راشد عبد الرحيم: اتهامات الجيش
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
إتهمت قوات الدعم السريع القوات المسلحة بتنفيذ مجزرة في حق مواطنين بقصف الطيران امس في مايو .
ليس غريبا أن تتهم قوات الدعم السريع الجيش وأيضا ليس غريبا أن تنطلق أبواق مسانديه من قحت وفلولها بتسويق أكاذيبهم .
الذي يصدق هو الذي لا يجرب عليه الكذب وكذب المتمردين لا يوفر فرصة لمسانديه .
أمس واصل التمرد فبركاته الكاذبة في المقاطع التي يصورونها إذ اوردوا مقطعا لمن قالوا أنه طبيب يجلب الأدوية لسكان توتي التي إحتلوها وتبين ان الطبيب المزيف خريج معهد الموسيقي وصلته بالطب مثل صلته هو والدعم السريع بالصدق .
ظل هؤلاء الكذبة ينكرون سرقتهم للمنازل وما فيها من اثاثات واموال وذهب وسيارات وقتل للمواطنين وإغتصابات للنساء وحاولوا إلصاق أفعالهم القبيحة بقواتنا المسلحة .
كان الأولي بمواليهم من اهل الخرطوم من قحت تذكيرهم أن هذا الجيش ظل موجودا وسط الأهالي والمساكن لعشرات السنين ولم تسجل حالة واحدة من مثل جرائمهم البشعة علي فرد من القوات المسلحة .
الدعم السريع تقوم عقيدته القتالية علي العنف والقتل ، يفعل ذلك بدوافع عنصرية ضد سكان الخرطوم والشمال كما يفعل في دارفور .بالأمس القريب هاجموا المساليت في غرب دارفور وطردوهم من ديارهم في حرب عنصرية بشعة ، واليوم وفي هذه الساعات ينشب قتال بين مكوناتهم من قبائل السلامات والبني هلبة ، ولان قياداتهم لم تحسن تلقينهم الأكاذيب فقد إتهموا طرفهم من البني هلبة بأنهم ( فلول ) .
إنتصار الجيش القريب عليهم بإذن الله يعني نهاية تسلط وإحتمال وجود حكم عماده أسرة واحدة ، ولولا لطف الله لكان الرجل الثاني في دولتهم الموعودة في السودان هو عبد الرحيم دقلوا !!.
التحية لقواتنا المسلحة وهي تحمي البلاد وتنظفها من هذه السموم .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
القاهرة- رويترز
استبعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أي مصالحة مع قوات الدعم السريع وذلك في بيان مصور صدر اليوم السبت تعهد فيه بسحق الميلشيا العسكرية.
وقال البرهان إنه "لا تفاوض ولا مساومة" مؤكدا التزام الجيش باستعادة الوحدة الوطنية والاستقرار. وأضاف أن من الممكن منح العفو للمقاتلين الذين يلقون أسلحتهم، خاصة أولئك الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.
وأوضح قائلا "أبواب الوطن مفتوحة لكل من يُحكِّم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنًا ومتاحًا".
كان الجيش قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت أنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.
وأعلن الجيش السوداني أيضا انتصاره على قوات الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا السيطرة على معظم أنحاء العاصمة.
وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في اندلاع ما وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وانتشار الجوع في عدة مناطق.
وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره". وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.
وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.
واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.
ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.
ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.
وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.
في المقابل، أقر قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي) اليوم الأحد بأن قواته غادرت الخرطوم الأسبوع الماضي مع تعزيز الجيش مكاسبه في العاصمة، لكنه قال إن الحرب لم تنته بعد؛ بل إنها في بدياتها.
وجاء ذلك في أول تصريح له منذ إعلان هزيمة قوات الدعم السريع وطردها من معظم أنحاء العاصمة على يد الجيش السوداني بعد حرب مدمرة استمرت لنحو عامين.
وتعهد دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تيليجرام بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل.