العاصفة دانيال .. هتسوق ازاي عربيتك في الرياح والأتربة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ضربت العاصفة دانيال خلال الأيام الماضية اليونان، وخلفت وراءها كوارث، وخسائر فادحة، وأمطار غزيرة وفيضانات عارمة، ثم بعد ذلك اتجهت الى الأراضي الليبية، تاركة نفس الاثار المدمرة لها ، وخلال الساعات القادمة تتوقع هيئة الارصاد المصرية قدومها الى السواحل المصرية الشمالية وبعض اجزاء الصعيد وصولا الى القاهرة .
كيف تواجه العاصفة الرملية أثناء القيادة
واعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليوم ان العاصفة دانيال قاربت من الوصول الى مصر، ولكنها فقدت معظم قوتها، ولكن سيكون هناك حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، والتى ستتسبب في نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، ونشاط الرياح بدأ في السلوم ومطروح والإسكندرية وبدأ في الوصول إلى القاهرة الكبرى ، بالاضافة الى تساقط الامطر و امطار رعدية قوتها ضعيفة لمتوسطة على بعض المناطق .
التوقيت الشتوي .. إليك هذه النصائح للحفاظ على سياراتك قبل العمل به سيارات مستعملة أوتوماتيك سعرها أقل من 150 ألف جنيه بعد فشل ضم محمد صلاح.. أغلى سيارات نجوم العالم بالدورى السعودىوخلال هذه الفترات من حالة عدم استقرار الطقس والتعرض للعواصف ، تكون القيادة على الطرقات فى اخطر اوقاتها ، لذلك لابد من اتباع العديد من التعليمات ، حتى لا يتعرض السائق ومن مع والسيارة للخطر .
وخلال السطور التالية نتعرف على 13 نصيحة لتجنب المخاطر اثناء القيادة فى العواصف : كيف تواجه العاصفة الرملية أثناء القيادة
- ضرورة اتباع الارشادات المرورية لكل منطقة والاستماع لأوامر رجال المرور.
- ابقَ منتبه على الطريق أثناء القيادة، ولا تُلهيك المؤشرات الصوتية أو التشويشات.
- قم بتقليل السرعة وابتعد بشكل آمن بينك وبين المركبة الأخرى.
- استخدم الأضواء بحذر وتأكد من رؤية طريق السيارة بوضوح.
- تجنب القيادة في المياه المتجمعة أو طريق الغمر تحت الماء.
- تجنب الوقوف المفاجئ باستخدام الفرامل
- تحقق من حالة السيارة وتأكد من أن جميع المصابيح والنوافذ والنوافذ تعمل بالطاقة الصحيحة.
- يجب وضع أدوات الطوارئ في السيارة مثل الاسعافات الاولية و بطانية للتدفئة وكمامات للفم عند احتياجها.
- اثناء القيادة تابع وانتبه لسلوك المركبات الأخرى وتجنبها .
كيف تواجه العاصفة الرملية أثناء القيادة- إذا كانت العاصفة قوية جدًا أو انك غير قادر على القيادة، ابحث عن ملاذ آمن وانتظر حتى تتحسن.
- قم بإشعال أضواء الطوارئ إذا كنت متوقفًا بسبب ضعف أو ظروف غير آمنة.
- استخدم مساحة الزجاج والمراة الخلفية للمساعدة في استكشاف السيارات الأخرى والتعرف على الطريق.
- قبل الانطلاق، تفحص تطبيق الطقس أو الاستماع لتقارير الطقس المتوقعة وتوقعات الطقس وتحديثات الظروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصفة دانيال عدم استقرار الطقس أحوال الجوية إرشادات المرور استقرار الطقس الرياح والاتربة الدوري السعودي السواحل المصرية امطار غزيرة أمطار رعدية هيئة الأرصاد الجوية أثناء القیادة
إقرأ أيضاً:
توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
روسيا – سيستمتع سكان نصف الكرة الشمالي بعروض مبهرة من الشفق القطبي يوم الأربعاء، حيث تلامس كتلة إكليلية من الشمس كوكبنا، وفقا لعلماء روس.
وبعد أسبوعين من الخمول النسبي، شهدت الشمس توهجا من الفئة M امس الاثنين 23 ديسمبر، بقوة 8.9، وهو ما يقل قليلا عن الفئة X.
وتوصّف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي، وتأتي قبلها الفئة M. وتصنّف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
وحدث التوهج المرصود يوم الاثنين في البقعة الشمسية الكبيرة المسماة AR3932، والتي كان علماء الفلك يراقبونها لأنه كان من المنتظر أن تتقاطع مع خط الشمس-الأرض (عندما تصطف الشمس والأرض في خط واحد) خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة.
وقال ميخائيل ليوس من مركز الأرصاد الجوية “فوبوس” في موسكو يوم الثلاثاء على قناته على “تيليغرام”: “قد يصطدم جزء من الانبعاثات الكتلة الإكليلية (CME) بكوكبنا بعد ظهر يوم 25 ديسمبر”.
وأضاف: “تظهر التوقعات أنه قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية من الدرجة G1 أو G2”.
وأوضح ليوس أن التوهج الذي حدث يوم الاثنين كان بزاوية 40 درجة من خط الشمس الأرض، ولهذا السبب من المرجح أن تكون العاصفة خفيفة. ومع ذلك، فهي كافية لإحداث الأضواء الشمالية.
وعندما تصل مثل هذه التوهجات الشمسية إلى الأرض، تنحرف معظم الجسيمات المشحونة بواسطة المجال المغناطيسي لكوكبنا، ولكن جزءا صغيرا منها يهاجر نحو القطبين ويدخل الغلاف الجوي. وهناك، تتصادم هذه الجسيمات مع الغازات وتخلق عروضا مذهلة من الأضواء الشمالية (الشفق القطبي).
وبالإضافة إلى الأضواء الشمالية، قد تتسبب العاصفة الشمسية يوم الأربعاء في حدوث بعض الاضطرابات الراديوية في نطاق التردد العالي (HF) وتؤثر على تشغيل بعض الأقمار الصناعية.
وتحمل العواصف الشمسية خطر الإشعاع على رواد الفضاء في المدار الأرضي والأشخاص على متن الطائرات عالية الارتفاع.
وتأتي هذه التوهجات في فترة ازدياد الاضطرابات في الشمس التي وصلت مؤخرا إلى ذروة دورة نشاطها التي تستمر 11 عاما. وقد لاحظ العلماء أكثر من 10 مناطق لبقع شمسية تخترق سطح الشمس حاليا، ما يعد بمزيد من النشاط الشمسي في العام الجديد.
كما تتزامن أحدث العواصف الشمسية مع أقرب اقتراب لمسبار الفضاء “باركر” التابعة لوكالة ناسا من الشمس، وهو اقتراب قياسي تاريخي لجسم من صنع الإنسان من نجمنا.
ويأمل العلماء أن تصادف توهجات شمسية مسبار الفضاء أثناء اقترابه الوثيق، ما سيوفر بيانات مفصلة قد تساعد على تفسير كيفية تسريع الجسيمات المشحونة في الشمس إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء. لكن ناسا لن تعرف كيف كانت حالة السفينة أثناء العاصفة حتى تعود إلى العمل في العام الجديد.
المصدر: RT