكانين)".
في المقابل، غردت هدى: "أنا من تارودانت أهلي كانوا هناك وقت الزلزال، عملية الإنقاذ معقدة بسبب طبيعة المنطقة، ومن لا يعرف المنطقة أنصحه بألا يفتي في ذلك، السلطات تبذل قصارى جهودها والطرق إلى تارودانت مزدحمة بسيارات وشاحنات الإسعاف والدفاع المدني، ناهيك عن هبة المغاربة".
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس -في حديث للجزيرة- أن الجهود في هذه المرحلة متركزة على الإغاثة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أضرار الحرائق في لوس أنجلوس أشبه بضربة نووية
سرايا - وصف الرئيس الأميركي المنتخب الأضرار الناجمة عن الحرائق في منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه أشبه بـ"ضربة نووية".
جاء ذلك خلال مقابلة لترامب مع قناة "نيوزماكس" الأخبارية الأميركية أمس الاثنين، حيث استنكر "الإهمال" الذي أدى إلى الموت والدمار الذي خلفته حرائق الغابات في لوس أنجلوس.
وقال ترامب لنيوزماكس إن الأمر يبدو وكأن المنطقة تعرضت لضربة "بسلاح نووي".
وقال ترامب إنه "منزعج" من حقيقة أن حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم تجاهل إرشاداته بشأن صيانة المياه والغابات قبل سنوات.
وبحسب قوله، فإنه بصرف النظر عن ذلك، فإن الدمار الهائل وفقدان الأرواح "أسوأ بكثير" مما نراه على شاشة التلفزيون.
قال ترامب: "لقد رأيت للتو بعض الصور الحذرة للغاية. إنه أسوأ بكثير مما تراه حتى على شاشة التلفزيون، إذا كان ذلك معقولا.. أعتقد أن الضرر سيكون أكبر مما لو تعرضوا لضربة نووية".
وأضاف "لم أر قط شيئًا كهذا. أميال وأميال شاسعة من المنازل احترقت تمامًا. لا يوجد شيء قائم. وسيجدون العديد من الجثث، كما تعلمون، فقط الكلاب هي التي ستجدها، أليس كذلك؟... لكننا سنجد العديد من الجثث والعديد من القتلى".
وأشار ترامب إلى أن المأساة بأكملها كان من الممكن منعها.
قال ترامب: "كما تعلمون، عندما كنت رئيسًا، طالبت هذا الرجل، الحاكم، بقبول المياه القادمة من الشمال، من أعلى كندا.. تتدفق مباشرة عبر لوس أنجلوس.. كميات هائلة قادمة من الجبال، من ذوبان الجليد.. وحتى بدونها، حتى خلال الصيف، إنه تدفق طبيعي للمياه. لكان لديهم الكثير من المياه لدرجة أنهم لم يكونوا ليعرفوا ماذا يفعلون بها. لم تكن لتندلع الحرائق أبدًا".
مقارنة نووية
قوة انفجار قنبلة نووية هي معادلة إلى 10 - 20 من الكيلوطن من مادة "تي إن تي"، ولمزيد من التوضيح فإن مقدار 10 كيلوطن كافية لتدمير مدينة عصرية صغيرة الحجم حيث تمتد القوة التدميرية لمقدار 10 كيلوطن إلى مسافة 2.4 كيلومتر من نقطة الانفجار.
وبالطبع فإن الخسائر البشرية الناجمة عن القنابل النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية، فقد تراوحت بين عشرات الآلاف وأكثر من ربع مليون قتيل، بعضهم قتل مباشرة، في حين قتل آخرون متأثرين بحروق والإشعاع الناجم عن القنبلتين النوويتين.
الدمار في هيروشيما
في السادس من أغسطس 1945، ألقت طائرة أميركية قنبلة نووية فوق مدينة هيروشيما، ما أدى إلى مقتل نحو 140 ألف نسمة.
بلغ نصف قطر دائرة الدمار الناجم عن إلقاء قنبلة "الولد الصغير" النووية على هيروشيما نحو 1.6 كيلومتر، بينما امتدت الحرائق إلى أنحاء مختلفة منها وغطت ما مساحته 11 كيلومترا مربعا.
أما التقديرات الأميركية، فتشير إلى تدمير ما يصل إلى 12 كيلومترا مربعا من مساحة المدينة.
الدمار في ناغازاكي
يوم 9 أغسطس 1945، ألقت طائرة أميركية قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناغازاكي، فقتلت حوالي 40 ألفا بشكل مباشر أو بعد وقت قصير من انفجارها، فيما بلغ عدد القتلى مع نهاية العام حوالي 70 ألف نسمة.
وبلغ نصف قطر دائرة الدمار حوالي 1-2 كيلومتر، بينما امتدت الحرائق إلى الجزء الشمالي من المدينة على بعد مسافة 3 كيلومترات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 550
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 06:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...