منها التأهيل وتوفير بيئة آمنة ..حقوق كفلها القانون للأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يُعد قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة ، من القوانين المهمة التي تضمن حقوق فئات ذوي الهمم وذلك بإعطائهم منح ومميزات، لدمجهم مجتمعيًا وإعانتهم على مواجهة أعباء الحياة، وتقديم أوجه الدعم والمساعدة لهم.
حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
ونصت المادة (4) من القانون، علي أن تلتزم الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الواردة في هذا القانون أو في أى قانون آخر، وعلى وجه الخصوص الحقوق الآتية:
- ضمان حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة والبقاء والنماء لأقصى حد، وذلك بتيسير التدابير اللازمة في إطار من احترام الكرامة الإنسانية، لتوفير أعلى مستوى ممكن من المقومات الأساسية لذلك من مأكل ومسكن ورعاية صحية واجتماعية ونفسية وغيرها، وتمكينهم من ممارسة الحق في التعليم والتعلم والعمل والترويح، وفي استعمال المرافق والخدمات العامة، والحصول على المعلومات وحرية التعبير والرأى، وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية العامة والخاصة.
- بناء وتنمية قدرات المتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في الأجهزة الحكومية وغير الحكومية، بما يجعلهم قادرين على التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤهلين للتعامل معهم في جميع المجالات، وتشجيع تدريب الأخصائيين والموظفين العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال الحقوق الواردة في هذا القانون لتوفير المساعدة والخدمات التى تكفلها تلك الحقوق، ورفع الوعى المجتمعى بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز احترام هذه الحقوق وتدعيم ذلك الوعى بقدرات وإسهامات الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.
- اتخاذ التدابير اللازمة التى تكفل إمكانية وصول واستخدام الأشخاص ذوي الإعاقة للبيئة المادية المحيطة، ولوسائل النقل والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا، بما يعظم قدراتهم ومهاراتهم، وإجراء وتعزيز البحوث المرتبطة بمجالات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكفالة نفاذ ذوي الإعاقة لوسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز توفيرها واستعمالها، على أن تكون الأولوية للتكنولوجيات المتاحة بأسعار معقولة.
- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة في تسيير الشئون العامة على قدم المساواة مع الآخرين، وتشجيع مشاركتهم في صياغة السياسات والبرامج بمن فيهم الأطفال ذوو الإعاقة خاصة فيما يتعلق بشئونهم، وذلك بأنفسهم أو من خلال ذويهم أو المنظمات التى تمثلهم.
- توفير البيئة الآمنة للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدم تعرضهم للاستغلال الاقتصادى أو السياسى أو التجارى أو العنف أو الاعتداء أو التعذيب أو الإيذاء أو الإهمال أو التقصير أو المعاملة المهينة أو التأثير على أى حق من حقوقهم، والتحقيق فيما يتعرضون له من إساءة.
وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والحماية اللازمة التى تتناسب مع قدراتهم، ووضع الإجراءات الكفيلة بحمايتهم وتأمينهم من الأخطار التى يتعرضون لها في كافة الظروف بما في ذلك ظروف الأوبئة والكوارث وغيرها من الظروف الطارئة والحالات التى تتسم بالخطورة.
- توفير التأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد والمساندة اللازمة لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها المكان الطبيعى لحياة الشخص ذى الإعاقة، وتوفير الظروف المناسبة لرعايتهم داخلها.
- تضمين جميع السياسات والبرامج بما يكفل حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ذوى الهمم مميزات التعليم تأمين حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
فعالية لتعزيز الاهتمام بحالات التوحد في محافظة ظفار
نظّم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بصلالة فعالية بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، وذلك على مسرح أوبار بالمديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، بحضور الدكتور طالب بن علي السيابي، المدير العام للمديرية العامة للمالية بمحافظة ظفار.
وذكرت أمية بنت حسن النهدية رئيسة مركز الوفاء بصلالة: إن الأشخاص الذين يعيشون مع اضطراب طيف التوحد يمثلون جزءاً من التنوع الإنساني، وعلينا جميعا أن نعزز ثقافة التقبّل والتراحم في المجتمع، ونتعامل مع الاختلاف باعتباره قيمة إنسانية نبيلة". وتطرقت إلى جهود وزارة التنمية الاجتماعية في تحقيق أولوية "الرفاه والحماية الاجتماعية" ضمن رؤية عُمان 2040، لا سيما فيما يتعلق بتمكين الفئات الأكثر احتياجاً، وفي مقدمتها الأشخاص ذوو الإعاقة، كما تم تسليط الضوء على التطور النوعي في خدمات التأهيل، ومن أبرزها افتتاح وحدة التوحد بصلالة في أبريل 2024م، التي جاءت مزوّدة بكوادر متخصصة وخطط تأهيلية مدروسة.
وأضافت: كما أنه منطلق تحقيق أهداف ومحاور "رؤية عمان 2040" في محور الإنسان والمجتمع نستطيع أن نرى من خلال الركيزة الرابعة وهي أولوية الرفاه والحماية الاجتماعية التي وضعتها وزارة التنمية الاجتماعية أولويات تحقيق أهدافها من خلال التركيز على أهم الفئات الضعيفة في المجتمع والأكثر احتياجا ومن ضمنها الأشخاص ذوي الإعاقة فجاءت النقلة النوعية للخدمات المقدمة لهم من وضع الخطط والاستراتيجيات والأهداف التي تسير على وتيرة منظمة للوصول إلى التطور المنشود.
تضمن برنامج الفعالية عدداً من الفقرات التي عكست قدرات الأطفال ومواهبهم، حيث شملت عرضا مرئيا توثيقيا، وكلمة لأحد الأطفال من الحالات الملتحقة، وفقرة من وحدة التوحد، وعرضاً بعنوان "عالم خاص بلغة مختلفة"، بالإضافة إلى عرض حركي في التعبير الجسدي (كور جراف)، ليُختتم الحفل بتكريم المشاركين والداعمين.
وتأتي هذه الفعالية في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، والدفع نحو بيئة دامجة تُمكّن هذه الفئة من المشاركة الفاعلة في مختلف نواحي الحياة، انسجاماً مع الأهداف الوطنية للتنمية الشاملة.