يُعد قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة ، من القوانين المهمة التي تضمن حقوق فئات ذوي الهمم وذلك بإعطائهم منح ومميزات، لدمجهم مجتمعيًا وإعانتهم على مواجهة أعباء الحياة، وتقديم أوجه الدعم والمساعدة لهم.

 

 حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

ونصت المادة (4) من القانون، علي أن تلتزم الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الواردة في هذا القانون أو في أى قانون آخر، وعلى وجه الخصوص الحقوق الآتية:

 - ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة والبقاء والنماء لأقصى حد، وذلك بتيسير التدابير اللازمة في إطار من احترام الكرامة الإنسانية، لتوفير أعلى مستوى ممكن من المقومات الأساسية لذلك من مأكل ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق في التعليم والتعلم والعمل والترويح، وفي استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول على المعلومات وحرية التعبير والرأى، وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية العامة والخاصة.

 - بناء وتنمية قدرات المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأجهزة الحكومية وغير الحكومية، بما يجعلهم قادرين على التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤهلين للتعامل معهم في جميع المجالات، وتشجيع تدريب الأخصائيين والموظفين العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الحقوق الواردة في هذا القانون لتوفير المساعدة والخدمات التى تكفلها تلك الحقوق، ورفع الوعى المجتمعى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز احترام هذه الحقوق وتدعيم ذلك الوعى بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.

لمشاركة ذوي الهمم.. استعدادات في الهيئة الوطنية لتسهيل الانتخابات الرئاسية خلعت أسنانها .. تفاصيل مؤلمة في تعذيب فتاة من ذوي الهمم بالمقطم

 - اتخاذ التدابير اللازمة التى تكفل إمكانية وصول واستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراتهم ومهاراتهم، وإجراء وتعزيز البحوث المرتبطة بمجالات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكفالة نفاذ ذوي الإعاقة لوسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز توفيرها واستعمالها، على أن تكون الأولوية للتكنولوجيات المتاحة بأسعار معقولة.

 - تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في تسيير الشئون العامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركتهم في صياغة السياسات والبرامج بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة خاصة فيما يتعلق بشئونهم، وذلك بأنفسهم أو من خلال ذويهم أو المنظمات التى تمثلهم.

 - توفير البيئة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدم تعرضهم للاستغلال الاقتصادى أو السياسى أو التجارى أو العنف أو الاعتداء أو التعذيب أو الإيذاء أو الإهمال أو التقصير أو المعاملة المهينة أو التأثير على أى حق من حقوقهم، والتحقيق فيما يتعرضون له من إساءة. 

وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والحماية اللازمة التى تتناسب مع قدراتهم، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايتهم وتأمينهم من الأخطار التى يتعرضون لها في كافة الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التى تتسم بالخطورة.

 - توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها المكان الطبيعى لحياة الشخص ذى الإعاقة، وتوفير الظروف المناسبة لرعايتهم داخلها.

 - تضمين جميع السياسات والبرامج بما يكفل حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ذوى الهمم مميزات التعليم تأمين حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

اضطراب نفسي يصيب واحد من كل 3 أشخاص بسبب الحركة

يصاب الأشخاص في بعض الأحيان بأحد الاضطرابات النفسية، التي يبدو بعضها مألوفًا والآخر غريبًا، منها اضطراب كراهية الحركة التي يعاني منها واحد من كل 3 أشخاص، فهم ينزعجون دومًا عند رؤية شخص يكرر حركاته كأمر طبيعي أو كآخر يعبث ببعض الأوراق فذلك يسبب لهم إزعاجًا كبيرًا فما السبب؟

ظاهرة نفسية تؤثر على واحد من كل 3 أشخاص

الاضطراب النفسي يسمى بـ«ميسوكينيزيا» والتي تصنف على كونها غريبة وغير معروفة للكثيرين، قد يصاحبها متلازمة اضطراب الصوت والتي تسبب للشخص إزعاجًا عند سماع أحد الأصوات على وجه التحديد.

دفعت متلازمة «اضطراب الحركة» عددا من الباحثين من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، إلى إجراء بعض التجارب لمعرفة الأشخاص المصابين بها، وتمت تجربتها على عدد كبير من المشاركين تجاوز الـ3 الآف شخص، وتوصلت النتائج إلى أن ثلث المشاركين عانوا منها، فهم يشعرون بالإنزعاج من السلوكيات المتكررة للأشخاص في حياتهم اليومية وفقًا لموقع «sciencealert»

رأى الباحثون أن ربما هذه الظاهرة تكون موجودة لدى أي شخص، إلا أنه لا أحد يعرف أنه مصاب بها، وعلى غرار ذلك نستعرض بعض المعلومات عنها عن قرب على النحو التالي:

 حالة لا يتمكن الشخص من تحمل أو رؤية حركات متكررة أمامه بشكل معين. تتسبب هذه الحركات العشوائية في إثارة المحفزات لديه مما تسبب له توتر. هذه الظاهرة تختلف درجة التأثر من شخص لآخر، فربما تصل لدى بعض الأشخاص إلى قلق وغضب شديد أو إحباط في الكثير من الأحيان. هناك صلة وطيدة بين أداء الخلايا العصبية واضطراب كراهية الحركة، التي يزداد نشاطها حينما ترى شخص يتحرك بطريقة تزعجك أو يسبب صوت معين، فتجد أنك لا تستطيع تحمله وتتصرف بطريقة على غير عادتك، فقد تجد الصوت يعلو بداخلك ولا تستطيع التحكم فيه أو إيقافه.

مقالات مشابهة

  • برلماني: قانون لجوء الأجانب يحقق التوازن بين حقوق الإنسان والحفاظ على الأمن القومي
  • بعد موافقة النواب.. أهداف هامة لاتفاقية تعزيز حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع (تعرف عليها)
  • منها «عدم التمييز وتوفير بيئة آمنة».. تعرف على حقوق المُسنين القانونية
  • تعاون بين "القومي للإعاقة" و"العدل" في خدمة إصدار محررات الوزارة بطريقة "برايل"
  • «القومي للإعاقة» يطلق خدمة إصدار محررات وزارة العدل بطريقة برايل
  • «الضرائب»: تحول رقمي جذري منذ 2018 لدعم رضا الممولين وتعزيز بيئة الاستثمار
  • اضطراب نفسي يصيب واحد من كل 3 أشخاص بسبب الحركة
  • بيئة آمنة ومريحة أثناء التحقيق.. النيابة العامة تدشّن غرفة "استنطاق الأطفال"
  • برلمانية: قانون المسئولية الطبية يوفر بيئة آمنة للأطباء ويضمن حق المريض
  • الأطفال ذوو الإعاقة.. مأساة صامتة بدوامة حرب لبنان